الرئيس الإريتري أسياس أفورقي: سيرة ذاتية وحكم

فهرس المحتويات

1. نبذة عن حياة أسياس أفورقي
2. سنوات التكوين والدراسة
3. مسيرة أسياس أفورقي السياسية
4. حكم أفورقي لإريتريا
5. الثروة والعائلة
6. المصادر

حياة أسياس أفورقي: لمحة عامة

يُعدّ أسياس أفورقي أول رئيس لإريتريا منذ استقلالها عام 1993، وهو شخصية محورية في تاريخ إريتريا المعاصر. سنستعرض في هذا المقال مراحل حياته من مولده و تعليمه إلى مسيرته السياسية الطويلة و حكمه للبلاد.

نشأة وتعليم الرئيس أفورقي

وُلد أسياس أفورقي في الثاني من فبراير عام 1946 في مدينة أسمرة، عاصمة إريتريا، خلال فترة الحكم البريطاني. شهدت طفولته التغيرات السياسية الجذرية التي مرت بها إريتريا، من الاتحاد مع إثيوبيا إلى الكفاح من أجل الاستقلال. تلقى تعليمه الثانوي في مدرسة الأمير ماكونين في أسمرة، ثم التحق بجامعة أديس أبابا لدراسة الهندسة، لكنه ترك الدراسة قبل إكمالها للانضمام إلى جبهة التحرير الإريترية في السودان.

مراحل المسيرة السياسية

بدأت مسيرة أفورقي السياسية مبكراً مع انضمامه إلى جبهة التحرير الإريترية. في عام 1971، كتب بيانًا عنوانه “نضالنا وأهدافه”، ركز فيه على التغلب على الخلافات العرقية والدينية. تولى قيادة الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا عام 1974، ثم شغل منصب الأمين العام للحزب بعدها. بعد انتصارات الجبهة على القوات الإثيوبية، أصبح أمينًا عامًا للحكومة المؤقتة لإريتريا بين عامي 1989 و 1991. لعب دورًا حاسماً في الاستفتاء الذي أدى إلى استقلال إريتريا عام 1993، ثم انتخب رئيسًا للبلاد.

فترة حكم أسياس أفورقي

بعد توليه رئاسة إريتريا، قاد أفورقي الحزب السياسي الوحيد في البلاد، الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة، كما كان القائد الأعلى للجيش. شهدت فترة حكمه قرارات كبرى، منها إلغاء الانتخابات الرئاسية عام 1997، وإغلاق الصحافة الوطنية عام 2001، واعتقال العديد من قادة المعارضة. لكن حقبة حكمه شهدت أيضًا إنهاء الحرب الحدودية مع إثيوبيا عام 2018، وإعادة العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين البلدين.

حياته الشخصية وثروته

تُقدّر ثروة الرئيس أفورقي بـ 180 مليون دولار، وهو ما يجعله ضمن أغنى قادة أفريقيا. تزوج من سابا هايلي التي التقى بها خلال كفاحه من أجل تحرير إريتريا، ولديهما ثلاثة أبناء.

المراجع