فهرس المحتويات
- مقدمة عن العملة المصرية الحديثة
- المزايا الفريدة للعملة المصرية الجديدة
- جوانب اقتصادية وبيئية
- إمكانية إعادة التصنيع
- صعوبة التقليد
- الجوانب الصحية
- مقاومة الظروف المناخية
- بعض العيوب المحتملة للعملة المصرية الحديثة
- كيفية الحصول على العملات المصرية الحديثة
- تصميم العملة المصرية الجديدة
- فئة العشرة جنيهات
- فئة العشرون جنيها
- هل سيتم إيقاف التعامل بالعملات الورقية؟
- الدول التي تستخدم العملات البلاستيكية
- المراجع
مقدمة عن العملة المصرية الحديثة
لم تكن جمهورية مصر العربية الدولة الأولى التي تعتمد على مادة البوليمر في إصدار عملات جديدة. لقد سبقتها في ذلك أكثر من ثلاثين دولة حول العالم، وذلك لما تتضمنه هذه المادة من خصائص إيجابية وميزات متعددة في صناعة العملات. لهذا السبب، تم تصنيع العملة المصرية الحديثة من مادة البوليمر، وتُعرف العملات المصنوعة من هذه المادة بالعملات البلاستيكية.
ووفقاً لتصريح رسمي من محافظ البنك المركزي المصري، قام البنك بطرح فئتي العشرة جنيهات والعشرين جنيهاً من العملة المصرية الجديدة، وذلك لأنهما الأكثر تداولاً بين الناس، والأكثر عرضة للتلف والتشويه. وقد بدأ تداول هذه العملات الجديدة في شهر نوفمبر من عام 2021 ميلادي.
المزايا الفريدة للعملة المصرية الجديدة
العملات البلاستيكية تتميز بالعديد من الخصائص التي تجعلها خيارًا مفضلًا.
جوانب اقتصادية وبيئية
تعتبر العملات البلاستيكية أكثر فعالية من حيث التكلفة وأكثر صداقة للبيئة مقارنة بالعملات الورقية التقليدية. فهي تتمتع بعمر افتراضي أطول. حيث أظهرت دراسة أجريت بتكليف من بنك إنجلترا أن العملات البلاستيكية تدوم حوالي مرتين ونصف أكثر من العملات العادية. كما أنها مقاومة للماء والغبار، وتقلل من الحاجة إلى طباعة عملات جديدة بدلاً من العملات التالفة، مما يساهم في تقليل استهلاك المواد الخام وتقليل النفايات.
إمكانية إعادة التصنيع
تتميز العملات المصنوعة من البوليمر بإمكانية إعادة تدويرها والاستفادة من مخلفاتها في إنتاج مواد بلاستيكية جديدة، مما يعزز الاستدامة البيئية.
صعوبة التقليد
تعتبر عملية تزوير العملات البلاستيكية أكثر صعوبة وتعقيداً من تزوير العملات الورقية التقليدية. حيث تعتمد هذه العملات على تقنيات متطورة ومكلفة لطباعة الصور والتفاصيل الدقيقة، مما يجعل عملية التزوير أمراً بالغ الصعوبة. وقد لوحظ انخفاض ملحوظ في معدلات التزوير في الدول التي تستخدم العملات البلاستيكية مقارنة بالدول التي لا تعتمدها.
الجوانب الصحية
عادة ما تحمل العملات الورقية الأوساخ والجراثيم والفيروسات، حيث يمكن أن يظل فيروس الإنفلونزا حياً عليها لمدة تصل إلى 10 أيام. وعلى النقيض من ذلك، تعتبر العملات البلاستيكية أكثر نظافة وأقل عرضة لحمل أعداد كبيرة من الفيروسات والبكتيريا.
مقاومة الظروف المناخية
تتميز العملات البلاستيكية بقدرتها على تحمل درجات الحرارة المرتفعة حتى 140 درجة مئوية، وكذلك درجات الحرارة المنخفضة دون أن تتعرض للتلف أو الضرر.
بعض العيوب المحتملة للعملة المصرية الحديثة
- قد تصبح العملة لزجة عند تعرضها للبلل.
- سطح العملات البلاستيكية أملس، مما قد يؤدي إلى انزلاقها بسهولة.
- قد تتلاشى الألوان إذا لم تتم طباعتها بشكل جيد.
- صعوبة طيها مقارنة بالعملات الورقية، كما أن طيها قد يتسبب في ظهور تجعدات على طول خط الطي.
- قد لا تكون مناسبة لجميع آلات فرز وعد النقود.
كيفية الحصول على العملات المصرية الحديثة
يمكن الحصول على العملات المصرية الجديدة من خلال أي من فروع البنوك المصرية المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، والتي يتجاوز عددها 4500 فرع. بالإضافة إلى ذلك، يمكن الحصول عليها عن طريق ماكينات الصراف الآلي التي سيتم تجهيزها فنياً لصرف العملات الجديدة.
تصميم العملة المصرية الجديدة
فئة العشرة جنيهات
تحافظ فئة العشرة جنيهات المصرية الجديدة على نفس ألوان العملة الورقية من نفس الفئة. تحمل العملة صورة مسجد الفتاح العليم، ويظهر على الجانب الآخر رسم لزهرة اللوتس.
فئة العشرون جنيها
تتميز فئة العشرين جنيهاً الجديدة بلونها الأخضر الفاتح. تحمل العملة صورة مسجد محمد علي، وهو اسم مؤسس الأسرة العلوية التي حكمت مصر منذ بدايات القرن التاسع عشر وحتى خمسينيات القرن العشرين. وعلى جانب العملة يظهر رسم لزهرة اللوتس.
هل سيتم إيقاف التعامل بالعملات الورقية؟
لا، سيتم تداول العملات الورقية والبلاستيكية لفئتي العشرة جنيهات والعشرين جنيهاً جنباً إلى جنب.
الدول التي تستخدم العملات البلاستيكية
توجد العديد من الدول حول العالم التي تستخدم العملات البلاستيكية، ومن بينها:
- نيوزيلندا.
- أستراليا.
- بابوا غينيا الجديدة.
- رومانيا.
- ماليزيا.
- بروناي.
- كندا.
- الكويت.
- بريطانيا.
- الهند.
- جزر المالديف.
- جمهورية فانواتو.
- موريتانيا.
- جمهورية نيكاراغوا.
- جمهورية جزر فيجي.
- جمهورية موريشيوس.
- جمهورية كابو فيردي، أو جمهورية الرأس الأخضر.
- جمهورية غامبيا.
- جمهورية ترينيداد وتوباجو.
- جمهورية تشيلي.
