محتويات
- الفرق بين الكواكب الداخلية والخارجية
- خصائص الكواكب الداخلية والخارجية
- صفات بعض كواكب المجموعة الشمسية
- المراجع
الفرق بين الكواكب الداخلية والخارجية
تُصنف كواكب المجموعة الشمسية إلى مجموعتين رئيسيتين: الكواكب الداخلية والكواكب الخارجية. تُعرف الكواكب الداخلية بكونها أقرب إلى الشمس، بينما تُعرف الكواكب الخارجية بكونها أبعد من الشمس.
تتكون الكواكب الداخلية من (من الأقرب للأبعد): عطارد، الزهرة، الأرض، والمريخ. بينما تتكون الكواكب الخارجية من (من الأقرب للأبعد): المُشتري، زُحل، أورانوس ونبتون. [1]
خصائص الكواكب الداخلية والخارجية
تختلف خصائص الكواكب الداخلية والخارجية بشكل ملحوظ. فيما يلي أهم خصائص كل مجموعة:
خصائص الكواكب الداخلية
- صلبة: تتكون الكواكب الداخلية من الصخور والمعادن مثل النيكل والحديد.
- بطيئة الحركة: تُعتبر الكواكب الداخلية ثقيلة الوزن، مما يُؤثر على سرعتها في الدوران حول الشمس.
- كثيفة الوزن: تتميز الكواكب الداخلية بكثافتها العالية مقارنة بالكواكب الخارجية.
- دافئة أكثر من الكواكب الخارجية: تقع الكواكب الداخلية بالقرب من الشمس، مما يُسبب ارتفاع درجات حرارتها.
- عدد أقمارها أقل من الكواكب الخارجية: يُلاحظ وجود عدد محدود من الأقمار حول الكواكب الداخلية.
- تأخذ وقتًا أقل للدوران حول الشمس: يُعزى ذلك إلى قِربها من الشمس، مما يُقلل من طول مداراتها.
- لا توجد لها حلقات: لا تحتوي الكواكب الداخلية على حلقات غبارية مثل حلقات زُحل.
- حجمها أصغر من الكواكب الخارجية: تتميز الكواكب الداخلية بأحجامها الصغيرة مقارنةً بالكواكب الخارجية.
خصائص الكواكب الخارجية
- خفيفة: تتكون الكواكب الخارجية بشكل أساسي من الغازات مثل الهيليوم والهيدروجين.
- سريعة الحركة: تُعتبر الكواكب الخارجية خفيفة الوزن، مما يُمكنها من التحرك بسرعات عالية حول الشمس.
- كثافتها أقل من الكواكب الداخلية: تتميز الكواكب الخارجية بكثافتها المنخفضة مقارنة بالكواكب الداخلية.
- باردة جدًا: تُعزى برودة الكواكب الخارجية إلى بعدها عن الشمس.
- تحتوي على عددٍ أكثر من الأقمار مقارنةً مع الكواكب الداخلية: يُلاحظ وجود عدد كبير من الأقمار حول الكواكب الخارجية.
- تأخذ وقتًا أطول للدوران حول الشمس: يُعزى ذلك إلى بُعدها عن الشمس، مما يُطيل طول مداراتها.
- يوجد لبعضٍ منها حلقات: تُحيط بعض الكواكب الخارجية مثل المُشتري وزُحل بحلقات غبارية.
- حجمها أكبر من الكواكب الداخلية: تُعرف الكواكب الخارجية بأحجامها الضخمة مقارنةً بالكواكب الداخلية.
صفات بعض كواكب المجموعة الشمسية
كوكب عطارد
يُعدّ كوكب عطارد أقرب الكواكب للشمس وأصغر كواكب المجموعة الشمسية. يُصنف عطارد ضمن الكواكب الداخلية، ويبلغ قطرُه حوالي 2440 كيلومتر، وهو أكبر من قمر الأرض بقليل. يُسمى بالكوكب الأرضي؛ لأنه يشبه إلى حدٍ كبير في تكوينه تكوين الأرض، ويشتهر بتباين درجات الحرارة فيه. تصل درجة الحرارة نهارًا إلى 430 درجة مئوية، بينما تنخفض إلى -180 درجة مئوية ليلًا. يرجع هذا التفاوت الكبير إلى عدم وجود غلافٍ جوي يحفظ درجة الحرارة. من المستحيل أن تتكون الحياة على سطحه، كما لا يوجد له قمر. [3]
كوكب المشتري
يُعتبر كوكب المُشتري أكبر كواكب المجموعة الشمسية حجمًا. يُصنف ضمن الكواكب الخارجية وله غلاف جوي. يتكون من الغازات مثل الهيليوم والهيدروجين، ويُطلق عليه اسم كوكب الغاز العملاق. تُحيطُ به غيوم ملونة باللون البني، والأصفر، والأحمر والأبيض. تُعتبر البقعة الحمراء من أشهر معالم المُشتري، وهي تتكون من الغيوم الملّونة التي تشبه شكل الإعصار. يُحيط بالمُشتري ثلاث حلقاتٍ تتكون من الغبار وجزيئاته. يُقدر عدد أقماره بـ 53 قمرًا معروفًا. [4]
كوكب المريخ
يقع المريخ في المرتبة الرابعة بين كواكب المجموعة الشمسية. يُشكل حجمه نصف حجم كوكب الأرض تقريبًا. يُعرف بالكوكب الأحمر؛ بسبب احتوائه على موادٍ كيميائية تُكون أكسيد الحديد وتُرّبته تشبه صدأ الحديد في لونها. يبلغ متوسط درجة الحرارة على سطحه -62 درجة مئوية. يحتوي على غلافٍ جوي يتكون من 1% من الأكسجين وأكثر من 95% من ثاني أكسيد الكربون، كما أن له رياحًا وغيومًا تُشبه إلى حدٍ كبير غيوم ورياح الأرض. [5]
المراجع
- “The Inner and Outer Planets in Our Solar System”,universetoday. Edited.
- “Difference between inner and outer planets”,differencebetween. Edited.
- “Mercury”,solarsystem.nasa. Edited.
- “What Is Jupiter?”,nasa. Edited.
- “What Is Mars Like?”,nasa. Edited.
