الجنادرية: تاريخ، ثقافة، ومهرجانها السنوي

رحلة إلى قرية الجنادريّة، موطن المهرجان الوطني للتراث والثقافة، واستعراض تاريخها العريق وأنشطة مهرجانها الشهير.

محتويات

الموضوعالرابط
موقع الجنادريّةالذهاب إلى هنا
مهرجان الجنادريّة: نبذة تاريخيةالذهاب إلى هنا
أنشطة المهرجان المتنوعةالذهاب إلى هنا
أهداف مهرجان الجنادريّة الساميةالذهاب إلى هنا

موقع الجنادريّة: جوهرة الرياض

تقع قرية الجنادريّة، إحدى ضواحي مدينة الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، شمال العاصمة. اشتهرت الجنادريّة عبر الزمن بكونها رمزاً للتراث السعودي الأصيل، محتفظةً بهويتها التاريخية الغنية.

مهرجان الجنادريّة: رحلة عبر الزمن

يُعدّ مهرجان الجنادريّة من أبرز الفعاليات الثقافية السنوية في المملكة، وقد انطلق في 3 أبريل عام 1985م، مُطلقاً عليه في بدايته اسم “المهرجان الوطني الأول للتراث والثقافة”. مع مرور السنوات، أصبح المهرجان معلماً سنوياً يُعرف برقم دورته (جنادرية 1، جنادرية 2، وهكذا دواليك). استمرّ المهرجان، حتى وصل إلى دورته الثلاثين عام 2015م، تحت رعاية وزارة الحرس الوطني السعودي، مستمرّاً نحو اثني عشر يوماً كل عام.

فعاليات المهرجان: تنوعٌ وتألق

يتضمن مهرجان الجنادريّة مجموعة واسعة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة. منها سباق الهجن، ومعرض الكتاب، وسوق شعبي يعرض منتجات تقليدية من مختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى عروض للفنون الشعبية والرقصات التقليدية، وعرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق السعودية. ويتميز المهرجان بزاوية خاصة تعرض صورًا تاريخية تعكس مراحل تطور المملكة. ولم يقتصر المهرجان على المشاركة السعودية فحسب، بل امتدّ ليشمل مشاركاتٍ دوليةٍ من دول عربية كالإمارات، ودول آسيوية مثل اليابان والصين، ودول أوروبية كفرنسا.

أهداف المهرجان: الحفاظ على الهوية

يهدف مهرجان الجنادريّة إلى تحقيق أهداف نبيلة، أبرزها توثيق العادات والتقاليد والقيم المتوارثة عبر الأجيال في مختلف مناطق المملكة، وإطلاع الأجيال الجديدة على تراث الآباء والأجداد. كما يسعى المهرجان إلى تشجيع الحفاظ على التراث، باعتباره رمزاً للهوية التاريخية والجذور العريقة للمجتمع السعودي. ويسعى المهرجان إلى تعزيز الوفاء والتقدير لماضينا العريق، وفتح آفاق جديدة لدراسة التاريخ والتراث السعودي، وذلك من أجل توثيق الإرث الحضاري بدقة. ويهدف المهرجان إلى ربط الماضي بالحاضر، في ظل الانفتاح الحضاري الكبير، ويسعى إلى التأكيد على أهمية الحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا في زمن التطور السريع. كما يسلط المهرجان الضوء على كيفية حياة الأجداد في بيئة صحراوية قاسية، معرضاً تطور الحياة من البداوة إلى الرخاء والحضارة.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

أنتاكيا: تاريخها، موقعها، ورموزها

المقال التالي

تاريخ قرية الفاو وآثارها

مقالات مشابهة

أجمل المواقع الطبيعية في تركيا

اكتشف أجمل المواقع الطبيعية في تركيا من باموكالي ذات المنحدرات البيضاء الساحرة إلى بحيرة وان الهادئة، ومن كابادوكيا ذات التكوينات الصخرية الفريدة إلى سحر ساحل البحر الأسود الخلاب، تجربة لا تُنسى في انتظارك.
إقرأ المزيد