الخلافات العائلية: فهمها وطرق تجاوزها

تعريف الخلافات العائلية. استراتيجيات لحل النزاعات الزوجية. تحديد أسباب الخلاف. أهمية معالجة المشاكل. الحفاظ على الهدوء والتعبير البناء.

فهم الخلافات الأسرية

تشير الخلافات الأسرية إلى وجود علاقات متوترة وغير مستقرة بين أفراد العائلة. هذه التوترات قد تنجم عن سلوكيات سلبية من أحد الأفراد أو من الطرفين الأساسيين في العلاقة. تكرار الشجارات والاختلافات بين الوالدين، أو بين الأبناء، أو بين الأبناء والوالدين، يخلق بيئة منزلية مضطربة. نتيجة لذلك، قد يفقد الأبناء احترامهم للعائلة والشعور بالانتماء إليها.

أساليب تجاوز الخلافات بين الأزواج

لتحقيق الاستقرار والتوازن في الحياة الزوجية، يجب على الزوجين تبني استراتيجيات فعالة لحل النزاعات والخلافات.

معرفة أسباب النزاع

إن تحديد الأسباب الجذرية للخلافات بين الزوجين هو خطوة أولى وحاسمة. يجب تدوين هذه الأسباب في قائمة ومن ثم معالجة كل مشكلة على حدة. ينبغي أن يسعى الطرفان للتوصل إلى حلول مرضية لكليهما، والانتقال بعدها إلى المشكلات الأخرى بالتسلسل. إذا كانت الخلافات لا تنتهي ويبدو أن الزوجين يختلفان على كل شيء، فمن الضروري مراجعة أسلوب التواصل بينهما وتحسينه إذا لزم الأمر.

أهمية معالجة المشكلات

التواصل الفعال بين الزوجين يلعب دوراً محورياً في حل المشاكل. يمكن للزوجين استعراض مجموعة من الاقتراحات التي قد تساعد في إيجاد حلول مناسبة، واختيار الأنسب منها. يمكن تحقيق ذلك من خلال طرح الأسئلة حول أفضل طريقة للوصول إلى حلول ترضي الطرفين. في بعض الحالات، قد يكون من الضروري اللجوء إلى استشارة نفسية زوجية، أو التحدث مع مستشار متخصص في العلاقات، أو قراءة الكتب المتخصصة، أو حتى الانضمام إلى الدورات التدريبية عبر الإنترنت التي تركز على تحسين العلاقة الزوجية.

التحلي بالهدوء وتجنب الثوران

الغضب الشديد أثناء الخلافات الزوجية يزيد من حدة النزاع. لذلك، من الضروري أخذ استراحة والخروج من مكان الشجار، وتحديد موعد لاحق لاستئناف الحديث. في بعض الأحيان، قد يكون الخيار الأفضل هو الذهاب إلى النوم، مما يتيح التخلص من الأفكار السلبية وإعادة تقييم الوضع. بعد ذلك، يمكن للطرفين الاعتذار والاعتراف بالخطأ، ومحاولة التخفيف عن نفس الطرف الآخر والتعاطف معه.

التعبير عن المشاعر بأسلوب بناء

يجب على كل من الزوجين التعبير عن مخاوفه ومشاعره بطريقة بناءة ومنطقية. هذه الطريقة تعتبر بسيطة وسهلة التنفيذ، خاصة في المحادثات الحساسة والشائكة التي قد تنشأ بينهما.

التركيز على الحلول بدلاً من المشاكل

لتسهيل الحياة المشتركة، يجب على الأزواج التركيز على إيجاد الحلول بدلاً من التفكير المستمر في المشاكل. يجب التأكد من أن الحوار يسير في اتجاه إيجابي، وأن أي مشكلة يمكن تجاوزها طالما أن الطرفين يفكران في الحلول وليس في تعقيدات المشكلة. هذا يساعدهما على عيش حياة سعيدة ومستقرة.

تخصيص وقت للمناقشة

ينبغي أن يواجه الزوجان بعضهما البعض بهدوء، والسعي لتجاوز الوضع الحرج بطريقة سلسة وإيجابية. محاولة التواصل البصري تظهر الاهتمام بحديث الآخر وتساعد على تعزيز الشعور بالترابط والانسجام بينهما.

