أسباب جاذبية فلوريدا للسياح
تتميز ولاية فلوريدا بعدة مقومات تجعلها مقصداً سياحياً رئيسياً على مستوى العالم، حيث تستقبل سنوياً أعداداً كبيرة من الزوار. ومن أهم هذه المقومات:
- الموقع المتميز: تقع فلوريدا في الركن الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة، وتطل على المحيط الأطلسي من جهتي الشرق والجنوب. تشترك بحدود برية مع ولايتي ألاباما وجورجيا. هذا الموقع الساحلي جعلها وجهة سياحية ذات أهمية كبيرة.
- القطاع الصناعي: تزدهر في فلوريدا العديد من الصناعات المتنوعة، بما في ذلك صناعة الإلكترونيات، والآلات، وإنتاج وتوزيع المواد الغذائية.
- القطاع الزراعي: تشتهر فلوريدا بإنتاج محاصيل زراعية متنوعة مثل البرتقال، والبطاطا، والجريب فروت، والبطيخ، وقصب السكر، مما يساهم في جذب الزوار المهتمين بالزراعة والمنتجات المحلية.
- المناخ الدافئ: يتميز مناخ فلوريدا بأنه دافئ ومشمس طوال العام، باستثناء موسم الأمطار الذي يمتد من شهر مايو إلى شهر أكتوبر، مما يجعلها وجهة مثالية للراغبين في الهروب من الأجواء الباردة.
أماكن سياحية بارزة في فلوريدا
تستقبل فلوريدا سنوياً ما يزيد على 60 مليون زائر، مما يجعلها وجهة مثالية للعطلات. يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة متنوعة تبدأ من عمارة آرت ديكو في وسط مدينة ميامي، وتمتد إلى شارع أفيل ستريت التاريخي في سانت أوغسطين.
تعتبر مدينة أورلاندو موطناً لأشهر مدن الملاهي، بما في ذلك:
- منتجع يونيفرسال أورلاندو.
- حدائق بوش.
- عالم البحار (SeaWorld).
- منتجع والت ديزني وورلد، وهو الأكبر في العالم ويقع في بحيرة بوينا فيتسا.
بالإضافة إلى ذلك، تشمل المدن الشهيرة الأخرى التي تستحق الزيارة في فلوريدا:
- تامبا.
- سانت بطرسبرغ.
- تالاهاسي.
- فورت لودرديل.
- فورت مايرز.
- سانت أوغسطين.
كما أن حديقة إيفرغلادس الوطنية، ومنطقة كي ويست، وحديقة بوش، ومركز كينيدي للفضاء، تعتبر من أبرز الوجهات السياحية في الولاية.
أهمية قطاع السياحة في فلوريدا
لقد جذبت المناظر الخلابة في ولاية الشمس المشرقة أعداداً هائلة من السياح، حتى تفوقت السياحة على قطاعي الزراعة والصناعة. تعتبر السياحة الركيزة الأساسية لاقتصاد ولاية فلوريدا.
في الماضي، كانت زراعة الحمضيات، واستخراج الفوسفات، وصناعة الأخشاب، وتصنيع السجائر من العوامل الهامة في ازدهار اقتصاد فلوريدا. ولكن، في أواخر القرن التاسع عشر، وخاصة خلال فصل الشتاء، بدأ القطاع السياحي في التطور تدريجياً، واستمر هذا التطور على مدى العقود اللاحقة.
في أوائل القرن الحادي والعشرين، أصبحت السياحة تمثل جزءاً كبيراً من اقتصاد الولاية، مما يؤكد على أهميتها المتزايدة وتأثيرها الإيجابي على النمو الاقتصادي.
