الرئيس الأمريكي جو بايدن: مسيرة حياة سياسية حافلة

فهرس المحتويات

نظرة على حياة الرئيس بايدن

ولد جو بايدن في عام 1942 في مدينة سكرانتون بولاية بنسلفانيا، ونشأ فيها حتى انتقال عائلته إلى ولاية ديلاوير عندما كان في الثالثة عشرة من عمره. أكمل تعليمه المدرسي في ديلاوير، ثم التحق بجامعة ديلاوير، حيث حصل على درجة البكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسية. بعد ذلك، تابع دراسته في جامعة سيراكوس، وحصل على شهادة في الحقوق عام 1968.

انطلاقة مسيرته السياسية

بعد فترة وجيزة من تخرجه من كلية الحقوق، بدأ بايدن مسيرته في عالم السياسة، وانضم إلى الحزب الديمقراطي. انتخب قنصلاً لمجلس مقاطعة نيوكاسل عام 1970، ثم ترشح بعد ذلك لانتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي عام 1972، حيث تغلب على منافسه الجمهوري ليصبح خامس أصغر عضو في مجلس الشيوخ في تاريخ الولايات المتحدة.

خدمته في مجلس الشيوخ

خلال فترة عمله الطويلة في مجلس الشيوخ، شغل بايدن منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية، حيث أبدى آراءً سياسيةً متنوعة في الشؤون الخارجية. ومن أبرز مواقفه: دعوته إلى محادثات للحد من الأسلحة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي السابق، ودعوته لضم بعض دول الاتحاد السوفييتي السابق إلى حلف الناتو. كما عارض حرب الخليج الأولى عام 1991، ودعا إلى تدخل القوات الأمريكية لحماية شعب كوسوفو في أواخر التسعينيات. وقد صوت بالموافقة على قرار شن حرب على العراق عام 2002، وقَدَّم خطة لتقسيم العراق، لكنها لم تُعتمد. وفي عام 2007، عارض زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق خلال إدارة الرئيس جورج بوش.

مغامرة الوصول للبيت الأبيض

في عام 1988، ترشح بايدن لانتخابات الرئاسة الأمريكية، لكنه انسحب من السباق خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي. بعد حوالي 20 عاماً، أعاد الكرة وترشح مرة أخرى في عام 2007، لكن حملته لم تحقق النجاح المطلوب وسط منافسة قوية من هيلاري كلينتون وباراك أوباما، فانسحب مرة أخرى.

منصب نائب الرئيس

بعد انسحابه من الانتخابات التمهيدية لعام 2008، اختاره باراك أوباما، مرشح الحزب الديمقراطي، ليكون نائباً له. وفاز أوباما بالانتخابات، ليصبح بايدن نائب الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة.

فترة الرئاسة

في عام 2019، أعلن جو بايدن ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية كمرشح للحزب الديمقراطي، في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب. وفاز بايدن في الانتخابات التي جرت عام 2020، ليصبح الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة، مع اختياره لكامالا هاريس نائبةً له.

المراجع

المصادر متوفرة بناءً على طلب.