الاستماع الفعال

الاستماع الجيد ليس الحل الكامل، ولكنه بالتأكيد أداة قيمة لحل المشاكل الزوجية. الأزواج بحاجة إلى مهارات تواصل عالية للتفاهم والوصول إلى حلول مشتركة، والتعامل مع ضغوط الحياة ومتطلباتها. أثناء الخلافات، يميل الكثير من الأزواج إلى التمسك بآرائهم وتكرار الكلام دون الاستماع إلى الطرف الآخر. هذا ليس حلاً. يجب على الأزواج التدرب على الاستماع الفعال لفهم وجهة نظر الطرف الآخر قبل التعبير عن آرائهم أو الرد عليها.

التعامل مع المشاكل بنضج

السخرية والاستهزاء والتصرفات العنيفة ليست سوى سلوكيات طفولية لا مكان لها في العلاقات الزوجية الناجحة. العلاقات الناجحة تتسم بالنضج والهدوء في التعامل مع المشاكل. يمكن للأزواج اعتبار هذه المشاكل فرصة لإظهار النضج وتعليمه لأطفالهم، مما يشجعهم على الاقتداء بوالديهم. هذا يشمل أيضاً احتواء الطرف الآخر ومحاولة تقبل بعض سلبياته لضمان استمرار العلاقة الزوجية بطريقة صحية وسليمة.

اتخاذ القرارات بشكل مشترك

اتخاذ القرارات بشكل فردي ليس الأمثل. يجب على الزوجين مناقشة المشاكل والمخاوف، والعمل معاً للتوصل إلى مجموعة من الحلول، ثم اختيار الحل المتفق عليه. الحياة الزوجية مليئة بالأمور التي تتطلب اتخاذ قرارات، وهذه العملية تتكرر باستمرار. لذلك، فإن تطوير طرق تعاونية لصنع القرار هو عنصر أساسي في العلاقة الزوجية الناجحة.

إعطاء الأولوية للشريك

للحفاظ على العلاقة، يجب على كل من الزوجين إعطاء الأولوية للآخر في حياته. يمكن تحقيق ذلك من خلال القيام بالأشياء التي اعتاد كل منهما فعلها في بداية العلاقة، وإظهار التقدير والاحترام المتبادل، ومحاولة إكمال بعضهما البعض. التواصل اليومي المستمر يظهر الاهتمام بالعلاقة. يمكن أيضاً تخصيص وقت للمشاركة في الأنشطة معاً، مما يظهر أهمية كل طرف للآخر ويساعد على الحفاظ على السعادة بينهما.

التسامح مع الطرف الآخر

يجب على كل من الزوجين تعلم كيفية التسامح وغفران أخطاء الشريك. يجب أن يفهم كل منهما الآخر ويبذل قصارى جهده في العلاقة. عند حدوث خطأ، يمكن استخدامه كفرصة للتعرف على الأفضل بالنسبة لهما، ثم التصرف بطريقة أفضل في المستقبل. التسامح يعني التخلي عن الأذى الذي سببه الطرف الآخر في الماضي، والسماح بفرص جديدة للمستقبل، والمحاولة لإنجاح الحياة الزوجية.

التعبير عن الاهتمامات بطريقة بناءة

الطريقة التي يبدأ بها الحديث بين الزوجين تلعب دوراً كبيراً في مسار الحوار. يشير المختصون في العلاقات إلى وجود كلمات وعبارات افتتاحية تمنع تحول الحديث إلى مشكلة، خاصة في المواضيع الحساسة. يُنصح باختيار العبارات الافتتاحية بعناية، مثل البدء بـِ (أود) أو (أشعر) أو (ما هي أفكارك أو شعورك حيال ذلك؟).

التعبير عن المشاعر بصدق

يتطلب حل المشاكل الزوجية أن يمتلك كلا الزوجين المساحة الكافية والأمان للتعبير عن مشاعرهم تجاه الطرف الآخر، وخاصة مشاعر عدم الرضا أو الاستياء من بعض السلوكيات. إخفاء هذه المشاعر يعتبر أحد الأسباب الكامنة وراء نشوء الخلافات. يُنصح بالتدرب على تقبل هذه المشاعر من الشريك والاعتراف بها لخلق مساحة آمنة بين الزوجين، بالإضافة إلى الصدق في العلاقة.

التوقف عن إلقاء اللوم

إلقاء اللوم المستمر على الشريك في كل نقاش ومشاكل لا يساعد في حل المشاكل، بل قد يبقي الطرفين عالقين فيها. الطريقة الصحيحة للوصول إلى حل مناسب هي أن يتحمل كل طرف المسؤولية الكاملة عن مواقفه وأفعاله.

