مقدمة
الحفاظ على جودة الهواء الذي نتنفسه أمر بالغ الأهمية لصحة الإنسان والبيئة. يمكن اتخاذ خطوات متعددة لتقليل تعرض الأفراد للهواء الملوث. بعد التحقق من مستويات جودة الهواء في منطقتك عبر المصادر المتاحة، يمكنك اتباع النصائح التالية:
- تحليل اتجاهات الرياح: تحديد الاتجاهات التي تأتي منها الرياح المحملة بالملوثات لتجنبها.
- معرفة أوقات الذروة: تحديد الفترات الزمنية التي تزداد فيها تركيزات الملوثات خلال اليوم، خاصة في المناطق الصناعية والمزدحمة.
- استخدام أجهزة تنقية الهواء: تركيب أجهزة لتنقية الهواء داخل المنازل لتقليل تركيز الملوثات.
- تعديل الأنشطة اليومية: تقليل الأنشطة التي تزيد من التعرض للهواء الملوث، واستبدال الأنشطة المجهدة بأنشطة أخف.
الأنواع الرئيسية للملوثات وطرق الوقاية
هناك العديد من الملوثات التي تؤثر على جودة الهواء، ولكل منها مصادر وآثار صحية مختلفة. فيما يلي نظرة على بعض الملوثات الرئيسية وكيفية الوقاية منها:
الأوزون
على الرغم من الدور الحيوي الذي يلعبه الأوزون في طبقة الستراتوسفير لحماية الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، إلا أنه يعتبر ملوثًا ضارًا عند وجوده بالقرب من سطح الأرض. يعتبر الأوزون المكون الرئيسي للضباب الدخاني، الذي يتكون نتيجة تفاعل انبعاثات الوقود الأحفوري مع أشعة الشمس. تزداد كمية الأوزون مع زيادة هذه الانبعاثات، خاصة خلال ساعات الذروة المرورية.
تتنوع طرق الحماية من آثار الأوزون حسب مستوى جودة الهواء:
مستوى جودة الهواء | إرشادات الوقاية |
---|---|
0-50 | يمكن ممارسة جميع الأنشطة دون أي تأثيرات سلبية. |
51-100 | ينصح الأفراد ذوو الحساسية بتقليل الأنشطة المجهدة في الهواء الطلق لفترات طويلة. |
101-150 | يجب على الأطفال وكبار السن والأفراد المصابين بأمراض الجهاز التنفسي تقليل الأنشطة الخارجية المجهدة أو الطويلة. |
151-200 | ينبغي على الفئات المذكورة سابقًا تقليل الأنشطة الخارجية المجهدة أو الطويلة، وعلى الأفراد الآخرين الحد من الأنشطة الخارجية التي تستغرق وقتًا طويلاً. |
201-300 | ينصح الجميع بالحد من التعرض للهواء الخارجي، حتى لفترات قصيرة. |
الجسيمات
الجسيمات الدقيقة هي جسيمات صلبة وسائلة صغيرة يمكن أن تخترق الرئتين وتسبب مشاكل في الجهاز التنفسي. تصنف إلى قسمين: PM10 (جسيمات بقطر 2.5-10 ميكرومتر) الناتجة عن الغبار وعمليات الطحن، و PM2.5 (جسيمات بقطر أقل من 2.5 ميكرومتر) الناتجة عن الاحتراق وانبعاثات المصانع.
يمكن أن تنتقل الجسيمات الدقيقة (PM2.5) إلى الرئتين وأجزاء أخرى من الجسم عبر مجرى الدم، مما يزيد من خطر النوبات القلبية واضطرابات القلب وتفاقم الربو والتهاب الشعب الهوائية. يمكن أن يسبب (PM10) ألمًا في العينين وسيلان الأنف والسعال وضيق التنفس.
تتنوع طرق الحماية من آثار الجسيمات حسب مستوى جودة الهواء:
مستوى جودة الهواء | إرشادات الوقاية |
---|---|
0-50 | لا يوجد تأثير للجسيمات الدقيقة على الأفراد. |
51-100 | ينبغي على الأفراد ذوي الحساسية المفرطة تقليل الأنشطة المجهدة والأنشطة الخارجية. |
101-150 | يجب على الأطفال وكبار السن والأفراد الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي أو أمراض القلب تقليل جميع الأنشطة الخارجية المجهدة أو الطويلة. |
151-200 | ينبغي على جميع الأفراد، بمن فيهم الفئات المذكورة سابقًا، تقليل الأنشطة المجهدة والطويلة. |
201-300 | يوصى الجميع بالحد من التعرض للهواء الخارجي لفترات طويلة وتقليل الأنشطة الخارجية المجهدة. |
أول أكسيد الكربون
أول أكسيد الكربون هو غاز عديم اللون والرائحة ينتج عن الاحتراق غير الكامل للكربون. يزداد تركيزه في الطقس البارد بسبب تأثير درجات الحرارة المنخفضة على عملية الاحتراق. المركبات والمصانع وحرائق الغابات هي من بين المصادر الرئيسية لهذا الغاز. يؤدي استنشاق أول أكسيد الكربون إلى تقليل كمية الأكسجين التي تصل إلى الجسم، ويمكن أن يؤدي التعرض لمستويات عالية منه إلى الوفاة. يسبب الارتباك والدوخة وعدم وضوح الرؤية.
