التركيب التشريحي للشعرة
تتكون الشعرة من مادة رئيسية تُعرف بالكيراتين، وهو بروتين قوي ومرن يشكل الجزء الأكبر من تركيبها. الخلايا الحية المسؤولة عن نمو الشعر تقع في بصيلة الشعرة، وهي القاعدة التي تستمد غذاءها من الأوعية الدموية. هذه الأوعية تنقل العناصر الغذائية والهرمونات الضرورية لنمو الشعر وتطوره عبر المراحل المختلفة.
تتطور الخلايا في بصيلة الشعر لتكوين ساق الشعرة، وهو الجزء الظاهر الذي يرتكز على جريب الشعر. تمر الشعرة بثلاث مراحل رئيسية في دورة حياتها: النمو النشط، التراجع، والسكون.
تنمو الخلايا في بصيلة الشعر لتُعطي ساق الشعرة (بالإنجليزيّة: Hair shaft) المُرتكز والمُثبّت على جُريب الشعر (بالإنجليزيّة: Hair follicle) حتّى خروجه من الجلد. وتمرّالشعرةخلال حياتها بثلاثة أطوار؛ طور نموّ الشعرة (بالإنجليزيّة: Anagen phase) والذي يستمرّ لعدّة سنوات، ثمّ طور التّراجع (بالإنجليزيّة: Catagen phase) حيث يُصبح نموّ الشعرة بطيئاً خلال هذه الأسابيع، ثمّ الطّور الانتهائي (بالإنجليزيّة: Telogen phase) حيث يتوقف نموّ الشعرة وتنفصل عن الجُريب وتسقط لتسمح لشعرة جديدة بالبدء بأطوار حياتها.[١]
تعريف فحص الشعر وأهميته
فحص الشعر هو تحليل علمي يتم على عينات الشعر، سواء تم جمعها من مسرح الجريمة أو أُخذت مباشرة من الرأس، وذلك لأغراض متنوعة تشمل الدراسات الصحية.
يهدف هذا الفحص إلى توفير معلومات حول العديد من الجوانب المتعلقة بصحة الفرد وتاريخه الصحي. يمكن من خلاله تحديد القرابة، والكشف عن حالات التسمم بالمعادن الثقيلة، وتقديم نظرة عامة عن التغيرات التي طرأت على الجسم، مثل التعرض لمواد كيميائية معينة أو تعاطي المخدرات خلال الأشهر الماضية. ومع ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أن فحص الشعر قد لا يعكس التغيرات الحديثة التي حدثت خلال الأيام القليلة الماضية بسبب بطء نمو الشعر.
يُعرّف تحليل الشعر (بالإنجليزية: Hair Analysis) على أنّه الفحص العلميّ الذي يتمّ إجراؤه لعيّنة الشّعر سواء تلك التي وُجِدت في مسارح الجرائم أم تلك التي تمّ أخذها منالرأسبهدف دراساتٍ صحيّة،[٢]وكذلك يمكن من خلال تحليل الشعر معرفة الأقارب، والتّحقق من حالات التّسمم بالمعادن، كما يُعطي تحليل الشعر فكرةً عن التغيّرات الحاصلة في الجسم؛ مثل التّعرّض لمواد كيميائيّة معيّنة أو تناول نوع من المخدّرات خلال الأشهر القليلة الماضية، بينما لا يُعطي معلومة عن التّغيّرات الحديثة التي حصلت خلال الأيّام الماضية وذلك لبطءنموّالشعرة.[٣]
الأسس العلمية التي يقوم عليها فحص الشعر
تعتبر الشعرة بمثابة سجل طويل الأمد لما تعرض له الجسم من أدوية، مواد كيميائية، ومعادن خلال فترة حياتها، والتي قد تمتد لخمس أو ست سنوات. يعتمد التحليل على فحص الشعرة نفسها، بالإضافة إلى المواد الدهنية المحيطة بها، والحمض النووي الموجود فيها.
يقوم التحليل على مبدأ بسيط وهو أن الشعرة، خلال نموها داخل جريب الشعرة، تمتص العديد من المواد الموجودة في مجرى الدم. تستمر هذه العملية وتكبر الشعرة وتسجل ما احتواه الدم طيلة فترة حياتها. كما أن هذه المواد موجودة في الطبقة الدهنية المحيطة بالشعرة والتي يتم إفرازها من الغدد الدهنية.
