الشعور بالدوار خلال فترة الحمل: الأسباب وطرق التعامل

كل ما تحتاجين معرفته عن الشعور بالدوار أثناء الحمل. تعرفي على الأسباب الشائعة للدوار، وكيفية السيطرة على الأعراض، ومتى يجب عليكِ زيارة الطبيب.

مقدمة حول الدوار في فترة الحمل

تعتبر فترة الحمل مرحلة مليئة بالتغيرات الفسيولوجية في جسم المرأة، ومن أبرز هذه التغيرات ما يحدث في الجهاز الدوري. قد يزداد حجم الدم، وقد يميل ضغط الدم للانخفاض، وهذا الانخفاض بحد ذاته قد يؤدي إلى الإحساس بالدوار. يعتبر الدوار من الأعراض الشائعة والطبيعية نسبياً خلال فترة الحمل، خصوصاً خلال الأسابيع الاثني عشر الأولى، والأشهر الأولى من الثلث الثاني من الحمل. ويمكن السيطرة على هذا العرض وتخفيفه من خلال بعض الإجراءات والتدابير البسيطة.

الأسباب المحتملة للدوار في فترة الحمل

هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالدوار أثناء الحمل، منها:

  • عدم كفاية حجم الدم: قد لا ينتج الجسم كمية كافية من الدم لتلبية احتياجات الدورة الدموية المتوسعة بسرعة لتلبية احتياجات الجنين.
  • توسع الأوعية الدموية: يرتخي جدار الأوعية الدموية ويتسع نتيجة لارتفاع مستوى هرمون البروجسترون، مما يزيد من تدفق الدم إلى الجنين، وبالمقابل يقل تدفق الدم إلى جسم الأم، وبالتالي ينخفض ضغط الدم.
  • الضغط على الأوعية الدموية: يزداد الضغط على الأوعية الدموية، خاصة عند الاستلقاء على الظهر، نتيجة لزيادة حجم الرحم.
  • ارتفاع حرارة الجسم: خلال فترة الحمل، ترتفع درجة حرارة الجسم، مما يعني أن قضاء وقت طويل في مكان حار يمكن أن يساهم في الشعور بالدوار.
  • انخفاض مستوى السكر في الدم والجفاف: قد يؤدي انخفاض مستوى السكر في الدم أو الإصابة بالجفاف إلى الشعور بالدوار.
  • الأدوية: بعض الأدوية المضادة لغثيان الصباح قد تسبب الدوخة أيضاً.
  • القلق والتوتر: الشعور بالقلق والتوتر ونوبات الهلع يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالدوار.
  • فقر الدم: قد ينخفض عدد خلايا الدم الحمراء خلال الحمل، مما يسبب فقر الدم. يحدث هذا عادة نتيجة لنقص الحديد وحمض الفوليك في الجسم. بالإضافة إلى الدوخة، قد يسبب فقر الدم أعراضاً أخرى مثل:
    • الشعور بالتعب والإرهاق.
    • شحوب لون البشرة.
    • الشعور بضيق في التنفس.

إرشادات للتعامل مع أعراض الدوار في فترة الحمل

إليك بعض النصائح للسيطرة على أعراض الدوار أثناء الحمل:

  • تجنبي الوقوف لفترات طويلة.
  • حاولي البقاء في حركة مستمرة عند الوقوف لتحسين تدفق الدورة الدموية.
  • انهضي ببطء بعد الجلوس أو الاستلقاء.
  • تجنبي الاستلقاء على ظهرك في الثلثين الثاني والثالث من الحمل.
  • تناولي وجبات صحية بانتظام لتجنب انخفاض مستوى السكر في الدم.
  • اشربي كميات كبيرة من الماء لتجنب الجفاف.
  • ارتدي ملابس فضفاضة ومريحة تسمح بمرور الهواء.
  • تناولي المكملات الغذائية والأدوية التي وصفها لك الطبيب.
  • تجنبي الاستحمام بالماء الساخن.
  • مارسي التمارين الرياضية بانتظام بعد استشارة الطبيب.
  • عند الشعور بالدوار، اجلسي وانحني وتنفسي بعمق أو استلقي على جانبك.

متى يتوجب استشارة الطبيب بسبب الدوار خلال الحمل؟

يجب عليكِ مراجعة الطبيب فوراً إذا واجهتِ أياً من الأعراض التالية:

  • الإصابة بدوار شديد ومستمر.
  • الإغماء أو فقدان الوعي.
  • دوار مصحوب بتسارع في ضربات القلب.
  • دوار مصحوب بنزيف حاد.
  • التقيؤ الشديد.
  • الشعور بتنميل في الأطراف.
  • مشاكل في الرؤية.
  • صداع شديد.
  • الغثيان المستمر.
  • الانتفاخ الشديد.
  • ألم في البطن.
  • تداخل الكلام وصعوبة النطق.

المراجع

  1. Pregnancy Got You Dizzy? It Could be Your Blood Pressure,lancastergeneralhealth
  2. Dizziness During Pregnancy,whattoexpect
  3. Dizziness in pregnancy,babycentre
  4. What Causes Dizziness in Pregnancy?,healthline
  5. How to Handle Dizziness During Pregnancy,nationwidechildrens
  6. Can dizziness occur in the first week of pregnancy?,medicalnewstoday
  7. Fainting and Dizziness During Pregnancy,verywellfamily
Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

نظرة على شعر الدوبيت في الحقبة العباسية

المقال التالي

الترنح، الدوار، وفقدان التوازن: نظرة شاملة

مقالات مشابهة