تختلف طرق الحماية من آثار أول أكسيد الكربون حسب مستوى جودة الهواء:
مستوى جودة الهواء | إرشادات الوقاية |
---|---|
0-100 | لا يوجد تأثير صحي لأول أكسيد الكربون. |
101-150 | يجب على الأفراد الذين يعانون من أمراض القلب (مثل الذبحة الصدرية) تجنب مصادر انبعاث أول أكسيد الكربون (مثل الازدحامات المرورية) وتقليل الأنشطة المجهدة. |
151-200 | ينبغي على المصابين بأمراض القلب تجنب جميع الأنشطة المعتدلة والابتعاد عن مصادر أول أكسيد الكربون. |
200-300 | يلزم مرضى القلب تجنب جميع الأنشطة الجهدية المبذولة والابتعاد عن مصادر غاز أول أكسيد الكربون. |
ثاني أكسيد الكبريت
ينتج ثاني أكسيد الكبريت في المنشآت التي تستخدم الفحم أو الوقود المحتوي على الكبريت، مثل مصافي النفط ومحطات توليد الطاقة. يمكن أن يسبب ضيق التنفس وألم في الصدر، ويمكن أن يؤدي التعرض طويل الأمد إلى تفاقم الربو والسعال وأمراض الأوعية الدموية وأمراض الرئة المزمنة.
تتنوع طرق الحماية من آثار ثاني أكسيد الكبريت حسب مستوى جودة الهواء:
مستوى جودة الهواء | إرشادات الوقاية |
---|---|
0-100 | لا يوجد تأثير لغاز ثاني أكسيد الكبريت. |
101-150 | يجب على مصابي الربو تقليل الأنشطة المبذولة في الهواء الطلق. |
151-200 | لا بد من تقليل الأنشطة المبذولة في الهواء الطلق من قبل الأطفال ومصابي الربو ومرضى القلب والرئتين. |
201-300 | يجب على جميع الأفراد تجنب القيام بكافة الأنشطة المبذولة في الهواء الطلق. |
تقييم مستوى نقاء الهواء
يمكن تحديد مستوى نظافة الهواء في منطقة معينة باستخدام مؤشر جودة الهواء (AQI)، والذي يحدد مدى صلاحية المنطقة للسكن ويقيس فعالية سياسات الحد من تلوث الهواء. يوفر مؤشر جودة الهواء معلومات حول المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بمستويات تلوث الهواء المختلفة.
المؤشر | جودة الهواء | الوصف |
---|---|---|
0-50 | جيد | الهواء نظيف ولا يوجد أي خطورة. |
51-100 | معتدل | الهواء مقبول بالنسبة إلى العدد الأكبر إلى البشر، وقد يتأثر به نسبة بسيطة من الأشخاص خاصة الذين لديهم أمراض في الجهاز التنفسي. |
101-150 | غير صحي للأشخاص الحساسين | الهواء ملوث بنسبة بسيطة، وهو غير صحي للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الكبيرة، إذ يؤثر على الأفراد الذين يعانون من بعض أمراض القلب والجهاز التنفسي، وقد يكون الأطفال الصغار وكبار السن أكثر عرضة للتأثر به. |
151-200 | غير صحي | الهواء ملوث وغير صحي بشكل عام لجميع الأشخاص، وقد يصبح أكثر خطورة على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية. |
201-300 | غير صحي بنسبة عالية | الهواء ملوث بشكل كبير وغير صحي، ويتأثر به جميع الأشخاص، ويجب على الجهات المختصة إبلاغ المواطنين الموجودين في المنطقة عن التلوث الحاصل. |
301-500 | خطير | الهواء ملوث بشكل كبير جدًا، وستكون نتائجه الصحية سيئة على جميع المواطنين، ويجب على الجهات المعنية إعلان حالة الطوارئ. |