فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
نبذة عن محافظة الزلفي | الفقرة الأولى |
الموقع الجغرافي الاستراتيجي | الفقرة الثانية |
المساحة السكانية | الفقرة الثالثة |
أصل التسمية | الفقرة الرابعة |
معالم الزلفي وأهميتها
تُعرف الزلفي بكثافة سكانها، حيث تُعدّ من المدن المأهولة بالسكان في المملكة العربية السعودية. تقع في الجزء الشمالي الشرقي من نجد، شمال غرب منطقة الرياض، وتتميز بموقعها الجغرافي المهم والحيوي الذي يربط بين دول الخليج العربي والجهة الشرقية للمملكة، بالإضافة إلى قربها من الديار المقدسة. هذا الموقع الاستراتيجي جعلها محط اهتمام عبر العصور.
موقعها عبر التاريخ
تُعتبر الزلفي موقعاً استراتيجياً منذ عصور ما قبل التاريخ، فقد كانت نقطة وصل بين ممالك كندة، المناذرة، والغساسنة. كما أنها كانت حلقة وصل بين مملكة هجر، مملكة العماليق في تيماء، مكة، يثرب، ومعين والحجر. وقد كشفت التنقيبات الأثرية في متحف الزلفي عن أدوات حجرية تعود إلى العصر الحجري، بعضها محلي الصنع، بالإضافة إلى نقوش ثمودية. وتشير الأبحاث الجارية إلى وجود آثار لحضارات قديمة بالقرب من بحيرة الكسر.
المساحة والتعداد السكاني
تُعدّ الزلفي من أكبر محافظات منطقة الرياض، وتضم مركز إمارة. تبعد حوالي 60 كيلومتراً شمال شرق الطريق السريع الذي يربط القصيم بالرياض. وتحتل المرتبة الثانية بعد الرياض والخرج من حيث عدد السكان، على الرغم من أنها من أصغر المحافظات مساحةً. تغطي الصحراء حوالي 91% من مساحتها الإجمالية، التي تبلغ حوالي 5400 كيلومتر مربع. وتبعد حوالي 260 كيلومتراً شمال الرياض، و70 كيلومتراً شمال شرق بريدة. يحدها من الشرق منطقة الأحساء، ومن الغرب منطقة القصيم، ومن الجنوب محافظة الغاط، ومن الشمال نفود التويرات. ويبلغ عدد سكانها أكثر من 72000 نسمة، وتضم أكثر من 600 مسجد وأكثر من 20 جامعاً.
أصل اسم “الزلفي”
يُختلف في أصل تسمية الزلفي. يرى البعض أن الاسم مشتق من “زليفات”، بسبب انحدار جبل طويق تدريجياً في تلك المنطقة. ويقول آخرون إن “زليفات” تعني القرى المحيطة بالزلفي، كما ذكر ابن بلهيد. وهناك رأي ثالث يشير إلى أن “الازدلاف” يعني الانتقال من مكان إلى آخر، وأن “الزليفات” تعني القرى.