الحد الأدنى للمصلين في صلاة الجماعة

جدول المحتويات

الحد الأدنى للمصلين في صلاة الجماعة

يُشترط لصحة صلاة الجماعة وجود إمامٍ ومأمومٍ على الأقل. وهذا ما أكدته السنة النبوية وإجماع أهل العلم.[١] وبالتالي، فإن صلاة شخصين أو أكثر تُعتبر جماعة، ويتضاعف فضل الصلاة بزيادة عدد المصلين.[٢]

حكم صلاة الجماعة في الإسلام

صلاة الجماعة سنةٌ مؤكدةٌ، وقد اختلف الفقهاء في حكمها، فذهب بعضهم إلى أنها فرض عين، أي أن تاركها آثمٌ حتى ولو كانت صلاته منفرداً صحيحة، بينما ذهب آخرون إلى أنها فرض كفاية، أي أن الإثم يقع على جميع أفراد المجتمع إذا تركوها جميعاً. ويُذكر أن صلاة الجماعة تُضاعف أجر صلاة الفرد سبعة وعشرين ضعفاً. ولذلك، يجب على المسلم الحرص على أداء صلاة الجماعة في المسجد، لما لها من فضلٍ عظيم، فهي أفضل من صلاة الجماعة في البيت.[٣]

الحالات التي تُبيح التخلف عن صلاة الجماعة

يُعفى المسلم من صلاة الجماعة في بعض الحالات الخاصة، ومنها:[٤]

• الحاجة الملحة للطعام.
• الضرورة لتطهير النفس من النجاسة.
• سوء الأحوال الجوية كالمطر الغزير، البرد الشديد، الرياح العاتية، أو الوحل.
• المرض الذي يمنع من الذهاب إلى المسجد.
• رائحة كريهة كال emanating from البصل والثوم.
• الخوف على النفس أو المال.
• النعاس الشديد الذي يُعيق القدرة على الصلاة.

منافع صلاة الجماعة وأهدافها

شرعت صلاة الجماعة لتحقيق عدة غاياتٍ، منها إظهار شعيرة الصلاة، فلو صلى الناس في بيوتهم لما علم أحدٌ بأداء الصلاة. كما تُحقق صلاة الجماعة المحبة والتآلف بين الناس، وتُشعرهم بالمساواة والعدل أمام الله عز وجل، حيث يصلي الغني والفقير، الحاكم والمحكوم، الكبير والصغير في نفس المكان. كما تُمكّن المصلين من تفقد بعضهم البعض، ومعرفة أحوالهم، ومساعدة المحتاجين، وتقديم النصح لمن يتهاون في صلاة الجماعة.[٥]

المراجع

1. “العددُ الذي تَحصُلُ به الجماعةُ”، www.dorar.net
2. “صلاة الجماعة تنعقد باثنين إمام ومأموم”، www.islamqa.info
3. د. نوح علي سلمان، “حكم صلاة الجماعة في المسجد”، www.aliftaa.jo
4. صلاح نجيب الدق، “صلاة الجماعة”، www.alukah.net
5. أمين بن عبد الله الشقاوي، “صلاة الجماعة”، www.alukah.net