يُمكن للشّعرة الاحتفاظ بسجلٍّ طويل الأمد لما تعرّض له الجسم من أدوية، وعقاقير، ومعادن خلال فترة حياة الشعرة المُقدّرة بخمس إلى ستّ سنوات، حيث يعتمد التّحليل على فحص الشعرة نفسها، والمواد الدّهنيّة المحيطة بها،والحمض النوويالريبوزي منقوص الأكسجين (بالإنجليزيّة: Deoxyribonucleic Acid). ويقوم التّحليل على مبدأ بسيط؛ وهو أنّ الشعرة خلال حياتها ونموها داخل جُريبالشعرةامتصّت العديد من المواد الموجودة في مجرى الدّم، واستمرّت هذه العمليّة وأخذت الشعرة تكبر وتنمو وتُسجّل ما احتواهالدّمطيلة فترة حياتها، كما توجد هذه المواد في الطّبقةالدّهنيةالمحيطة بالشعرة والتي تمّ إفرازها من الغدد الدّهنيّة (بالإنجليزيّة: Sebaceous gland).[٢]
خطوات إجراء فحص الشعر
يتطلب تحضير عينة الشعر للفحص اتباع تعليمات مخبرية محددة. بشكل عام، يجب أن يكون الشعر نظيفًا وخاليًا من أي منتجات للعناية بالشعر. يتم أخذ العينة من منطقة قريبة من الجلد، حيث تكون هذه المنطقة من الشعرة حديثة النمو لتعطي معلومات حديثة عن الجسم.
عادة ما يتم أخذ العينة من أسفل فروة الرأس أو من منطقة العانة. بعد ذلك، يتم إرسال العينة إلى المختبر لمعالجتها بمواد كيميائية معينة ثم فحصها.
هناك مجموعة من التّعليمات المخبريّة لتحضير عيّنة الشعر للفحص، وبشكلٍ عامّ يجب أن يكون الشعر نظيفاً وخالياً من منتجات العناية بالشعر، ثمّ يتمّ أخذ العيّنة من منطقة قريبةٍ من الجلد حيث تكون هذه المنطقة من الشعرة حديثة النموّ لتُعطي معلومات حديثة عن الجسم، وعادةً ما يتمّ أخذ العيّنة من أسفل فروة الرّاس أو من منطقة العانة (بالإنجليزيّة: Pubic area)، ثمّ تُرسل العيّنة للمختبر ليتمّ معالجتها بمواد كيميائيّة معيّنة ثمّ فحصها.[٣]
تقنيات تحليل الشعر المستخدمة
-
تقنية التريكوغرام (Trichogram): تعتمد على الفحص الفيزيائي للشعرة وفروة الرأس بالعين المجردة وباستخدام المجهر. تستخدم هذه التقنية حاليًا لمعرفة الطور الحياتي للشعرة وتحديد سبب تساقط الشعر.
(بالإنجليزيّة: Trichogram) تقوم هذه التقنية على مبدأ الفحص الفيزيائيّ بالعين المجرّدة (بالإنجليزيّة: macroscopic)، وباستخدام المجهر (بالإنجليزيّة: microscopic) للشعرة وفروة الرّأس، وتُستخدم هذه التّقنية حالياً لمعرفة الطّور الحياتي للشعرة وتحديد سبب تساقط الشعر.
-
تقنية استشراب الغاز/مطيافية الكتلة (Gas chromatography/Mass spectrometry): يتم فيها الفحص الكيميائي للشعرة لمعرفة مكونات الحمض النووي، المعادن، الأدوية، العقاقير، السموم، والمعادن الثقيلة الموجودة في الشعرة حتى وإن كانت بكميات ضئيلة.
(بالإنجليزيّة: Gas chromatography/Mass spectrometry) ويتمّ فيها الفحص الكيميائيّ للشعرة لمعرفة مكوّنات الحمض النوويّ، والمعادن، والأدوية، والعقاقير،والسّموم، والمعادن الثّقيلة الموجودة في الشعرة حتى وإن كانت بكميّات ضئيلة وبسيطة.
