قائمة المحتويات
- أكبر مدينة في المغرب: الدار البيضاء
- تصنيف المدن المغربية حسب عدد السكان
- رحلة عبر تاريخ الدار البيضاء
- أبرز معالم الدار البيضاء
الدار البيضاء: عاصمة المغرب الاقتصادية
تتربع مدينة الدار البيضاء، أو كازابلانكا كما تُعرف دوليًا، على عرش أكبر مدن المغرب من حيث عدد السكان، حيث يبلغ تعداد سكانها حوالي 3.35 مليون نسمة حسب آخر الإحصائيات. تقع هذه المدينة الساحلية على شاطئ المحيط الأطلسي في شمال غرب المملكة، وتُعتبر القلب النابض للاقتصاد المغربي، محلّة بين القنيطرة شمالاً والجرف الأصغر جنوباً، مما يمنحها موقعاً استراتيجياً فريداً.
تتميز الدار البيضاء بمناخها المعتدل، حيث يُخفف المحيط الأطلسي من حدة الحر في الصيف ويبقي درجات الحرارة دافئة نسبياً في الشتاء مقارنةً بالمناطق الداخلية.
المدن المغربية: تصنيف سكاني
تُبرز هذه القائمة أهم المدن المغربية حسب عدد سكانها:
الترتيب | اسم المدينة | عدد السكان (تقريبي) |
---|---|---|
1 | الدار البيضاء | 3,360,000 |
2 | فاس | 1,110,000 |
3 | طنجة | 950,000 |
4 | مراكش | 925,000 |
5 | سلا | 890,000 |
6 | مكناس | 630,000 |
7 | الرباط | 570,000 |
8 | وجدة | 490,000 |
9 | القنيطرة | 430,000 |
10 | أغادير | 420,000 |
تاريخ الدار البيضاء: من آنفا إلى كازابلانكا
يعود تاريخ الدار البيضاء إلى القرن الثاني عشر الميلادي، حيث كانت تُعرف باسم “آنفا” لدى قبائل الأمازيغ. استُخدمت لاحقاً كمقرّ للقراصنة، مما أدى إلى هجمات برتغالية أدت إلى تدميرها في منتصف القرن الخامس عشر. أعاد البرتغاليون بنائها في بداية القرن السادس عشر، مسمّين إياها “كازا بلانكا” (الدار البيضاء).
عانت المدينة من زلزال مدمّر في منتصف القرن الثامن عشر، إلا أن السلطان العلوي سيدي محمد بن عبد الله أعاد بناؤها في أواخر القرن نفسه، لتبدأ رحلة ازدهارها حتى وصلت إلى صورتها الحالية. ويُذكر أن التّجار الإسبان ساهموا أيضاً في شيوع اسم “كازابلانكا”.
الدار البيضاء: جولة سياحية
تُزخر الدار البيضاء بالمعالم السياحية الرائعة، نذكر منها:
- مسجد الحسن الثاني: تحفة معمارية إسلامية تطل على المحيط الأطلسي، وتمتلك ثاني أعلى مئذنة في العالم بارتفاع 210 متراً، تضيء في الليل باتجاه مكة المكرمة. يتسع المسجد لحوالي 100 ألف مصلّ.
- المدينة القديمة (المدينة العتيقة): تقع شمالاً بين الميناء ومسجد الحسن الثاني، وتحتفظ بآثار تعكس تاريخ الدار البيضاء قبل القرن العشرين، بأزقتها الضيقة ومبانيها المتلاصقة وسوقها التقليدي.
- مربع محمد الخامس: يُمثل هذا المربع التّناغم بين الحداثة والتّاريخ في قلب المدينة، بمساحاته الخضراء، نوافيره، ومرافقه العصرية.
- الكرنيش: وجهة سياحية رائعة تمتد من مسجد الحسن الثاني شرقاً حتى منارة العنق غرباً، بممشاه المميز.