الفروق بين الكركم الغذائي والكركم التجميلي

مدخل حول الكركم

تتنوع النباتات والمكونات الطبيعية التي يمكن استخدامها في الطبخ وأيضًا في الخلطات والوصفات الخاصة بالعناية بجمال الجسم. من بين هذه النباتات يبرز الكركم، وهو نبات ينمو في مناطق مختلفة من قارة آسيا. يصل ارتفاع شجيرته إلى عدة سنتيمترات، وينتمي إلى الفصيلة الزنجبيلية. ينتج الكركم عند نضجه تجمعات ذات لون أصفر، والتي تستخدم في العديد من المجالات الغذائية والتجميلية. يطرح الكثير من الناس تساؤلات حول الفرق بين الكركم المستخدم في الطهي والكركم المستخدم للعناية بالجسم، وكيفية استخدامه. في هذه المقالة، سوف نتعرف على الفروق بين النوعين، إن وجدت، بالإضافة إلى ذكر بعض الوصفات التي يمكن استخدام الكركم فيها.

توضيح الاختلاف بين النوعين

لا يوجد فرق جوهري بين الكركم المخصص للجسم والكركم المخصص للاستهلاك الغذائي. فالكركم في الأساس هو نبات واحد، ولكن الاختلاف قد يكمن في طريقة المعالجة والإضافات. ينمو الكركم في الطبيعة، ثم يتم تعديله بإضافة مواد أخرى، مثل مادة “الماش”، التي تعطي اللون المميز للكركم المستخدم في الطعام. لهذا السبب، يعتقد البعض بوجود نوعين مختلفين من الكركم، أحدهما للجسم والآخر للطعام، وهذا اعتقاد غير دقيق. السبب الرئيسي في الاختلاف الظاهري بينهما هو سهولة إزالة كركم الجسم عن البشرة، وذلك لعدم إضافة أي مواد صبغية إليه. على العكس من ذلك، تقوم بعض الشركات الصناعية بإضافة بعض المواد إلى كركم الطعام لإعطائه لونًا أغمق. لذلك، يُنصح عند شراء الكركم المستخدم للجسم باختيار الكركم النقي الخالي من أي إضافات.

منافع الكركم المتعددة للجسم

الكركم يتميز بفوائد صحية وجمالية جمة، منها:

• يعمل كمضاد للالتهابات المتنوعة، خاصة التهاب المفاصل، لاحتوائه على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة.
• يعتبر مطهرًا للجروح والحروق، ويسرع عملية الشفاء.
• يساهم في تنشيط جهاز المناعة في الجسم.
• يستخدم في علاج نزلات البرد والإنفلونزا.
• يساعد في محاربة السرطان، لاحتوائه على مادة الكيوركيومين التي تعمل على تدمير الخلايا السرطانية.
• يساعد في إنقاص الوزن وحرق الدهون المتراكمة في الجسم.
• يساهم في تخفيض نسبة السكر في الدم؛ لذلك يُنصح به لمرضى السكري.

وصفات طبيعية باستخدام الكركم

يمكن الاستفادة من الكركم في تحضير العديد من الوصفات الطبيعية للعناية بالبشرة والجسم، إليك بعض الأمثلة: