المحتويات
ما المقصود بالعمالة من الخارج؟
تُعرّف الأمم المتحدة العمالة من الخارج بأنها فئة من الأفراد ينتقلون من دولة إلى أخرى بغرض الحصول على عمل مدفوع الأجر، دون أن يحملوا جنسية الدولة المضيفة.
حجم مشاركة العمال المصريين
تُعتبر العمالة المصرية أكبر نسبة من القوى العاملة الأجنبية في الأردن، حيث يتركز عملهم في قطاعي الزراعة والبناء.
اندماج العمالة السورية
سعت الحكومة الأردنية لتوفير فرص عمل نظامية للسوريين في مختلف القطاعات، مثل الزراعة والبناء والتصنيع، بهدف دعم اندماجهم الاقتصادي.
فرص العمل المتاحة ونسب التوظيف للعمال الأجانب
تحدد وزارة العمل نسب محددة للعمالة الأجنبية مقارنة بالعمالة المحلية في مختلف المهن. تتضمن هذه المهن:
- قطاع الاستثمار العقاري: يسمح بثمانية عمال أجانب بشرط وجود ثلاثة أردنيين على الأقل.
- شركات النقل: عاملان أجنبيان مقابل كل عامل أردني.
- المطاعم ومحلات الحلويات: نسبة العمالة الأجنبية تصل إلى 35%.
- المخابز: عاملان أجنبيان لكل عامل أردني.
- المهن الميكانيكية: تشكل العمالة الأجنبية حوالي 70% من العاملين.
- قطاع الإعلام: الحد الأقصى للعمالة الأجنبية هو سبعة أفراد.
- مصانع الحجر والرخام: تصل نسبة العمالة الأجنبية إلى حوالي 80%.
آليات حماية حقوق العمالة الوافدة
وقعت الحكومة الأردنية اتفاقيات مع دول مثل مصر وسريلانكا والفلبين وإندونيسيا لضمان حقوق العمالة الوافدة، وتشمل هذه الاتفاقيات:
- تحسين ظروف العمل والمعيشة.
- توفير الحماية والخدمات اللازمة للعمال.
- تيسير وصول نقابات العمال لتقديم الدعم المناسب.
- تعزيز حقوق العمال وتسهيل إجراءات توظيفهم.
- دعم وزارة العمل في تنظيم وكالات التوظيف وحماية حقوق العاملين.
السمات المميزة للعمالة الوافدة
تتميز العمالة الوافدة في الأردن بعدة خصائص، منها:
- الفئة العمرية: غالبية العمال من الفئات العمرية الشابة.
- النوع الاجتماعي: نسبة الذكور تصل إلى 82%، وهي أعلى من نسبة الإناث.
- الحالة الاجتماعية: نسبة العزاب هي الأعلى بين العمالة الوافدة.
- المستوى التعليمي: أغلب العمالة الوافدة تحمل مؤهلات تعليمية أقل من المرحلة الثانوية.
- الأجور: يحصل معظم العمال على دخل شهري بسيط، قد يصل إلى 200 دينار أردني.
توزيع اللاجئين والمهاجرين في الأردن
يستضيف الأردن أعدادًا كبيرة من اللاجئين والمهاجرين من دول مختلفة نتيجة للنزاعات والأوضاع الاقتصادية، وتشمل:
- فلسطين: حوالي 2.3 مليون لاجئ.
- سوريا: حوالي 1.3 مليون لاجئ.
- العراق: حوالي 750 ألف لاجئ.
- اليمن: حوالي 13,843 لاجئ.
- مصر: حوالي 272,856 مهاجر (إحصائيات عام 2020).
- ليبيا: حوالي 4,184 مهاجر (إحصائيات عام 2020).
- لبنان: حوالي 1.3 مليون مهاجر (إحصائيات عام 2020).