الفائزون بجائزة نوبل في مجال الطب

استكشاف أبرز الفائزين بجائزة نوبل في الطب وعلم وظائف الأعضاء. نظرة على الفائزين في السنوات الأخيرة وأهم إنجازاتهم.

مقدمة

تُعتبر جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء من بين أرقى الجوائز التي تُمنح تقديرًا للإنجازات العلمية المتميزة في هذين المجالين. منذ تأسيسها، كرّمت الجائزة العديد من العلماء والباحثين الذين قدموا إسهامات كبيرة لفهمنا لجسم الإنسان وعلاج الأمراض. هذا المقال يستعرض أبرز الفائزين بهذه الجائزة المرموقة في السنوات الأخيرة، مع التركيز على اكتشافاتهم وإنجازاتهم التي أثرت بشكل كبير على مجال الطب.

قائمة الفائزين بجائزة نوبل في الطب

مُنحت جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب 112 مرة، وتقاسمها 224 فائزًا في الفترة ما بين عامي 1901 و2021. فيما يلي استعراض للفائزين من عام 2000 حتى عام 2021:

تكريم عام 2021

في عام 2021، مُنحت الجائزة إلى ديفيد يوليوس وأردم باتابوتيان “لاكتشافهم مستقبلات درجة الحرارة واللمس”. ساهم هذا الاكتشاف في فهم كيفية استجابة الجسم للمؤثرات الحرارية عن طريق إرسال إشارات عصبية.

حصل عليها ديفد يوليوس (David Julius)، وأردم باتابوتيان (Ardem Patapoutian)، لاكتشافهم مستقبلات درجة الحرارة واللمس، والذي ساعد في إظهار ردة فعل الجسم عند التعرض للحرارة من خلال النبضات العصبية.[٢]

تكريم عام 2020

في عام 2020، حصل هارفي جيه ألتر، ومايكل هوتون، وتشارلز إم رايس على الجائزة “لاكتشافهم فيروس التهاب الكبد الوبائي سي”.

حصل عليها هارفي جيه ألتر (Harvey J. Alter)، مايكل هوتون (Michael Houghton)، وتشارلز إم رايس (Charles M. Rice)، لاكتشافالتهاب الكبد الفيروسيمن النوع C.[١]

تكريم عام 2019

تم منح الجائزة لوليام كايلين جونيور، وبيتر راتكليف، وغريغ سيمينزا عام 2019 “لاكتشافاتهم حول كيفية استشعار الخلايا وتكيفها مع توافر الأكسجين”.

حصل عليها وليام كايلين جونيور (William G. Kaelin Jr)، وبيتر راتكليف (Sir Peter J. Ratcliffe)، وغريغ سيمينزا (Gregg L. Semenza)، لاكتشافهم المسار الجزيئي الذي تستخدمه جميع الكائنات متعددة الخلايا لاستشعار التغيرات في الأكسجين.[٣]

تكريم عام 2018

في عام 2018، تقاسم جيمس أليسون وتسوكو هونجو الجائزة “لاكتشافهما علاج السرطان عن طريق تثبيط التنظيم المناعي السلبي”.

حصل عليها جيمس أليسون (James P. Allison)، وتسوكو هونجو (Tasuku Honjo)، لاكتشافهما علاج السرطان عن طريق الجهاز المناعي.[١]

تكريم عام 2017

في عام 2017، حصل جيفري هال، ومايكل روسباش، ومايكل يونغ على الجائزة “لاكتشافاتهم للآليات الجزيئية التي تتحكم في إيقاع الساعة البيولوجية”.

حصل عليها جيفري هال (Jeffrey C. Hall)، ومايكل روسباش (Michael Rosbash)، ومايكل يونغ (Michael W. Young)، لاكتشافهم آليات تتحكم في إيقاعالساعة البيولوجية.[١]

تكريم عام 2016

مُنحت الجائزة ليوشينوري أوسومي في عام 2016 “لاكتشافاته لآليات الالتهام الذاتي”.

حصل عليها يوشينوري أوسومي (Yoshinori Ohsumi)، لاكتشافاته لآليات الالتهام الذاتي للخلايا.[١]

تكريم عام 2015

في عام 2015، تقاسم ويليام سي كامبل وساتوشي أومورا الجائزة “لاكتشافهم علاجًا جديدًا للعدوى التي تسببها الطفيليات الديدانية”. كما حصلت يويو تو على الجائزة “لاكتشافها علاجًا جديدًا للملاريا”.

حصل عليها ويليام سي كامبل (William C. Campbell)، وساتوشي أومورا (Satoshi Ōmura)، لاكتشافهم علاج جديد للعدوى التي تسببها طفيليات الديدان الأسطوانية، كما حصلت عليها يويو تو، لاكتشافها علاج جديدلمرض الملاريا.[١]

تكريم عام 2014

تم منح جائزة عام 2014 لجون أوكيف، وماي بريت موزر، وإدڤارد موزر “لاكتشافهم الخلايا التي تشكل نظام تحديد المواقع في الدماغ”.