العمل على إصلاح ما يمكن إصلاحه

يجب على الزوجين تجنب محاولة إجبار الطرف الآخر على تغيير نفسه أو التصرف بطريقة لا يرغبها. بدلاً من ذلك، يجب التركيز على إصلاح كل طرف لنفسه وسلوكه. تغيير سلوك الفرد أسهل من محاولة تغيير الآخرين. بذلك يمكن بناء الزواج على التفاهم والمحبة وتقبل الزوج للآخر وتحسين صورته باستمرار.

تجنب الصراخ

في الحياة الزوجية، ستحدث نقاشات يختلف فيها الزوجان بالتأكيد، ولكن من المهم تجنب الصراخ ورفع الصوت. الصراخ لن يساعد في إيصال أي رسالة مفيدة أو إقناع الطرف الآخر بتغيير رأيه، بل على العكس، سيضر العلاقة الزوجية.

الامتنان

يجب على كل من الزوجين أن يشعر الآخر بأنه ممتن له على كل ما يفعله من أجله، وعدم اعتبار الاهتمام والتفاصيل الصغيرة كأمر مسلم به. يمكن إظهار الامتنان من خلال قول شكراً لتحضير فنجان القهوة، أو الاحتفال بعيد الزواج، أو مدح مذاق الطعام، أو ملاحظة قصة الشعر الجديدة والثناء عليها. الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة يعطي تقديراً للعلاقة، والإهمال يزيد من الخلافات.

التحكم في ردود الأفعال

يُنصح الزوجان بالتحكم في ردود أفعالهم عند مناقشة أي أمر، وذلك بتهدئة أنفسهم وأخذ قسط من الراحة لتجميع أفكارهم والتحقق من عواطفهم. يجب تجنب التعبير عن المشاعر تجاه بعضهم وقت حدوث المشكلة لأن ذلك يزيد من حجمها. تجنب أو رفض التعامل مع المشاكل لا يحلها بل يزيدها.

تجنب النقاش أثناء الغضب

يُستحسن مناقشة المشاكل الأسرية بعد التخلص من الغضب أو الانزعاج. الانتظار حتى يهدأ جميع الأطراف يسمح بالتعامل مع المشكلة بشكل منطقي وبتروٍ بدلاً من الاندفاع بشكل عاطفي. التراجع عن مناقشة الأمر قد يكون فرصة جيدة للتفكير قبل التعامل مع المشكلة. الاقتراب من الشخص الغاضب يزيد من حدة التوتر ويصعب حل المشكلة.

تقبل أخطاء الآخرين

تقبل أخطاء أفراد العائلة من أهم الأسس التي تساعد على حل المشاكل الأسرية بسلاسة. يمكن تحقيق ذلك من خلال محاولة فهم تصرفاتهم والدوافع وراءها. قد تكون هذه التصرفات مجرد انعكاس ورد فعل على سلوكيات الشخص نفسه، مما قد يساهم في الحد من المشاكل الأسرية حتى لو كانت قديمة. يشمل ذلك أيضاً تقبل الأخطاء الشخصية لمعالجتها بالشكل الصحيح.

طلب الاستشارة

إذا كان الزوجان يرغبان في استمرار العلاقة الزوجية وحل المشكلات، يمكنهما طلب النصيحة والمشورة من الآخرين القادرين على تقديمها، وذلك في حال استعصى عليهما حل خلافاتهما بأنفسهم.

المشاكل الزوجية الشائعة وحلولها

هناك بعض المشاكل الزوجية التي يمكن أن تواجه الزوجين في حياتهما المشتركة، وفيما يأتي ذكر لبعض المقترحات بهدف حلها وهي كالآتي:

