جدول المحتويات
ما هي الأورام؟
تتشكل الأورام عندما تنمو خلايا الجسم خارج نطاق السيطرة، وتنقسم إلى نوعين: حميدة وخبيثة.
- الأورام الحميدة: لا تنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم وسهلة الاستئصال عادةً دون التسبب بأذى.
- الأورام الخبيثة: تُعرف أيضًا باسم السرطان، تنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم إن لم يتم علاجها مبكرًا، وتكون سريعة النمو.
أنواع الأورام
خصائص الأورام الحميدة
الأورام الحميدة لا تتحول إلى سرطانية، أي أنها لا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم أو تغزو الأنسجة المجاورة لها.
عادةً ما تكون غير مهددة للحياة وتنمو ببطء، لكنها قد تسبب بعض الأعراض اعتمادًا على موقعها.
فمثلاً، قد تسبب الأورام الحميدة القريبة من الأعصاب أعراضًا تتطلب إزالتها جراحيًا.
خصائص الأورام الخبيثة
الأورام الخبيثة هي أورام سرطانية تنتشر إلى أجزاء مختلفة من الجسم عبر القنوات الليمفاوية والأوعية الدموية، كما أنها تغزو الأنسجة المجاورة لها.
قد تشمل أعراض الأورام الخبيثة ما يلي:
- الإرهاق المستمر: قد يكون هذا العرض مهمًا مع نمو الورم، لكنه قد يظهر أيضًا في مراحل مبكرة من بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الدم.
- فقدان الوزن غير المبرر: قد يكون هذا أول علامة على السرطان لدى بعض الأشخاص، خاصةً في حالات سرطان المريء والمعدة والبنكرياس والرئة.
- النزيف غير المبرر: قد يظهر النزيف في المراحل المبكرة والمتقدمة من بعض أنواع السرطان، وقد يأخذ أشكالًا متعددة، مثل:
- خروج الدم مع السعال: قد يكون علامة على سرطان الرئة.
- وجود دم في البراز: قد يجعله يبدو داكناً جدًا أو أسود، وقد يكون علامة على سرطان المستقيم أو القولون.
- وجود دم في البول: قد يكون علامة على سرطان الكلية أو المثانة.
- خروج الدم من المهبل في غير وقته: قد يكون علامة على وجود سرطان في عنق الرحم أو بطانة الرحم.
- خروج إفرازات دموية من حلمة الثدي: قد يكون علامة على وجود سرطان في الثدي.
- التغيرات في عادات الإخراج: قد تشمل الإسهال والإمساك طويلا الأمد، والتغير في حجم أو شكل البراز، وهي قد تكون علامة على وجود سرطان في القولون.
- الحاجة للتبوّل أكثر أو أقل من المعتاد: أو الشعور بالألم عند التبوّل، قد يكون علامة على وجود سرطان في المثانة أو البروستات.
- ارتفاع درجات الحرارة: تُعدّ علامة شائعة تدلّ على السّرطان، ولكنها غالباً ما تحدث بعد انتشاره،
فمعظم مرضى السرطان يصابون بارتفاع درجات الحرارة، خاصةً إن أثّر المرض على جهاز المناعة لديهم أو أثّر علاجه عليهم،
فذلك قد يُضعف قدرة الجسم على محاربة الالتهابات، وفي أحيان قليلة قد يكون ارتفاع درجات الحرارة عَرَضاً مُبكّراً لسرطانات الدم مثل الليمفوما واللوكيميا. - التغيرات في الجلد: قد لا تدلّ دائماً على وجود سرطان جلدي، فهناك سرطانات أخرى قد تُفضي إلى أعراض جلديّة، وتتضمن التغيرات في الجلد الآتي:
- احمرار الجلد.
- اصفرار الجلد والعينين.
- تحوّل لون الجلد إلى اللّون الدّاكن.
- النموّ المفرط للشّعر على الجلد.
- الحكّة.