حصل عليها جون أوكيف (John O’Keefe)، وماي بريت موزر (May-Britt Moser)، وأفرد أي موزر (Edvard I. Moser)، لاكتشافهم نظام خلوي كنظام الجي بي إس لتحديد المواقع داخل الدماغ.[١]

تكريم عام 2013

في عام 2013، تقاسم جيمس روثمان، وراندي شيكمان، وتوماس سودهوف الجائزة “لاكتشافاتهم لآلية تنظيم حركة الحويصلات داخل الخلايا”.

حصل عليها جيمس روثمان (James E. Rothman)، وراندي شيكمان (Randy W. Schekman)، وتوماس سودهوف (Thomas C. Südhof)، لاكتشافهم نظام حركة الحويصلات داخل الخلايا.[١]

تكريم عام 2012

في عام 2012، تقاسم شينيا ياماناكا والسير جون جوردون الجائزة “لاكتشافهما أن الخلايا الناضجة يمكن إعادة برمجتها لتصبح خلايا جذعية”.

حصل عليها شينيا ياماناكا (Shinya Yamanaka)، وجون جوردون (Sir John B. Gurdon)، لاكتشافهما إمكانية إعادة برمجة الخلايا لتصبح خلايا جذعية.[١]

تكريم عام 2011

في عام 2011، تقاسم بروس بويتلر وجول هوفمان الجائزة “لاكتشافاتهما المتعلقة بتفعيل المناعة الفطرية”. كما حصل رالف ستاينمان على الجائزة لاكتشافه الخلية المتغصنة ودورها في المناعة المكتسبة.

حصل عليها بروس بويتلر (Bruce A. Beutler)، وحول هوفمان (Jules A. Hoffmann)، لاكشافهم حول نظام المناعة الفطري، كما حصل عليها رالف ستاينمان (Ralph M. Steinman)، لاكتشافه الخلية المتغصنة أو الشجرية ودورها في جهاز المناعة.[١]

تكريم عام 2010

مُنحت الجائزة لروبرت إدواردز في عام 2010 “لتطويره الإخصاب في المختبر”.

حصل عليها روبرت ادواردز (Robert G. Edwards)، لتطويرهالإخصاب الصناعيفي المختبر.[١]

تكريم عام 2009

في عام 2009، تقاسم جاك زوستاك وكارول غريدر وإليزابيث بلاكبيرن الجائزة “لاكتشاف كيف تحمي التيلوميرات والإنزيم تيلوميراز الكروموسومات”.

حصل عليها جاك ووكر سيزوتاك (Jack W. Szostak)، وكارول ووكر جريدر (Carol W. Greider)، وإليزابيث بلاكبيرن (Elizabeth H. Blackburn)، لاكتشافهم طريقة حماية الإنزيمات للكروموسومات أثناء عملية انقسام الخلية.[٣]

تكريم عام 2008

في عام 2008، مُنحت الجائزة لهارالد تسور هاوزن “لاكتشافه فيروس الورم الحليمي البشري الذي يسبب سرطان عنق الرحم”، وتقاسمها لوك مونتانييه وفرانسواز باري سينوسي “لاكتشافهما فيروس نقص المناعة البشرية”.

حصل عليها هارالد تسور هاوزن (Harald zur Hausen)، لاكتشافه فيروس الورم الحليمي البشري الذي يلعب دوراً في تكوينسرطان عنق الرحم، كما حصل عليها لوك مونتانييه (Luc Montagnier)، وفرانسواز باري سينوسي (Françoise Barré-Sinoussi)، لاكتشافهما فيروس نقص المناعة المكتسبة.[١]

تكريم عام 2007

في عام 2007، تقاسم ماريو كابيتشي ومارتن إيفانز وأوليفر سميثيز الجائزة “لاكتشافاتهم بشأن مبادئ إدخال تعديلات جينية محددة في الفئران من خلال استخدام الخلايا الجذعية الجنينية”.

حصل عليها ماريو كابيتشي (Mario R. Capecchi)، ومارتن إفانز (Sir Martin J. Evans)، وأوليفر سميثيز (Oliver Smithies)، لاكتشافهم مبادئ لإدخال تعديلات جينية في الفئران من خلال استخدام الخلايا الجذعية الجينية.[١]

تكريم عام 2006

في عام 2006، تقاسم أندرو فاير وكريج ميلو الجائزة “لاكتشافهما ظاهرة تدخل الحمض النووي الريبوزي المزدوج (RNAi) – وهي آلية لتنظيم التعبير الجيني”.