وفيما يلي شرح مُبسّط لتقنيات تحليل الشعر المُستخدمة:[٢]
الاستخدامات المتنوعة لفحص الشعر
فيما يلي بعض الاستخدامات الممكنة لتحليل الشعر:
فيما يلي بعض الاستخدامات الممكنة لتحليل الشعر:
الكشف عن المعادن، الأدوية، والسموم في الشعر
يمكن الاستعانة بتحليل الشعر لفحص التسمم بالمعادن الثقيلة مثل الرصاص، الزئبق، والزرنيخ. يعتبر تحليل الشعر هو الفحص الطبي النموذجي للتسمم المزمن بالزرنيخ، والذي ينتج غالبًا من استنشاق المزارعين لرذاذ المبيدات الحشرية.
كما يمكن استخدام تحليل الشعر للتأكد من وجود المواد المخدرة مثل الكوكايين، الحشيش، الكحول، أو الأمفيتامين. من الجدير بالذكر أن نتائج هذا الفحص تحتاج إلى ثلاثة أسابيع للظهور، وغالبًا ما يتم اعتماد نتائجه في المحاكم إذا دعت الحاجة لذلك.
يُمكن الاستعانة بتحليل الشعر لفحصالتّسمّمبالمعادن الثّقيلة مثل الرّصاص (بالإنجليزيّة: Lead)، والزّئبق (بالإنجليزيّة: Mercury)،والزّرنيخ(بالإنجليزيّة: Arsenic)، ويُعتبر تحليل الشعر هو الفحص الطبيّ النموذجيّ للتسمّم المزمن بالزّرنيخ (بالإنجليزيّة: Chronic arsenic poisoning)، والذي ينتج غالباً مناستنشاقالمزارعين لرذاذ المبيدات الحشريّة (بالإنجليزيّة: Insecticide). كما يمكن استخدام تحليل الشعر للتّاكد من وجودالمواد المخدّرة(بالإنجليزيّة: Illegal drugs) مثل الكوكايين (بالإنجليزيّة: Cocaine)، أو الحشيش (بالإنجليزيّة: Marijuana)، أو الكحول، أو الأمفيتامين (amphetamines)، أو أحد مُستقلباتهم (بالإنجليزيّة: Metabolites)، ومن الجدير بالذّكر أنّ نتائج هذا الفحص تحتاج إلى ثلاثة أسابيع للظهور، ولطالما تمّ اعتماد نتائجه في المحاكم إذا دعت الحاجة لذلك.[٢][٣]
محددات استخدام تحليل الشعر
على الرغم من فوائد تحليل الشعر، إلا أن هناك بعض العوامل التي تحد وتقيد استخدامه، ومنها:
-
العوامل الخارجية: مثل مكان السكن أو العمل قد تسبب ظهور نتيجة إيجابية خاطئة، كما يحدث عند وجود الشخص بالقرب من شخص آخر يدخن الحشيش أو الماريجوانا.
العوامل الخارجيّة؛ مثل مكان السّكن أو العمل قد تُسبّب ظهور نتيجة ايجابيّة خاطئة (بالإنجليزيّة: False positive)، كما يحدث عند وجود الشخص بالقرب من شخص آخر يُدخّن الحشيش أو الماريجوانا.
-
عدم وجود طريقة معيارية للفحص: مما يؤدي إلى ظهور نتائج مختلفة بين المختبرات، وحتى في المختبر الواحد قد تظهر نتائج مختلفة عند تحليل أكثر من شعرة من العينة نفسها، مما يجعل هناك ضرورة للتأكد من النتيجة من خلال فحص الدم أو فحص البول.
عدم وجود طريقة معياريّة للفحص؛ مما يؤدّي إلى ظهور نتائج مختلفة بين المختبرات، وحتى في المختبر الواحد قد تظهر نتائج مختلفة عند تحليل أكثر من شعرة من العيّنة نفسها، ممّا يجعل هناك ضرورة للتأكد من النتيجة من خلال فحص الدمّ أو فحصالبول.
