جدول المحتويات
| نبذة عن هاواي |
| أصل الاسم |
| هاواي كولاية أمريكية |
| المراجع |
لؤلؤة المحيط الهادي: جزيرة هاواي
تُعرف جزيرة هاواي، التي تحمل لقب “الجزيرة الكبيرة” (Big Island)، بجمالها الأخّاذ ومساحتها الشاسعة. تُعدّ واحدة من أكبر الجزر ضمن الولايات المتحدة الأمريكية، وتقع ضمن أرخبيل جزر هاواي في جنوب هذا الأرخبيل البركاني شمال المحيط الهادي. تبلغ مساحتها حوالي 10,430 كيلومتراً مربعاً، ما يُعادل مساحة العديد من جزر الأرخبيل مجتمعة. وبحسب تقديرات عام 2010، يبلغ عدد سكانها حوالي 185,079 نسمة. [1]
من أين جاء اسم “هاواي”؟
يرجع أصل اسم “هاواي” إلى عدة روايات. بعضها ينسب الاسم إلى “هاوايولا”، وهو بحار بولينيزي يُعتقد أنه أول من اكتشف الجزيرة. كما تُشير روايات أخرى إلى علاقة الاسم بأرض أسطورية في المحيط الهادي تُدعى “هاوايكي”. ويُعتقد أن البولينيزيين هم أول من سكن الجزيرة، وأنها كانت تُعتبر موطنًا لآلهتهم. يُذكر أيضًا أن قبطانًا أوروبيًا يُدعى جيمس كوك ادّعى أنه أول من اكتشفها، وأطلق عليها اسم “جزيرة ساندويتش”، إلا أنه لقي مصرعه على شاطئ كيلا كيكوا. يُعتبر كاميهاميها الأول، الذي وحد معظم الجزر في عام 1795 بعد صراعات طويلة، شخصية محورية في تاريخ هاواي، حيث أطلق اسم مملكته على اسم جزيرته الأم، هاواي. [2]
رحلة هاواي نحو الولايات المتحدة
تُعتبر هاواي إحدى ولايات الولايات المتحدة الأمريكية، وهي آخر ولاية انضمت إليها. تمتد مساحتها على حوالي 166,642 كيلومتراً مربعاً، ويبلغ عدد سكانها نحو 1,211,537 نسمة. عاصمتها هونولولو، وتتكون الولاية من 19 جزيرة، بما في ذلك جزيرة هاواي. تقع هاواي في أقصى جنوب الولايات المتحدة، وهي إحدى ولايتين تقعان خارج النطاق الجغرافي الرئيسي للولايات المتحدة، إلى جانب ألاسكا. يتكون غالبية سكانها من أصول أفريقية وآسيوية، ويعمل الكثير منهم في الزراعة، مثل زراعة الموز والأناناس وجوز الهند وقصب السكر والقهوة. [3]
اكتشف الكابتن جيمس كوك هاواي في عام 1778، وظلت تحت الحكم البريطاني لفترة طويلة، خلالها حكمتها سلسلة من الملوك. ثمّ وحدتها الملكة ليليوكالاني في مملكة واحدة. وقد رفضت الولايات المتحدة في البداية ضمها، وأعلنت جمهورية من قبل السكان الأمريكيين المقيمين فيها عام 1884. وفي عام 1898، صوت الكونغرس الأمريكي على ضمها، وأصبحت ولاية رسميًا في عام 1900. [3]