  • مشكلة ضعف التواصل بين الزوجين: قد تنتج بسبب الانشغال بالتلفاز أو متابعة الألعاب الرياضية أو الانشغالات المتعلقة بالأطفال والأسرة بشكل عام. يمكن حل هذه المشكلة بتحديد موعد خاص للتواصل معاً، واستخدام لغة الجسد الصحيحة لإظهار الاهتمام بما يقوله الطرف الآخر، والتأكيد على ما يقوله من خلال بعض الاستفسارات البسيطة.
  • المشكلات المالية: تعتبر من أكبر العقبات التي قد تواجه الزوجين. يمكن مواجهتها بتحديد الوضع المالي ومحاولة العيش بنمط واقعي يتناسب مع الإمكانيات المتاحة، وتخصيص وقت لمناقشة الأمور المالية معاً، والصدق بشأن الدخل والديون لبناء ميزانية مشتركة ومتوازنة.
  • مشكلة الثقة: تشكل الثقة القاعدة الأساسية في العلاقة بين الزوجين. يمكن بناؤها بالتمسك بالثبات في العلاقة، وتجنب الكذب، والتعامل بعدل وإنصاف، وعدم المبالغة في ردة الفعل، وتجنب الغيرة الشديدة.

قواعد التعامل مع مشاكل الأطفال الأسرية

يوجد خمسة مبادئ أساسية تساهم في حل المشاكل في الحياة الأسرية وخاصة التحديات التي تتعلق بالأطفال، وهي كالآتي:

  • البحث عن أسباب المشكلة والتعرف على مصدر المشاعر السلبية في حياة الطفل مثل النقد المتكرر أو الإحباط.
  • وضع المشكلة أمام الطفل ليساعد على فهم أسبابها.
  • مساعدة الطفل على تجميع أفكاره وتشجيعه على إيجاد حل للمشكلة.
  • إيجاد خطة وإخبار الطفل بأن لديك خطة.
  • التعبير عن التقدير والثناء على الجهد والنجاح.

كيفية معالجة النزاعات بين أفراد العائلة

توجد العديد من الطرق لحل مشاكل النزاع الأسري، وهي كما يأتي:

  • وضع القواعد الأساسية لحل المشكلة ومناقشتها.
  • عمل عصف ذهني لحل المشكلة والسماح للجميع بعرض اقتراحاتهم المختلفة.
  • تقييم مخاطر وفوائد وسلبيات وإيجابيات كل حل محتمل.
  • التوصل للحل عن طريق التفاوض كفريق.
  • تحديد دور كل فرد من العائلة في تطبيق الحل.

تصنيفات المشاكل الأسرية

هناك العديد من التصنيفات للمشاكل الأسرية، ومنها ما يأتي:

  • المشاكل النفسية والانفعالية: تعود للتباين في حالات أفراد الأسرة المزاجية والعصبية، وطرق انفعالهم اتجاه الظروف المحيطة.
  • المشاكل الثقافية: نتيجة اختلاف الأبوين في العادات والتقاليد تبعاً لاختلاف طريقة نشأة وتربية كل منهما.
  • المشاكل الاقتصادية: بسبب تدهور الوضع المالي للأسرة، سواءً بسبب عوامل داخلية أو خارجية.
  • المشاكل الصحية: مثل الأمراض المزمنة أو الأمراض العارضة التي تواجه أحد أفراد الأسرة.
  • المشاكل الاجتماعية: بسبب علاقة الأسرة بأقارب الوالدين وعلاقة الوالدين ببعضهم.
  • مشاكل الأدوار الاجتماعية: بسبب عدم وضوح دور كل فرد داخل الأسرة، وتعدد الأدوار وتصارعها، مما يؤدي إلى وجود خلاف داخل الأسرة.

أسباب نشوء الخلافات الأسرية

تظهر في معظم الأسر أشكال عديدة من الخلافات الأسرية؛ سواء كانت بين الأبوين أو بين الأبناء، ومن الأسباب الرئيسية للخلافات بين الأبوين هو عدم فهم طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة من حيث اختلاف الرغبات، وطريقة التفكير، والاهتمامات فيما بينهم.

هذا الاختلاف في محله، حيث إن العلاقة بين الرجل والمرأة تقوم على الاختلاف لا على التشابه، وإن التركيب العضوي والنفسي عند الرجل مختلف عنه عند المرأة، وإن نقص الخبرة والوعي لدى الأبوين بهذه الأمور يؤدي إلى الخلاف بينهم وبالتالي ينعكس سلباً على الأسرة.

