الزنك ودوره في وظيفتي الشم والتذوق

الزنك: نظرة عامة. فوائد الزنك لصحة الإنسان. مصادر غذائية غنية بالزنك. مضاعفات نقص الزنك في الجسم. العلاقة بين الزنك وقدرتي الشم والتذوق.

لمحة عن عنصر الزنك

الزنك هو معدن أساسي يلعب دورًا حيويًا في العديد من وظائف الجسم. يعتبر الزنك ضروريًا لنمو وتطور الخلايا، ويدخل في تركيب الأنسجة وتنظيمها. يتوزع هذا المعدن في جميع أنحاء الجسم، وتقدر كميته في جسم الإنسان البالغ بـ 1 إلى 2 جرام.

خارج الجسم، يستخدم الزنك في طلاء الحديد لحمايته من الصدأ، وفي صناعة البطاريات، وبعض أنواع اللحام، والدهانات، والعديد من المواد العضوية الأخرى. يعتبر الزنك من المعادن الأكثر وفرة واستخدامًا في العالم بعد الحديد والألومنيوم والنحاس، ويقدر إنتاجه السنوي بحوالي 10 ملايين طن.

أهمية الزنك لصحة الإنسان

يشارك الزنك في عمليات حيوية متعددة داخل الجسم، بما في ذلك:

  • إنتاج العديد من الإنزيمات التي تساهم في التفاعلات الحيوية المختلفة.
  • عمليات التمثيل الغذائي للأحماض النووية (RNA و DNA).
  • عمليات البناء والهدم، وذلك لدخوله في تركيب البروتينات.
  • المساهمة في النمو من خلال صناعة وتنظيم البروتينات.
  • عملية انقسام الخلايا.
  • تركيب البورفيرين، وهو جزء أساسي من الهيموجلوبين.
  • تعزيز وتقوية جهاز المناعة في الجسم.
  • زيادة النشاط والحيوية، وتحسين صحة الشعر والجلد.
  • تحسين القدرات الإدراكية.

مصادر غذائية غنية بالزنك

يمكن الحصول على الزنك من مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك:

  • البقوليات مثل الفاصوليا والفول والعدس.
  • الخبز الأسمر.
  • الكبد.
  • الحبوب الكاملة.
  • الحليب ومشتقاته.
  • البيض.
  • اللحوم الحمراء والدواجن.
  • الأطعمة البحرية والأسماك.

مخاطر نقص الزنك في الجسم

قد يؤدي نقص الزنك في الجسم إلى العديد من المشاكل الصحية، منها:

  • ضعف جهاز المناعة وزيادة التعرض للأمراض.
  • تأخر النمو وضعف الخصوبة لدى الرجال والنساء.
  • النقص الحاد في الزنك قد يسبب العقم أو تأخر الإنجاب. وفي بعض الحالات يسبب تأخير الولادة مما يؤدي إلى وفاة الأجنة أثتاءها.
  • نقص الوزن وضعف البنية الجسدية.
  • ضعف القدرة على الاستيعاب والتعلم.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • زيادة التوتر والعصبية.
  • زيادة خطر الإدمان.
  • تشوهات خلقية لدى المواليد، وتضخم الثدي لدى النساء وإفراز الحليب.
  • ضعف في حاستي الشم والتذوق.
  • تأخر النمو لدى الأطفال.
  • فقدان الشهية والشعور بالتعب والإرهاق.
  • بطء التئام الجروح.
  • الإصابة بفقر الدم (الأنيميا).
  • زيادة حجم الطحال والكبد.
  • تأخر النضج الجنسي لدى الذكور، وتأثير سلبي على الخصوبة لدى الكبار، وقد يؤثر على سلامة البروستاتا ويؤدي إلى تضخمها ويؤثر في نشاط الشخص وقدرته في التحكّم في البول.
  • زيادة فرصة الإصابة بهشاشة العظام لدى النساء.
  • ازدياد تصبغ الجلد.
  • تساقط الشعر.
  • التعرض للاكتئاب.

الرابط بين الزنك وحاستي الشم والتذوق

يرتبط الزنك ارتباطًا وثيقًا بحاستي الشم والتذوق، حيث أن نقصه قد يعرض الشخص لفقدانهما. توجد مادة تسمى “الجوستين” وهي ضرورية للحفاظ على حاسة التذوق، وتنتج داخل خلايا الغدد اللعابية، وتعتمد بشكل أساسي على عنصر الزنك. أي خلل في إنتاج هذه المادة سيؤدي إلى فقدان أو ضعف حاستي الشم والتذوق بسبب ارتباطهما الوثيق.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

التآزر بين الرياضيات والفيزياء

المقال التالي

الصلة بين المقدارين: السرعة و التسارع

مقالات مشابهة