جدول المحتويات
- تأثير الأطعمة على الغدة الدرقية
- فرط نشاط الغدة الدرقية والنظام الغذائي
- قصور الغدة الدرقية والاختيارات الغذائية
- أطعمة تعزز صحة الغدة الدرقية
- نصائح للحفاظ على صحة الغدة الدرقية
- نظرة عامة على الغدة الدرقية
العلاقة بين الغذاء ووظائف الغدة الدرقية
بينما لا تزال الأبحاث حول تأثير الغذاء على الغدة الدرقية مستمرة، إلا أن هناك أدلة علمية تشير إلى أن بعض الأطعمة قد تؤثر إيجاباً أو سلباً على وظائفها. يُعتبر النظام الغذائي عاملاً مهماً في تنظيم عمل الغدة، ويساهم اتباع نظام غذائي صحي في دعم وظائفها، وتحسين الأعراض المصاحبة لاضطراباتها، مثل التعب والإمساك وبطء الأيض. لكن من الضروري التأكيد على أن ضعف الجهاز المناعي يُعد السبب الرئيسي في معظم مشاكل الغدة الدرقية.
فرط نشاط الغدة الدرقية: ما يجب تجنبه
يُنصح مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperthyroidism) بالحد من تناول بعض الأطعمة التي قد تُفاقم حالتهم، ومنها:
- الأطعمة الغنية باليود: الإفراط في اليود قد يحفز الغدة على إنتاج كميات زائدة من الهرمونات. تشمل هذه الأطعمة: الملح المُدعّم باليود، الأسماك، المحار، منتجات الألبان، بعض الأصباغ الغذائية، صفار البيض، دبس السكر، الكاراجينان (مادة مضافة)، والمخبوزات المُدعّمة باليود.
- منتجات الصويا: قد تتفاعل الصويا مع بعض علاجات فرط نشاط الغدة الدرقية، لذا يُنصح بتقليل تناول حليب الصويا، صلصة الصويا، التوفو، ومبيّضات الصويا.
- الكافيين: يُمكن أن يُزيد الكافيين من الأعراض، مثل الأرق، القلق، وخفقان القلب. يجب الحد من استهلاك القهوة، الشاي، الشوكولاتة، مشروبات الطاقة، والمشروبات الغازية.
قصور الغدة الدرقية: نصائح غذائية
بالنسبة لمرضى قصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism)، لا يتطلب الأمر تجنب أغلب الأطعمة، لكن يُنصح بالاعتدال في بعضها:
- مُحدِثات الدُّراق (Goitrogens): بعض الأطعمة تحتوي على مركبات قد تتداخل مع وظائف الغدة. يُنصح بالاعتدال في تناولها وطهيها جيداً: الصويا، الخضراوات الصليبية (الملفوف، القرنبيط)، والقهوة والشاي الأخضر.
- الغلوتين: أصحاب حساسية القمح (مرض السيلياك) معرضون أكثر لأمراض المناعة الذاتية، بما فيها مشاكل الغدة الدرقية. النظام الغذائي الخالي من الغلوتين قد يكون مفيداً.
- الأطعمة الدهنية: الدهون قد تعيق امتصاص أدوية الغدة الدرقية وتؤثر على إنتاج الهرمونات. يُنصح بتقليل الأطعمة المقلية، الزبدة، المايونيز، السمن النباتي، واللحوم الدهنية.
- الأطعمة السكرية: قصور الغدة الدرقية قد يُبطئ الأيض ويُسبب زيادة الوزن، لذا يُنصح بتجنب الأطعمة الغنية بالسكريات.
- الأطعمة المُعالجة: تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، ما قد يُزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم.
- الكافيين: كما هو الحال في فرط نشاط الغدة، يُنصح بالحد من الكافيين لأنه منبه قوي قد يُرهق الغدد الكظرية.
أطعمة تدعم صحة الغدة الدرقية
على الرغم من عدم معرفة أسباب اضطرابات الغدة الدرقية بشكل كامل، إلا أن بعض الأطعمة قد تُساعد في دعم وظائفها:
- الأعشاب البحرية: (كِلب، نوري، واكامي) مصدر غني باليود.
- منتجات الألبان قليل الدسم: تحتوي على اليود.
- البيض: يحتوي على السيلينيوم واليود.
- المأكولات البحرية: مصدر غني باليود (لكن يجب الاعتدال لتجنب الإفراط).
- المكسرات: تحتوي على الحديد والسيلينيوم.
- الخضراوات الورقية: مصدر غني بالمغنيسيوم.
- الأطعمة الغنية بالألياف: تحسن عملية الهضم.
- الدهون الصحية: (زيت الزيتون، الأفوكادو) لها خصائص مضادة للالتهابات.
نصائح عامة لصحة الغدة الدرقية
لتحسين صحة الغدة الدرقية، يُنصح باتباع ما يلي:
- تناول 5 حصص على الأقل من الفواكه والخضروات يومياً.
- اختيار الزيوت غير المشبعة باعتدال.
- شرب كمية وفيرة من الماء (8 أكواب على الأقل يومياً).
- الحد من تناول الملح (أقل من 2300 ملغ يومياً).
- الإقلاع عن التدخين.
الغدة الدرقية: وظائفها وأهميتها
الغدة الدرقية غدة صغيرة على شكل فراشة تقع في قاعدة العنق. تُنتج هرمونات تُنظم عملية الأيض، وتؤثر على معدل حرق السعرات الحرارية وسرعة ضربات القلب. اضطرابات الغدة الدرقية، سواء فرط النشاط أو قصوره، قد تؤثر سلباً على الجسم وتتطلب علاجاً طبياً.