الحمل بعد الدورة مباشرة: احتمالاته وأعراضه المبكرة

احتمالية الحمل بعد انتهاء الدورة

على الرغم من انخفاض احتمالية حدوث الحمل مباشرة بعد انتهاء الدورة الشهرية، إلا أنّه ليس مستحيلاً. تبدأ الدورة الشهرية من اليوم الأول لنزيف الدورة وتنتهي مع اليوم الأول للدورة التالية. تحدث الإباضة عادةً بين اليوم العاشر والخامس عشر من الدورة، إذا كانت الدورة منتظمة. تعيش الحيوانات المنوية عادةً لمدة لا تتجاوز ثلاثة أيام، لكنها قد تعيش في بعض الظروف الملائمة داخل الرحم لمدة تصل إلى سبعة أيام. لذا، فإنّ الجماع بعد انتهاء الدورة مباشرة، أي بعد حوالي سبعة أيام من بدء نزيف الدورة، قد يسمح للحيوانات المنوية بالبقاء حية حتى وقت الإباضة وتخصيب البويضة فور إطلاقها من المبيض. [1][2]

الحمل قبل الدورة الشهرية

إنّ احتمالية حدوث الحمل في نهاية الدورة، قبل بدء الدورة الشهرية الجديدة، ضعيفة جداً. كما ذكرنا سابقاً، تحدث الإباضة بين اليوم العاشر والخامس عشر من الدورة، أو حتى اليوم الحادي والعشرين في الدورات المنتظمة. ولا تتجاوز حياة البويضة 24 ساعة. لذلك، فإنّ الأيام التي تسبق الدورة الشهرية تعتبر من الأيام الأكثر أماناً للجماع لتجنب الحمل، مع مراعاة انتظام الدورة ومدتها. [3]

علامات الحمل المبكرة

قد تظهر بعض العلامات المبكرة للحمل بعد حدوثه، مما يدفع المرأة لإجراء فحص حمل وزيارة الطبيب للتأكد. وتشمل هذه العلامات:

• نزيف أو تنقيط دموي خفيف.
• تقلصات في البطن.
• انتفاخ وألم في الثديين.
• الإرهاق والتعب.
• انقطاع الدورة الشهرية.
• الغثيان.
• زيادة وتيرة التبول.
• الإمساك.
• تقلبات مزاجية.

المراجع