جدول المحتويات
الحلبة: خواصها وفوائدها المحتملة
يُعتقد أن نبات الحلبة آمن للاستهلاك كغذاء، وكذلك آمن عند استخدامه طبياً لمدة تصل إلى ستة أشهر. [1] تتميز الحلبة بخصائصها الإستروجينية، حيث تحتوي على مركبات تُعرف بالاستروجينات النباتية [2]. هذه المركبات تعمل بشكل مشابه للإستروجين الحيواني (الهرمون الأنثوي)، مُساهمةً في تنظيم العديد من وظائف الجسم لدى كل من الرجال والنساء. يُعتقد أن الاستروجينات النباتية قد تُساعد في تخفيف آلام الدورة الشهرية، وذلك لأن انخفاض مستوى الإستروجين في الدم خلال الدورة الشهرية يُعد سبباً رئيسياً في الأعراض المصاحبة لها. كما يُعتقد أن لها دوراً في تخفيف بعض أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة، وتقلبات المزاج، وانخفاض الرغبة الجنسية. [3]
الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام الحلبة
يُمكن أن يسبب تناول الحلبة بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك: [1]
- الإسهال
- اضطرابات معوية
- الانتفاخ والغازات
- الدوار
- الصداع
- ظهور رائحة تشبه شراب القيقب في البول
- احتقان الأنف والسعال
- تورم الوجه
- ردود فعل تحسسية شديدة لدى الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه الحلبة
الحلبة: نصائح وإرشادات هامة
يُنصح باتباع بعض الاحتياطات عند استخدام الحلبة، خاصةً لفئات معينة من الأفراد: [1]
- الحوامل: يُعتبر استخدام الحلبة بكميات تفوق تلك الموجودة في الطعام غير آمن خلال فترة الحمل، حيث قد يُسبب تشوهات خلقية للجنين. كما قد يُسبب ظهور رائحة شراب القيقب لدى المولود الجديد، وإن كانت هذه الرائحة عابرة.
- المرضعات: قد يكون استخدام الحلبة عن طريق الفم آمناً لزيادة إدرار الحليب لفترة قصيرة. أظهرت بعض الدراسات أن تناول 1725 ملغ من الحلبة ثلاث مرات يومياً لم يُسبب آثاراً جانبية للرضيع.
- الأطفال: لا يُنصح بتناول الحلبة عن طريق الفم للأطفال، حيث ذكرت بعض التقارير أن شاي الحلبة يُسبب فقداناً للوعي بالإضافة لظهور رائحة تشبه شراب القيقب.
- مرضى السكري: تؤثر الحلبة على مستويات السكر في الدم، لذا يجب مراقبة مستويات السكر بعناية بعد تناولها.
المراجع
- WebMD. “FENUGREEK”. Retrieved 12-2-2019. Edited.
- Younesy, Sima; Amiraliakbari, Sedigheh. “Effects of Fenugreek Seed on the Severity and Systemic Symptoms of Dysmenorrhea”. Retrieved 12-2-2019. Edited.
- Healthline. “Are Phytoestrogens Good for You?”. Retrieved 12-2-2019.
