الرأي الشرعي في حقن الشفاه

الرأي الشرعي في حقن الشفاه. حكم استخدام مواد لتكبير الشفاه. المصادر.

الفتوى الشرعية في حقن الشفاه

أصدر علماء الأمة الإسلامية فتوى بعدم جواز قيام المرأة بعملية حقن الشفاه بهدف تعزيز الجمال والتحسين، وذلك لأنه يعتبر تغييراً لخلق الله تعالى. ويعبر أيضاً عن عدم الرضا بما قسمه الله لعباده من نصيب في الشكل والجمال.

أما إذا كان الهدف من عمليات حقن الشفاه هو إزالة الضرر أو معالجة حرق أو تشوه، فإنه يجوز إجراء هذه العمليات للضرورة. ولكن، يشترط ألا يترتب على إجرائها ضرر أكبر من الفائدة التي ستتحقق منها.

حكم استعمال الكريمات لتكبير الشفاه

أما بالنسبة لحكم استخدام كريمات معينة على الشفاه لتكبيرها، فإنه يختلف عن استخدام الألوان التي توضع على الشفاه، والتي تأخذ حكم وضع الكحل وهو الإباحة. هذه الكريمات قد تتسبب في تغيير شكل الشفاه، وبالتالي تأخذ حكم عمليات التجميل التي تتضمن معنى تغيير خلق الله المحرم.

أما إذا كان وضع هذه المراهم على الشفاه يؤدي إلى تكبيرها بصورة مؤقتة، مثل الألوان ومساحيق التجميل التي يذهب أثرها مع مرور الوقت (ساعة أو أكثر قليلاً)، فإن حكمها في هذه الحالة هو الجواز والإباحة. ولا يوجد مانع منها إذا لم يترتب عليها أي ضرر.

المصادر والمراجع

  1. “حكم نفخ الشفاه”، إسلام ويب، 2016-10-5، تم الاطلاع عليه بتاريخ 2018-9-1. بتصرّف.
  2. “دهن الشفاه بما يجعلها منتفخة”، الإسلام سؤال وجواب، 2008-1-7، تم الاطلاع عليه بتاريخ 2018-9-1. بتصرّف.
Total
0
Shares
المقال السابق

تحريم إشاعة الخلاف بين المسلمين

المقال التالي

ضوابط تحويل الزكاة من بلد إلى آخر

مقالات مشابهة