السن المناسب للزواج في الإسلام: للرجال والنساء
يُعتبر بلوغ سنّ الرشد الشرعيّ، أي القدرة على الجماع، هو المعيار الأساسيّ للزواج بالنسبة للرجل. وقد حثّ النبي ﷺ على تزويج الشباب عند بلوغهم هذه المرحلة، لما في ذلك من فوائد عظيمة، منها حفظ النفس والعفاف وغض البصر، كما ورد في السنة النبوية الشريفة. وعلى الشاب المسلم أن يتبع سنة النبي ﷺ ولا يؤخر زواجه بسبب ضيق ذات اليد، فالله عز وجل قد وعد من سعى للعفاف بالرزق. أما بالنسبة للنساء، فيجوز تزويجهن عند بلوغهن سنّاً يسمح بتحمل مسؤولية الحياة الزوجية، وقد يجوز تزويج الفتاة قبل ذلك بشرط ألا يتم تسليمها للزوج إلا بعد بلوغها القدرة على الوطء. [١]
شروط أساسية لصحة الزواج في الإسلام
لضمان صحة الزواج شرعاً، يجب توافر عدة شروط أساسية، منها: [٢]
- التحديد الواضح لِهوية الزوجين.
- رضا الزوجين على الزواج.
- وجود ولي أمر للمرأة، وأولى بذلك أبوها.
- شهادة عدل على عقد الزواج.
- خلوّ الزوجين من موانع النكاح، كالنسب أو الرضاع أو المصاهرة أو اختلاف الدين، مع استثناء زواج المسلم من الكتابية العفيفة.
مقاصد الزواج في الشريعة الإسلامية
شرع الله تعالى الزواج لتحقيق أهداف سامية، منها: [٣]
- إعفاف النفس، وإكمال الدين، والتمتع بالحياة الزوجية مع تحصيل الأجر والثواب.
- عمارة الأرض والخلافة فيها، امتثالاً لأوامر الله عز وجل.
- إنجاب الذرية الصالحة، وتكوين أسرة مسلمة قوية.
- تحقيق السكينة والطمأنينة والاستقرار النفسي لكلا الزوجين.
- التعاون بين الزوجين في مواجهة تحديات الحياة.
- القضاء على مشاعر الوحدة والخوف والقلق والضياع.
المصادر والمراجع
المرجع | الرابط/ المصدر |
---|---|
السن الشرعي للنكاح للذكر والأنثى | www.fatwa.islamweb.net (بتصرف) |
خمسة شروط لصحة النكاح | www.fatwa.islamweb.net (بتصرف) |
الزواج.. الأهداف والفوائد | www.saaid.net (بتصرف) |