-
عدم معرفة العلاقة بين كمية ما تم استهلاكه من العقاقير أو الكحول مع الكمية التي ستظهر في الشعر.
عدم معرفة العلاقة بين كميّة ما تمّ استهلاكه من العقاقير أو الكحول مع الكميّة التي ستظهر في الشعر.
-
استخدام بعض أنواع الأدوية: كحبوب منع الحمل التي من الممكن أن تغير من تركيز المعادن في الشعر.
استخدام بعض أنواع الأدوية؛ كحبوب منع الحمل (بالإنجليزيّة: Birth control pills) التي من الممكن أن تُغيّر من تركيز المعادن في الشعر.
-
التعرض لمستحضرات الشعر: مثل الشامبو، وسحب اللون، وصبغات الشعر من الممكن أن تقلل نسبة بعض المعادن كما يمكن أن ترسب معادن أخرى.
التّعرض لمُستحضرات الشعر؛ مثل الشّامبو، وسحب اللّون، وصبغات الشعر من الممكن أن تقلّل نسبة بعض المعادن كما يمكن أن تُرسّب معادن أخرى.
-
عوامل أخرى: مثل العمر، والجنس، ولون الشعر، والعرق، ومعدل نمو الشعر، والموقع الذي تم أخذ عينة الشعر منه، كل ذلك من الممكن أن يؤثر في تركيز العناصر في الشعر.
عوامل أخرى مثل؛ العمر، والجنس، ولون الشعر، والعِرق، ومعدّل نموّ الشعر، والموقع الذي تمّ أخذ عيّنة الشعر منه، كُلّ ذلك من الممكن أن يؤثّر في تركيز العناصر في الشعر.
على الرغم من فوائد تحليل الشعر، إلا إنّ هناك بعض العوامل التي تحدّ وتقيّد استخدامه، ومنها:[٢][٣]
تحليل الحمض النووي في مجال الطب الشرعي
لإجراء هذا الفحص، يجب نتف الشعر أو اقتلاعه من مكانه بدلاً من قصه، وذلك للاحتفاظ بجذر الشعرة لاستخدامه في تحليل الحمض النووي للشعرة. يتم استخدام بصمة الحمض النووي كدليل قاطع في الجرائم، كما يستخدم في الطب الشرعي للتأكد فيما إذا كان الشخص مدمنًا على شرب الكحول أو المخدرات خلال الشهر الماضي أو الأشهر الماضية، وذلك بناءً على طول الشعرة التي تم فحصها.
لعمل هذا الفحص يجب نتف الشعر أو اقتلاعه من مكانه بدلاً من قصّه وهذا قد يُؤلم بعض الشيء،[٣]وذلك للاحتفاظ بجذر الشعرة لاستخدامه في تحليل الحمض النوويّ للشعرة؛ حيث إنّه يتمّ استخدامبصمة الحمض النّوويكدليلٍ قاطعٍ في الجرائم، كما يُستخدم في الطّب الشرعيّ للتّأكد فيما إذا كان الشّخص مدمناً على شرب الكحول أو المخدّرات خلال الشهر الماضي أو الأشهر الماضية، وذلك بناءً على طول الشعرة التي تمّ فحصها.[٢]
تقييم الحالة الصحية للجسم وتشخيص الأمراض من خلال تحليل الشعر
بالرغم من إشارة بعض الأبحاث إلى إمكانية تحليل الشعر لمعرفة مستوى هرمون الكورتيزول، واشارت بعض الدراسات الي احتماليه وجود علاقة بين ارتفاعه والإصابة بأمراض القلب، والسكري، والسكتة الدماغية، وغيرها من الأمراض، إلا أن تحليل الشعر لهذا الغرض غير موثوق وكثيرًا ما أثار الجدل.
ومن الجدير بالذكر أن معظم شركات التأمين لا تقوم بالدفع لهذا النوع من تحليل الشعر، ويعتبر ادعاء بعض المختبرات، والمواقع الطبية، وأماكن الرعاية الصحية بقدرة تحليل الشعر على تشخيص الأمراض، وتقييم الحالة التغذوية والصحية للإنسان، وتحديد حاجة ونقص الجسم من المعادن والعناصر ادعاءً باطلاً لا يمكن الوثوق به.
