فهرس المحتويات
موقع مدينة العريش الجغرافي |
تاريخ سكان العريش وأصولهم |
شبه جزيرة سيناء: أهميتها التاريخية والجغرافية |
المنشآت التعليمية في العريش |
موقع مدينة العريش الجغرافي
تقع مدينة العريش في جمهورية مصر العربية، تحديداً في شمال شرق شبه جزيرة سيناء. تمتاز بموقعها المطل على البحر الأبيض المتوسط، مما يضفي عليها أهمية استراتيجية وجغرافية فريدة. كما أنها عاصمة محافظة شمال سيناء، وتُعتبر مركزاً حضارياً واقتصادياً مهماً للمنطقة.
تاريخ سكان العريش وأصولهم
يعود أصل سكان العريش إلى حامية قلعة العريش، التي تم إلغاؤها في عهد محمد علي باشا. لكن التكوين السكاني الحالي متنوع، إذ يعود نسب العديد من السكان إلى وادي النيل، بينما يعود نسب آخرين إلى حامية نخل في وسط سيناء. على الرغم من تنوع أصولهم، إلا أنهم يتشاركون في الأصل المشترك المرتبط بحامية قلعة العريش.
في الماضي، كانت إدارة العريش تتم من خلال نظام بدوي وقروي تقليدي، بقيادة “العمدة”، الذي كان بمثابة حاكم محلي يحل النزاعات ويُدير شؤون القرية. لاحقاً، تولت الحكومة المصرية إدارة العريش، وأسهم ذلك في تطوير المدينة وتحديث إدارتها.
بعد تقسيم سيناء إلى محافظتين، أصبحت العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، بينما الطُور عاصمة محافظة جنوب سيناء. وتُعتبر المنطقة اليوم منطقة جاذبة للسكان والسياح بفضل سهولة المعيشة وكرم أهلها.
أدت بعض الأحداث التاريخية، مثل الحروب، إلى هجرة جزء من سكان العريش إلى دول الخليج العربي للبحث عن فرص عمل، ولم يتمكن البعض منهم من العودة.
شبه جزيرة سيناء: أهميتها التاريخية والجغرافية
تُعتبر شبه جزيرة سيناء واحدة من أشهر الصحاري في العالم، وتتميز بأهميتها الدينية والتاريخية الكبيرة، خاصةً لدى أتباع الديانة اليهودية. ففيها جبل الطور، حيث تلقى موسى عليه السلام الوصايا العشر، كما شهدت تيه بنى إسرائيل أربعين عاماً. تشكل مساحة سيناء حوالي 6% من مساحة مصر، ويقطنها ما يقارب 1.4 مليون نسمة. وتتكون إدارياً من محافظتي شمال سيناء وجنوب سيناء.
تقع شبه جزيرة سيناء بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وخليج السويس وخليج العقبة، وتحدها فلسطين من الشرق.
المنشآت التعليمية في العريش
تضم مدينة العريش العديد من المؤسسات التعليمية المهمة، منها كلية التربية، وجامعة سيناء الخاصة، وكلية العلوم الزراعية، والمعهد العالي للسياحة، والمعهد العالي للعلوم التجارية، والمعهد العالي للغات. وتُعتبر هذه المؤسسات التعليمية ركيزة أساسية في تطوير المجتمع وتوفير الكفاءات اللازمة للسوق المحلي.
بالإضافة إلى ذلك، تشتهر المنطقة بسباق الهجن، وتضم قرية سما العريش، ومنتجع كورال بيتش، ما يضيف بعداً سياحياً وثقافياً مُتميزاً إلى المدينة.