حصل عليها أندرو فاير (Andrew Z. Fire)، وكريج ميللو (Craig C. Mello)، لاكتشافهما طريقة تداخل الـRNA، والإسكات الجيني بواسطة الـ RNA المزدوج.[١]

تكريم عام 2005

في عام 2005، تقاسم روبن وارن وباري مارشال الجائزة “لاكتشافهما بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري ودورها في التهاب المعدة والقرحة الهضمية”.

حصل عليها روبن وارن (J. Robin Warren)، وباري مارشال (Barry J. Marshall)، لاكتشافهما بكتيريا الهليكوباكتر بيلوري (H. pylori)، ودورها في التهاب المعدة، ومرض القرحة الهضمية.[١]

تكريم عام 2004

في عام 2004، تقاسم ريتشارد أكسل وليندا باك الجائزة “لاكتشافاتهما لمستقبلات الرائحة وتنظيم حاسة الشم”.

حصل عليها ريتشارد أكسل (Richard Axel)، وليندا باك (Linda B. Buck)، لاكتشافهما مستقبلات الرائحة، وعملا على نظام حاسة الشم.[٣]

تكريم عام 2003

في عام 2003، تقاسم السير بيتر مانسفيلد وبول لاوتربر الجائزة “لاكتشافاتهما المتعلقة بالتصوير بالرنين المغناطيسي”.

حصل عليها بيتر مانسفيلد (Sir Peter Mansfield)، پول لاوتربور (Paul C. Lauterbur)، لاكتشافاتهم حول التصوير بالرنين المغناطيسي.[١]

تكريم عام 2002

في عام 2002، تقاسم سيدني برينر وجون سالستون وروبرت هورفيتز الجائزة “لاكتشافاتهم المتعلقة بالتنظيم الجيني لتطور الأعضاء والموت الخلوي المبرمج”.

حصل عليها سيدني برينر (Sydney Brenner)، وجون سالستون (John E. Sulston)، وروبرت هورفيتز (H. Robert Horvitz)، لاكتشافاتهم حول التنظيم الوراثي لنمو أعضاء الجسم، ودور الموت المُبرمج للخلايا في ذلك النمو.[١]

تكريم عام 2001

في عام 2001، تقاسم ليلاند هارتويل والسير بول نرس وتيم هانت الجائزة “لاكتشافاتهم المتعلقة بمنظمات دورة الخلية الرئيسية”.

حصل عليها للاند هارتويل (Leland H. Hartwell)، وبول نيرس (Sir Paul M. Nurse)، وتيم هنت (Tim Hunt)، لاكتشافاتهم حول دور الجزيئات الرئيسية في دورة الخلية.[١]

تكريم عام 2000

في عام 2000، تقاسم إريك كاندل وبول غرينغارد وأرفيد كارلسون الجائزة “لاكتشافاتهم المتعلقة بنقل الإشارات في الجهاز العصبي”.

حصل عليها إريك كاندل (Eric R. Kandel)، وبول غرينغارد (Paul Greengard)، وأرفيد كارلسون (Arvid Carlsson)، لاكتشافاتهم المتعلقة بناقلات الإشارات العصبية في الجهاز العصبي.[١]

معلومات عن جائزة نوبل

قام بتأسيس جائزة نوبل ألفريد نوبل، المخترع ورجل الأعمال السويدي. في وصيته التي كتبها عام 1896، أوصى نوبل بتخصيص ثروته لإنشاء جوائز سنوية تُمنح للأفراد الذين قدموا أكبر فائدة للبشرية. حددت الوصية مجالات الجوائز وهي الفيزياء والكيمياء والطب (أو علم وظائف الأعضاء) والأدب والسلام. يتم اختيار فائز واحد في كل مجال وفقًا لمعايير محددة.

أسس المخترع ورجل الأعمال السويديألفريد نوبلجائزة نوبل، فعندما توفي في عام 1896 ترك في وصيته أن تُوزع ثروته على شكل جوائز للأفراد الذين منحوا البشرية أكبر فائدة، كما حددت وصيته المجلات التي ستمنح الجوائز على أساسها، وهي الفيزياء، والكيمياء، والطب أو علم وظائف الأعضاء، والأدب، والسلام، ويتم اختيار فائز واحد من كل مجال، وفق معايير معينة.[٤]

المراجع

  1. “All Nobel Prizes in Physiology or Medicine”,nobelprize
  2. “These two American scientists have won the Nobel Prize for Medicine for discoveries in heat and touch”,weforum
  3. “Nobel Laureates”,harvard
  4. “History”,nobelpeaceprize
Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

الفائزون بجائزة نوبل في الأدب

المقال التالي

الفائزون بجائزة نوبل في الفيزياء وإسهاماتهم

مقالات مشابهة