ومن الأسباب الأخرى للمشاكل الأسرية:

  • التغير الاجتماعي: يحدث العديد من التغيرات الاجتماعية في المحيط الخارجي للأسرة وتتأثر به، بحيث يتبنى الأبناء قيماً وأفكار متحررة جديدة غير تلك القيم والعادات التقليدية التي يتبنها الآباء مما يؤدي إلى حدوث الفجوة والصراع بين الأبناء والآباء.
  • الجهل بخصائص نمو مراحل العمر المختلفة: لكل مرحلة عمرية خصائصها ومتطلبات التعامل معها، فعدم الوعي بهذه الخصائص وكيفة التعامل بكل مرحلة سيؤدي لحدوث المشكلات وسينعكس على سلوك أفراد الأسرة.
  • التباين الفكري والعاطفي: التغير في مشاعر الزوجين بعد الزواج من حب وسعادة، واختلاف الخلفية الفكرية والثقافية لدى الزوجين يؤدي إلى حدوث خلاف حول طرق تربية الأبناء واتخاذ القرار ومعاملة الآخرين.
  • الضغوطات الاقتصادية: يعد نقص الموارد المادية للأسرة عائقاً في تحقيق تماسكها وتلبية احتياجاتها المختلفة، وأيضاً فإن وجود الموارد المادية العالية وعدم التخطيط المتوازن لها ينتج عنه خلاف ومشاكل أسرية.
  • تأثير الأقارب والرفاق: التأثير السلبي للأفراد من البيئة الداخلية يسبب المشاكل، سواء من خلال تدخلهم بشؤون أفراد الأسرة أو من خلال تحريض طرف على الآخر.

المراجع

^أبد.يخلف رفيقة،”المشكلات الأسريَّة وأثرها على تنشئة الطفل “،جامعة حسيبة بن بو علي (الشلف).
↑Susan Heitler (18-3-2013),”Marriage Problems? Here’s an 8-Step Rescue Plan”،www.psychologytoday.com, Retrieved 18/5/2020. Edited.
^أبتCATHY MEYER (14-7-2017),”A 5 Step Guide To Solving Marital Problems”،www.liveabout.com, Retrieved 18/5/2020. Edited.
↑”Fight Fairly and Keep the Peace in Your Relationship”,www.webmd.com, Retrieved 18/5/2020. Edited.
^أبDr. David B. Hawkins (20-12-2016),”How to Solve Problems in Your Marriage”،www.crosswalk.com, Retrieved 18/5/2020. Edited.
↑Klare Heston- LICSW (27-7-2017),”Expert Reviewed How to Resolve Conflict in Marriage”،www.wikihow.com, Retrieved 18/5/2020.Edited.
^أب”How to fix marriage problems”,poweroftwomarriage, Retrieved 18/5/2020. Edited.
↑”4 Ways to Overcome Problems In Marriage”,imom, Retrieved 18/5/2020. Edited.
^أبتCarol Sorgen,”7 Solutions That Can Save a Relationship”،www.webmd.com, Retrieved 18/5/2020. Edited.
^أبLeslie Frey,”21 Ways To Strengthen Struggling Relationships”،www.lifehack.org, Retrieved 18/5/2020. Edited.
^أبPaul Chernyak،”How to Fix a Marriage”،www.wikihow.com، اطّلع عليه بتاريخ 18/5/2020. بتصرّف.
↑”10 Strategies to Help Solve Your Marriage Problems”,www.allprodad.com, Retrieved 18/5/2020. Edited.
^أبAnna Chui,”How to Argue So You Won’t Damage Your Relationship”،www.lifehack.org, Retrieved 18/5/2020. Edited.
^أب”How to Solve Your Family Problems”,www.wikihow.com, Retrieved 18/5/2020. Edited.
↑”What to Do When We Don’t Know How to Fix a Marriage Alone”,www.lifehack.org, Retrieved 18/5/2020. Edited.
↑Kenneth Barish (28-5-2012),”Solving Common Family Problems: Five Essential Steps”،www.psychologytoday.com, Retrieved 18/5/2020. Edited.
↑AMY MORIN,”How to Resolve Family Conflict”،Livestrong, Retrieved 18/5/2020. Edited.
^أبأ.د. عبد الكريم بكار (2001)،دليل التربية الأسريَّة(الطبعة الأولى)، الأردن: دار الإعلام ، صفحة 157, 158.
↑أ. أميرة باهميم،المشكلات الأسريَّة بعض الأسباب والمعالجة، صفحة 8-14.مجلوبة من “http://mawdoo3.com/index.php?title=المشاكل_الأسرية_وكيفية_حلها&oldid=1585003”

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

مبادرات صديقة للبيئة في العالم العربي

المقال التالي

الصيغ الصرفية في اللغة العربية

مقالات مشابهة