العوامل المؤدية إلى ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم

فهرس المحتويات

تأثير أمراض الكلى المزمنة على مستوى الكرياتينين

يُعدّ تلف الكلى من أهم العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم. فالكلى السليمة تقوم بتصفية الكرياتينين من الدم وإخراجه من الجسم عبر البول. عندما تتضرر الكلى، تضعف قدرتها على أداء هذه الوظيفة، مما يتسبب في تراكم الكرياتينين في الدم. يُستخدم مستوى الكرياتينين في الدم عادةً لتحديد معدل الترشيح الكبيبي (GFR)، وهو مقياس هام يُستخدم لتشخيص مرض الكلى المزمن. من أكثر أسباب مرض الكلى المزمنة شيوعًا:

• داء السكري
• ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع الكرياتينين نتيجة الأدوية

بعض الأدوية قد تؤدي إلى ارتفاع مؤقت في مستوى الكرياتينين في الدم. ومن الأمثلة على ذلك: مضادات الهيستامين مثل السيميتيدين، وبعض المضادات الحيوية مثل التريميثوبريم.

الأنشطة الرياضية الشديدة وارتفاع الكرياتينين

بسبب وجود الكرياتين في العضلات، فإنّ ممارسة التمارين الرياضية الشديدة تزيد من استهلاك الكرياتين وإنتاج الكرياتينين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستواه في الدم.

تأثير النظام الغذائي على مستوى الكرياتينين

يُعتبر تناول كميات كبيرة من اللحوم من الأسباب الرئيسية لارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم. لذلك، يُمكن القول أن النظام الغذائي يلعب دورًا هامًا في تحديد مستوى الكرياتينين في الجسم.

عوامل أخرى مساهمة

هناك عوامل أخرى قد تساهم في ارتفاع مستوى الكرياتينين، منها:

• الجفاف الشديد
• عدوى الكلى
• انحلال الربيدات (Rhabdomyolysis): وهي حالة انحلال العضلات.
• انسداد المجاري البولية

خيارات علاج ارتفاع مستوى الكرياتينين

يعتمد علاج ارتفاع مستوى الكرياتينين على السبب الكامن وراءه. وقد تتضمن بعض الإجراءات:

• الحد من ممارسة التمارين الرياضية الشديدة.
• تجنب المكملات الغذائية التي تحتوي على الكرياتين.
• تقليل كمية البروتينات في النظام الغذائي، مثل اللحوم.
• زيادة تناول الألياف من خلال الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والبقوليات (مفيد بشكل خاص لمرضى الكلى المزمن).
• شرب كميات كافية من السوائل (يجب استشارة الطبيب لتحديد الكمية المناسبة).
• استخدام مكملات الكيتوزان (Chitosan) بعد استشارة الطبيب، فهي تُستخدم أحيانًا لإنقاص الوزن أو تقليل الكوليسترول، وقد تساعد في خفض مستوى الكرياتينين للمصابين بالفشل الكلوي.
• الطب البديل: بعد استشارة الطبيب، قد يُنصح بتناول بعض الأعشاب مثل السالفيا، القراص، البابونج، القرفة، الجنسنغ، وجذور الهندباء، لكن يجب التنويه إلى أن هذه الأعشاب لا تُعتبر بديلاً للعلاج الطبي.

ملاحظة هامة: يجب استشارة الطبيب قبل البدء بأي علاج جديد، وذلك لتحديد السبب الكامن وراء ارتفاع مستوى الكرياتينين ووضع خطة علاج مناسبة.