السيدة خديجة: أول زوجات النبي محمد ﷺ

نظرة على حياة السيدة خديجة بنت خويلد، أول زوجات النبي محمد ﷺ، وعمر النبي عند زواجه منها، وقصة زواجهما المبارك.

فهرس المحتويات

الموضوعالرابط
السيدة خديجة: نبذة عن حياتهاالفقرة الأولى
عمر النبي ﷺ عند زواجه من السيدة خديجةالفقرة الثانية
قصة زواج النبي ﷺ من السيدة خديجةالفقرة الثالثة
المراجعالفقرة الرابعة

السيدة خديجة: نبذة عن حياتها

كانت السيدة خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسديّة، أول زوجات النبي محمد ﷺ. وقد برز والدها كواحد من أعيان قريش وتجارها البارزين، كما أن نسبها يعود إلى نسب النبي ﷺ. وتشهد كتب السيرة أنها كانت أول من آمن برسالة النبي ﷺ، سابقًا كل الرجال والنساء. وصفه الرسول ﷺ بأنها من أحسن النساء في العالمين، قائلًا عنها: (قد آمَنَتْ بي إذ كفَرَ بي الناسُ، وصدَّقَتْني إذ كذَّبَني الناسُ، وواسَتْني بمالِها إذ حرَمَني الناسُ، ورزَقَني اللهُ عزَّ وجلَّ ولَدَها إذ حرَمَني أولادَ النِّساءِ).[٢]

وكانت تُعرف في الجاهلية بلقب “الطاهرة”.[٣]

عمر النبي ﷺ وزوجته عند الزواج

تزوج النبي ﷺ السيدة خديجة وهي أرملة في الأربعين من عمرها. وكان عمره الشريف حينذاك خمسًا وعشرين عامًا. وقد وافتها المنية قبل الهجرة بثلاث سنوات،[٤] وكان عمره آنذاك خمسين عامًا. وبذلك، قضا النبي ﷺ معها خمسة وعشرين عامًا من الزواج السعيد. وقد امتاز زواجهما بالوفاء والإخلاص، حيث لم يتزوج النبي ﷺ امرأة أخرى طوال فترة حياتها، رغم شيوع تعدد الزوجات بين العرب آنذاك، دلالة على مكانة السيدة خديجة الكبيرة في قلبه.

بدايات قصة حب عظيمة

كان النبي ﷺ يعمل بالتجارة في أموال السيدة خديجة، التي كانت تُعرف بثرائها وغناها، وكانت تستعين بالرجال في تجارتها. وبعد أن عاد النبي ﷺ من رحلة تجارية، أعجبت السيدة خديجة بما حققه من نجاح، وتأثرت بما رواه عنها غلامها ميسرة عن أمانته وعدله وأخلاقه العالية. فبادرت بإرسال رسالة إليه تطلب يده، فوافق النبي ﷺ وأرسل عمّه وجدّه لخطبتها.[٥] وكان مهرها ستًا من الإبل.[٦]

المراجع

[١] محمد سليمان المنصورفوري، كتاب رحمة للعالمين، صفحة 399-400. بتصرّف.

[٢] رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:24864، صحيح.

[٣] “زوجات نبينا صلى الله عليه وسلم”، الألوكة، 20/11/2017، اطّلع عليه بتاريخ 5/10/2021. بتصرّف.

[٤] محمد علي اللاهوري القادياني، كتاب حياة محمد ورسالته، صفحة 249. بتصرّف.

[٥] المباركفوري،الرحيق المختوم، صفحة 13. بتصرّف.

[٦] محمد سليمان المنصورفوري، كتاب رحمة للعالمين، صفحة 399. بتصرّف.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

نوح، أول رسول بعد آدم

المقال التالي

السابقون إلى الإسلام: قصة إيمانهم ونبلهم

مقالات مشابهة