الغلاف الجوي وطبقة الأوزون: الحماية من الأشعة فوق البنفسجية

موقع طبقة الأوزون، ثقب الأوزون، المواد الضارة بطبقة الأوزون، ومصادرها

فهرس المحتويات

الموضوعالرابط
موقع طبقة الأوزون في الغلاف الجويالفقرة الأولى
ظاهرة ثقب الأوزونالفقرة الثانية
المواد الكيميائية المسببة لتآكل طبقة الأوزونالفقرة الثالثة
المراجعالفقرة الرابعة

ارتفاع طبقة الأوزون ووظيفتها الحيوية

تقع طبقة الأوزون (Ozone Layer) في طبقة الستراتوسفير (Stratosphere) من الغلاف الجوي، على ارتفاع يتراوح بين 15 و 35 كيلومترًا فوق سطح الأرض. تلعب هذه الطبقة دورًا حاسمًا في حماية الحياة على كوكبنا من الأشعة فوق البنفسجية الضارة الصادرة عن الشمس، وتحديداً الأشعة فوق البنفسجية من النوع B (UV-B). هذه الأشعة تسبب حروق الشمس، وخطر الإصابة بسرطان الجلد، وتضر بصحة الإنسان والحيوان والنبات، بل وحتى الميكروبات. [1, 2]

تُعتبر الستراتوسفير إحدى طبقات الغلاف الجوي، وتمتد من ارتفاع 10 إلى 50 كيلومترًا. تطير معظم الطائرات التجارية في الجزء السفلي من هذه الطبقة. أما طبقة التروبوسفير (Troposphere)، التي تشهد معظم الأنشطة البشرية، فهي الطبقة التي تقع أسفل الستراتوسفير، وتمتد من سطح الأرض إلى ارتفاع حوالي 10 كيلومترات. وهكذا، فإن قمة جبل إيفرست، التي يبلغ ارتفاعها 9 كيلومترات، تقع بالكامل ضمن التروبوسفير. [1, 2]

فهم ظاهرة ثقب الأوزون

يشير مصطلح “ثقب الأوزون” إلى تآكل طبقة الأوزون وانخفاض سمكها بشكل كبير فوق مناطق محددة من الكرة الأرضية. تختلف شدة هذا التآكل باختلاف المواسم. يظهر ثقب الأوزون بوضوح في أواخر الشتاء وأوائل الربيع في نصف الكرة الجنوبي (بين أغسطس ونوفمبر)، ويبلغ ذروته في أوائل أكتوبر. يُلاحظ أكبر ثقب فوق القارة القطبية الجنوبية، وقد تتجاوز مساحته مساحة القارة نفسها في بعض الأحيان. على الرغم من أن التآكل فوق القطب الشمالي وأوروبا أقل حدة، إلا أنه لا يزال كبيرًا ويشكل تهديدًا بيئيًا خطيرًا. [3]

يُعدّ ثقب الأوزون من أبرز التحديات التي تواجه البشرية، حيث يؤدي تآكل طبقة الأوزون إلى زيادة تعرض الأرض للأشعة فوق البنفسجية. هذا التعرض يُزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، ويضعف جهاز المناعة، ويُسبب تغيرات جينية في الكائنات الحية، ويُقلل من الإنتاجية الزراعية، ويُهدد السلاسل الغذائية. [4]

المواد الكيميائية الملوثة: أعداء طبقة الأوزون

أظهرت الدراسات أن المواد الكيميائية التي تحتوي على ذرات الكلور أو البروم هي السبب الرئيسي لتآكل طبقة الأوزون. يمكن لجزيء واحد من مركبات الكلوروفلوروكربون (CFCs)، على سبيل المثال، أن يدمر عشرات الآلاف من جزيئات الأوزون. عندما تصل هذه المواد إلى الستراتوسفير، فإنها تُطلق الكلور، الذي يتفاعل مع الأوزون بوجود ضوء الشمس، مما يؤدي إلى تدميره. [5]

من أهم المواد الكيميائية التي تدمر طبقة الأوزون، والتي تُستخدم على نطاق واسع في الصناعة ما يلي: [5]

  • مركبات الكلوروفلوروكربون (CFCs)
  • الهالونات
  • ميثيل الكلوروفورم (Methyl Chloroform)
  • رابع كلوريد الكربون (Carbon Tetrachloride)
  • بروميد الميثيل (Methyl Bromide)
  • مركبات الكربون الهيدروبرومية فلورية (Hydrobromofluorocarbons)
  • مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية (Hydrochlorofluorocarbons)
  • مركب بروموكلورو الميثان (Bromochloromethane)

المصادر

[1] Basic Ozone Layer Science, www.epa.gov, Retrieved 7-8-2020. Edited.

[2] all about ozone and ozone layer, www.ozone.unep.org, Retrieved 7-8-2020. Edited.

[3] Protection of the ozone layer, www.ec.europa.eu, Retrieved 7-8-2020. Edited.

[4] Protecting the Ozone layer, www.environment.gov.au, Retrieved 7-8-2020. Edited.

[5] Ozone Layer Protection, www.epd.gov.hk, Retrieved 7-8-2020. Edited.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

اكتشاف سحر طابا: موقعها، معالمها، ورياضاتها المائية

المقال التالي

رحلة إلى طرابلس: موقعها، مناخها، وآثارها

مقالات مشابهة