محتويات
- الأسباب الشائعة للدوار أثناء الحمل
- المشاكل الصحية المرتبطة بالدوار خلال الحمل
- نصائح لتقليل الشعور بالدوار أثناء الحمل
- المراجع
أسباب الدوار الشائعة خلال فترة الحمل
تُعاني العديد من النساء الحوامل من الدوار، والذي قد يظهر في أي مرحلة من مراحل الحمل. فقد لوحظ شيوع هذه المشكلة خصوصًا في الأسبوع السادس. تتعدد الأسباب، ويمكن تلخيصها فيما يلي:
- التغيرات الهرمونية: تؤدي التغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل إلى اتساع الأوعية الدموية، مما يُسبب انخفاضًا في ضغط الدم، وبالتالي الشعور بالدوار.
- الغثيان: يُعاني العديد من النساء من الغثيان الصباحي، والذي قد يُرافقه دوخة، وقد تزداد شدة الدوخة بتزايد الغثيان.
- ضغط الرحم: مع نمو الجنين، يزداد حجم الرحم ويضغط على الأوعية الدموية، خاصةً في الثلث الثاني والثالث من الحمل، مما قد يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ.
- الوقوف المفاجئ: قد يُسبب الوقوف بشكل مفاجئ انخفاضًا سريعًا في ضغط الدم، وعدم وصول كمية كافية من الدم إلى الدماغ.
- الاستلقاء لفترات طويلة: البقاء في وضعية الاستلقاء لفترة طويلة قد يُؤثر سلبًا على الدورة الدموية.
- انخفاض السكر في الدم: عدم تناول الطعام بانتظام يُسبب انخفاضًا في مستوى السكر في الدم، مما يُؤدي إلى الدوخة.
- الجفاف والحرارة: الجفاف أو التعرض لحرارة شديدة يُمكن أن يُسبب الدوار.
المشاكل الصحية المحتملة المرتبطة بالدوار
في بعض الحالات، قد يكون الدوار أثناء الحمل دلالة على مشكلة صحية، مثل:
- سكري الحمل: يُعرف سكري الحمل بارتفاع مستوى السكر في الدم خلال فترة الحمل.
- مرحلة ما قبل تسمم الحمل: وهي حالة خطيرة قد تحدث في المراحل المتأخرة من الحمل.
- فقر الدم: انخفاض مستوى الهيموغلوبين في الدم، وهو البروتين المسؤول عن نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم.
طرق الوقاية من الدوار خلال الحمل
هناك العديد من النصائح التي تُساعد في الحد من خطر الإصابة بالدوار خلال الحمل، ومنها:
- تجنب الوقوف لفترات طويلة: حاولي تحريك قدميكِ باستمرار لتحسين الدورة الدموية.
- تجنب الحمامات الساخنة: الحمامات الساخنة قد تُسبب انخفاضًا في ضغط الدم.
- تغيير الوضعية ببطء: تجنبي التغيرات السريعة في وضعية الجسم.
- النوم على الجنب: خاصةً في النصف الثاني من الحمل.
- ارتداء ملابس فضفاضة: لتجنب ضغط الدورة الدموية.
- تناول وجبات منتظمة: تناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم لتجنب انخفاض السكر في الدم.
المراجع
- [1] مصدر أول (يُرجى إضافة رابط المصدر هنا)
- [2] مصدر ثاني (يُرجى إضافة رابط المصدر هنا)
- [3] مصدر ثالث (يُرجى إضافة رابط المصدر هنا)