فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
الدين: الحاجة الفطرية للإنسان | #section1 |
أثر العبادات في تنمية الفرد والمجتمع | #section2 |
الإيمان: أساس السعادة والطمأنينة | #section3 |
المراجع | #references |
الدين: الحاجة الفطرية للإنسان
يُعدّ التدين ركيزة أساسية في حياة الفرد والمجتمع، فهو حاجة فطرية لا يمكن للإنسان الاستغناء عنها. فالله -تعالى- خلق عباده على الفطرة، كما جاء في الحديث النبوي الشريف: (ما من مولودٍ إلا يولَدُ على الفَطرَةِ، فأبواه يُهَوِّدانِه أو يُنَصِّرانِه أو يُمَجِّسانِه). [١]
يعيش الإنسان بدون دين حياةً تشبه حياة الحيوانات، حيث يغلب فيها قانون القوة، ويتسيد القوي على الضعيف. إنّ الاعتماد على البشر فقط في وضع القوانين يُؤدي إلى استعباد الإنسان من قبل فئة معينة، مما يُسبب الظلم والمعاناة. لذا، فالدين الحق هو سبيل الخلاص، وهو ما ارتضاه الله للبشرية، فيه التوجيه والهداية نحو السعادة في الدنيا والآخرة.
كما أن الحاجة الفطرية للإنسان لمن يلجأ إليه في مواجهة قوى الطبيعة العظيمة، كالكوارث الطبيعية، تُبرز أهمية التدين. فالإنسان كائن ضعيف، يحتاج إلى قوة عليا تحميه وتُعينُه على مواجهة مصاعب الحياة.
أثر العبادات في تنمية الفرد والمجتمع
للعبادات آثار إيجابية عظيمة على سلوك الأفراد والمجتمعات. فالصلاة مثلاً، تمنع المسلم عن الفحشاء والمنكر، والصيام يُنمي التقوى، والزكاة تطهر النفوس من البخل والحسد، بينما الحج يُزكّي النفس ويُحسّن الأخلاق. وأخيرًا، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يُصحّح العقائد ويُقي المجتمع من الانحرافات السلوكية. [٣]
الإيمان: أساس السعادة والطمأنينة
يُعد الإيمان أساساً لتحقيق الاستخلاف في الأرض، وسبيلاً للعيش الهانئ والطمأنينة، فهو مصدر الأمن في الدنيا والآخرة. كما أنه يُحفّز على فعل الخير والطاعات، ويُزرع الخشية من الله -تعالى- والابتعاد عن الذنوب والمعاصي. [٤]