بالرغم من إشارة بعض الأبحاث إلى إمكانية تحليل الشعر لمعرفة مستوى هرمون الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol)؛ فكما أشارت بعض الدراسات إلى احتماليّة وجود علاقةٍ بين ارتفاعه والإصابة بأمراض القلب (بالإنجليزية: Heart Diseases)، والسكري (بالإنجليزية: Diabetes)، والسكتة الدماغيّة (بالإنجليزية: Stroke)، وغيرها من الأمراض،[٤]إلاّ أنّ تحليل الشعر لهذا الغرض غير موثوق وكثيراً ما أثار الجدل، ومن الجدير بالذّكر أنّ معظم شركات التّأمين لا تقوم بالدّفع لهذا النّوع من تحليل الشعر، ويُعتبر ادّعاء بعض المختبرات، والمواقع الطبيّة، وأماكن الرّعاية الصحيّة بقدرة تحليل الشعر على تشخيص الأمراض، وتقييم الحالة التغذويّة والصحيّة للإنسان، وتحديد حاجة ونقصالجسممن المعادن والعناصر ادّعاءً باطلاً لا يمكن الوثوق به.[٢][٥]
أسباب عدم الثقة في تحليل الشعر لتشخيص الأمراض
بالإضافة إلى المعيقات التي تم ذكرها سابقًا، هناك أسباب أخرى لعدم الثقة في تحليل الشعر لتشخيص الأمراض:
-
أشارت الجمعية الطبية الأمريكية إلى أن الحالة الصحية الداخلية للجسم غير مرتبطة بالحالة الكيميائية والفيزيائية للشعر.
أشارت الجمعيّة الطبيّة الأمريكيّة إلى أنّ الحالة الصحيّة الداخليّة للجسم غير مُرتبطة بالحالة الكيميائيّة والفيزيائيّةللشعر.
-
يحتمل هذا الفحص الأخطاء، وذلك لعدم قيام المختبرات بالتحقق من موافقة التقنيات المستخدمة لديهم للمراجع القياسية المعتمدة.
يحتمل هذا الفحص الأخطاء، وذلك لعدم قيام المختبرات بالتحقّق من موافقة التقنيات المستخدمة لديهم للمراجع القياسيّة المعتمدة (بالإنجليزيّة: Standard reference).
-
لم يتم بعد تحديد القيم الطبيعية للمعادن في الشعر.
لم يتمّ بعد تحديد القيم الطبيعيّة للمعادن في الشعر.
-
صعوبة استخدام تحليل الشعر لتشخيص الحالة المرضية، وذلك لبطء نمو الشعر حيث ينمو بمعدل 1 سم في الشهر، وعلى هذا فحتى أقرب الشعر لفروة الرأس سيكون عمره عدة أسابيع، وبهذا فهو لا يعكس الوضع الصحي في هذه اللحظة.
صعوبة استخدام تحليل الشعر لتشخيص الحالة المرضية، وذلك لبطء نموّ الشعر حيث ينمو بمعدل 1سم في الشهر، وعلى هذا فحتّى أقرب الشعر لفروة الرأس سيكون عمره عدة أسابيع، وبهذا فهو لا يعكس الوضعالصحيّفي هذه اللحظة.
بالإضافة إلى المُعيقات التي تمّ ذكرها سابقاً، ومن هذه الأسباب:[٢][٥]
المراجع
- Matthew Hoffman (11-3-2017),”Picture of the Hair”،www.webmd.com, Retrieved 1-10-2017. Edited.
- Susan Vinoth Pandian (1-3-2016),”Hair Analysis: Your hair tells the truth about you… but not all of it”،www.medindia.net, Retrieved 1-10-2017. Edited.
- Healthwise Staff (21-8-2015),”Hair Analysis”،www.webmd.com, Retrieved 29-9-2017. Edited.
- Robert Preidt (17-4-2013),”Seriously Stressed? Hair Analysis May Tell All”،ww.webmd.com, Retrieved 1-10-2017. Edited.
- Stephen Barrett (28-5-2017),”Commercial Hair Analysis”،www.quackwatch.org, Retrieved 1-10-2017. Edited.