فهرس المحتوى
تأثير الزلازل على الحياة البشرية
تُعدّ الزلازل من الكوارث الطبيعية القاتلة، التي تُسبب خسائر في الأرواح على نطاق واسع. ففي عام 2004م، أودى زلزال قبالة ساحل اندونيسيا بحياة أكثر من 280,000 شخص نتيجة التسونامي المدمر الذي تبعه. وفي عام 2010م، أدى زلزال هايتي إلى مقتل أكثر من 230,000 شخص. تُعدّ المناطق النامية أكثر عرضة لخطر الزلازل الفتاكة، حيث غالبًا ما تُبنى المباني دون مراعاة معايير السلامة المقاومة للزلازل، مما يجعلها عرضة للانهيار خلال الكوارث. [1]
الخسائر المادية
لا تقتصر أضرار الزلازل على الخسائر في الأرواح، بل تشمل أيضًا خسائر مادية هائلة. ففي عام 2011م، بلغت تكلفة إصلاح الأضرار الناجمة عن زلزال اليابان 232 مليار دولار أمريكي. كما تبلغ تكلفة إصلاح الأضرار التي لحقت بإندونيسيا نتيجة زلزال 2004م حوالي 8.4 مليار دولار أمريكي. تُؤثر الزلازل على البنى التحتية للعديد من المدن، مما يُؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة، خاصة في الدول التي تفتقر إلى البنية التحتية المقاومة للزلازل. [1]
موجات مدمرة: تسونامي
تُعدّ تسونامي من التأثيرات المدمرة التي تنتج عن بعض الزلازل. تنجم هذه الأمواج عن إزاحة مفاجئة لكميات هائلة من المياه في قاع البحر، مما يُسبب ارتفاعًا كبيرًا في مستوى سطح البحر. وقد تصل ارتفاعات هذه الأمواج إلى 10 أمتار فوق مستوى المد والجزر، مُسببة دمارًا هائلاً. تسونامي 2004م في إندونيسيا، أودى بحياة 200,000 شخص، مُغرقًا سواحل إندونيسيا وسيريلانكا. [2]
تأثيرات إضافية للزلازل على البيئة
تُؤثر الزلازل على البيئة بطرق متنوعة، منها:
- فقدان الممتلكات: تُدمر الزلازل المباني والمنازل، وتُلحق الضرر بالبنية التحتية، مثل أنابيب المياه والسكك الحديدية.
- تغير مجرى الأنهار: قد تُغير الزلازل مجرى الأنهار، مُسببةً أضرارًا هائلة للبيئة والكائنات الحية التي تعيش فيها.
- نوافير من الطين: تُمكن أن تُطلق الزلازل القوية الماء الساخن والنوافير الطينية، مُسببةً أضرارًا للأراضي الزراعية.
- تشققات في القشرة الأرضية: تظهر تشققات واضحة في الطرق والحقول والتلال بعد الزلازل، مُسببةً أضرارًا للمناطق المتضررة.
مراجع
- Chris Burke (24-4-2018),”Positive and Negative Effects of Earthquakes”،www.sciencing.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.
- Bruce A. Bolt (15-5-2019),”Earthquake”،www.britannica.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.
