الفرق بين الماء الطاهر والماء الطهور

فهم مفهوم الماء الطاهر والماء الطهور

تُعدّ الطهارة من أهم أركان الإسلام، وهي شرط لقبول العبادات، ولذلك يُعدّ الماء من أهم أدواتها. في الفقه الإسلامي، يميز العلماء بين نوعين من الماء: الماء الطاهر والماء الطهور.

يُعتبر الماء الطهور هو الماء النقي الذي لم تُغيّر صفاته الطبيعية، ويُستخدم في الطهارة من أجل إزالة النجاسة. بينما يعتبر الماء الطاهر هو الماء الذي لا يُسبب النجاسة، ولكن لا يمكن استخدامه في إزالة النجاسة. بمعنى آخر، الماء الطاهر لا يُعدّ وسيلة للطهارة.

فيما يلي شرح مفصل لكل نوع من الماء مع أمثلة توضيحية:

أمثلة على الماء الطهور

الماء الطهور هو الماء النقي الذي لا يُسبب النجاسة، ويجوز استخدامه في الطهارة والوضوء. ومن أمثلة الماء الطهور:

أمثلة على الماء الطاهر

الماء الطاهر هو الماء الذي لا يُسبب النجاسة، لكنه لا يُستخدم في إزالة النجاسة.

حكم الوضوء بالماء الطاهر

قال جمهور الفقهاء بعدم جواز استعمال الماء الطاهر المستعمل سابقاً في الطهارات، ولكن ورد عن بعض المالكيَّة أنَّهم يجيزون ذلك، كما لا يجوز الوضوء بالماء المختلط بالطَّاهرات والذي تغيرت أحد أوصافه؛ وهي اللون، أوالريح، أوالطعم بحسب قول جمهور العلماء.[١٠]

ولم يكتفِ الحنفيَّة باشتراط تغيُّر الأوصاف ليصبح الماء طاهراً غير مطهر؛ بل إنهم يشترطون للماء المخالط بالطَّاهرات حتى يصير طاهراً غير مطهِّر شروطاً زائدةً على تغيُّر الَّلون والطَّعم والرِّيح، وهذه الشُّروط هي:

الخلاصة

الفرق بين الماء الطاهر والماء الطهور هو أن الماء الطهور هو الماء الذي يُستخدم في إزالة النجاسة، بينما الماء الطاهر هو الماء الذي لا يُسبب النجاسة، لكن لا يُستخدم في إزالة النجاسة. يجب على المسلم أن يُدرك هذا الفرق وأن يستخدم الماء الطهور في الطهارة والوضوء.

المراجع

Exit mobile version