- أي تغيّر في حجم أو شكل أو لون نمش أو شامة أو ثؤلول، أو أيّ تغيّر في الجلد قد يكون علامةً على سرطان جلدي،
ويُذكر أنّه يجب عَرضه على الطبيب فوراً للحصول على علاج ناجح، خصوصاً إن تمّ اكتشافه مُبكّراً.
- التقرّحات التي لا تلتئم: قد تنزف، ويُذكر أن التقرّحات على القضيب أو المهبل يجب أن تتم استشارة الطبيب حولها كونها قد تكون علامةً مُبكّرةً على السّرطان، كما أنّ تقرّحات الفم التي لا تلتئم قد تكون سرطاناً أيضاً وتوجب لجوء الشخص إلى الطبيب فور مُلاحظتها خصوصاً إن كان مُدخّناً أو يشرب الكحول أو يمضغ التبغ.
- ظهور بقع بيضاء داخل الفم أو على اللسان: فهي قد تكون علامةً على الطَلَوان، وهو مرحلة ما قبل السرطانيّة تتحول إلى سرطان الفم إن تركت من دون علاج، وعادةً ما يكون السبب وراءها هوالتّدخينأو أي استخدام آخر للتبغ.
- السّعال وخشونة الصّوت: فإن لم يزل السّعال فإنّه قد يكون عَلامةً علىسرطان الرّئة، أمّا خشونة الصوت فقد تكون علامةً على وجود سرطان فيالغدّة الدّرقيةأو الحُنجرة.
- تكوّن كتلة: فالعديد من السرطانات يُمكن تحسّسها عبر الجلد، منهاسرطانالثدي، والعقد الليمفاوية، والخصيتين، والأنسجة النّاعمة، وخصوصاً إن كان حجم الكتلة يَزداد حجماً.
- الألم: قد يكون عَرَضاً مبكراً لبعض السّرطانات، منها: سرطان الخصية، والعظام، كما أنّه قد يكون علامةً على سرطانات أخرى، منها:
- قد يكون الصّداع الذي لا يتحسّن أو يزول مع العلاج ناجماً عنسرطانالدماغ.
- قد يكون ألم الظهر ناجماً عن سرطان في المِبيض أو القولون أو المستقيم.
علاج الأورام
علاج الأورام الحميدة
في بعض الحالات، يكتفي الطبيب بمراقبة الأورام الحميدة من دون إجراء أي علاج، خاصةً إن لم تسبب أي مشاكل.
ولكن في حال ظهور أعراض، قد يلزم إزالتها جراحيًا دون التأثير على الأنسجة المجاورة.
وتوجد أيضًا أساليب علاجية أخرى للأورام الحميدة غير الجراحة، مثل العلاج الإشعاعي والعلاج الدوائي.
علاج الأورام الخبيثة
تتضمن أساليب علاج الأورام الخبيثة ما يلي:
- العلاج الكيماويّ: يستخدم الأدوية للقضاء على الخلايا السرطانية.
- العلاج الموجّه: يستخدم الأدوية أو مواد أخرى لمهاجمة الخلايا السرطانية بشكل دقيق، مما يُقلل من الأذى للخلايا غير السرطانية.
- العلاج المناعيّ: يُحفّز جهاز مناعة الشخص لمحاربة الخلايا السرطانية.
- العلاج الإشعاعيّ: يُدمّر الخلايا السرطانية باستخدام جُزيئات أو موجات عالية الطاقة.
- العلاج الجراحي: إزالة الورم جراحيًا.
فيديو يوضح الفرق بين الورم الحميد والخبيث
قد يكون مجرد كتلة عادية يمكن التخلص منها بسهولة، وقد تكون مؤشراً خطيراً!
المراجع
- “Carcinoid Tumor: Introduction”,Cancer, Retrieved 28-12-2016.
- أبSally Robertson,”What is a Neoplasm “،News Medical, Retrieved 15-12-2016.
- أبتث”Signs and Symptoms of Cancer”,Cancer, Retrieved 15-12-2016.
- “Benign Tumors”,WebMD, Retrieved 15-12-2016.
- “Treatment Types”,Cancer, Retrieved 15-12-2016.