التهاب عنق الرحم: الأسباب، الأعراض، التشخيص، والعلاج

دليل شامل حول التهاب عنق الرحم، يشمل أسبابه، أعراضه، طرق تشخيصه، وخيارات علاجه. تعرف على المزيد حول هذا الاضطراب النسائي الشائع.

فهرس المحتويات

الموضوع الرابط
ماهية الالتهابات التهابات
التهاب عنق الرحم: نظرة عامة التهاب عنق الرحم
أسباب الإصابة بالتهاب عنق الرحم أسباب الإصابة بالتهاب عنق الرحم
علامات وأعراض التهاب عنق الرحم علامات وأعراض التهاب عنق الرحم
طرق تشخيص التهاب عنق الرحم طرق تشخيص التهاب عنق الرحم
علاج التهاب عنق الرحم علاج التهاب عنق الرحم

ما هي الالتهابات؟

تُعرّف الالتهابات بأنها استجابة الجسم للدفاع عن نفسه ضد أي اعتداء خارجي. وهي تفاعلات نسيجية دفاعية تُقاوِم المؤثرات الخارجية الضارة. تختلف شدة هذه التفاعلات باختلاف نوع الالتهاب ومسببه. تُحدث هذه المؤثرات تغيرات في أنسجة الجسم، وتتراوح خطورتها من بسيطة إلى خطيرة جداً. تُعتبر الاستجابة المناعية للجسم للتخلص من العوامل الخارجية المسببة للأمراض، مثل البكتيريا، الفيروسات، أو الفطريات.

تتنوع أعراض الالتهاب باختلاف نوعه، لكنها قد تشمل ارتفاعاً في درجة الحرارة، احمراراً، تورماً، ألماً، واضطراباً في وظيفة العضو المصاب. يصنف الالتهاب إلى نوعين رئيسيين: التهاب حاد، يظهر أعراضه بسرعة ويستمر لبضعة أيام، والتهاب مزمن، يظهر تدريجياً وقد يستمر لشهور أو سنوات. سنُركز هنا على نوع من الالتهابات المهبلية، وهو التهاب عنق الرحم، والذي يصيب الكثير من النساء.

التهاب عنق الرحم: شرح مفصل

تُعتبر التهابات المهبل من أكثر المشاكل شيوعاً لدى النساء، وتسبب إزعاجاً كبيراً. من بين هذه الالتهابات، يُعتبر التهاب عنق الرحم من أكثرها انتشاراً. وهو التهاب يصيب عنق الرحم، غالباً نتيجة عدوى أو أمراض منقولة جنسياً مثل السيلان.

ما الذي يُسبب التهاب عنق الرحم؟

على الرغم من عدم وجود سبب واضح دائماً، إلا أن أهم أسباب التهاب عنق الرحم تشمل:

  • استخدام بعض وسائل أو أدوية منع الحمل.
  • تعرض عنق الرحم لمواد كيميائية أثناء بعض الإجراءات الطبية.
  • تعدد الشركاء الجنسيين.
  • الإصابة بالسيلان (داء المتدثرة).

أعراض التهاب عنق الرحم

تختلف أعراض التهاب عنق الرحم حسب شدته، ومن أبرزها:

  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • إفرازات مهبلية غير طبيعية.
  • نزيف مهبلي، سواء بعد الجماع أو بين الدورات الشهرية.
  • ألم مهبلي، خاصةً أثناء الجماع.
  • ألم في أسفل البطن أو الظهر.
  • رغبة متكررة في التبول.
  • حرقة أو حكة في منطقة المهبل.
  • صعوبة في الحمل (في حالات الالتهاب الحادة).

كيفية تشخيص التهاب عنق الرحم

تشخيص التهاب عنق الرحم يتم عادةً من خلال:

  • أخذ مسحات (عينات) من عنق الرحم لتحليلها في المختبر لتحديد مسبب الالتهاب.
  • أخذ خزعة من عنق الرحم أو استخدام التنظير المهبلي بالمجهر، للتأكد من عدم وجود خلايا سرطانية.

علاج التهاب عنق الرحم

يعتمد علاج التهاب عنق الرحم غالباً على المضادات الحيوية، مثل نورفلوكساسين أو إريثروميسين. وفي حال عدم فعالية هذه العلاجات، قد يلجأ الطبيب إلى:

  • العلاج بالليزر: يُعدّ علاجاً فعالاً، مع وصف مسكنات ومضادات حيوية لاحقاً.
  • العلاج بالتبريد: يستخدم جهاز بسيط لقتل خلايا الالتهاب في عنق الرحم، وهي عملية سريعة وبدون ألم، ويعود عنق الرحم لحالته الطبيعية خلال 3-4 أسابيع.
  • الاستئصال الجراحي: يُجرى من قبل أطباء مختصين لاستئصال المناطق المصابة من عنق الرحم.

يُنصح بمراجعة الطبيب فوراً عند ظهور أي من الأعراض المذكورة، لأن العلاج المبكر أفضل بكثير. كما يُنصح باستخدام الواقي الذكري لتجنب العدوى، وتقليل الاتصال الجنسي في حالات الالتهاب الحادة.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

ألم المفاصل: الأسباب، الأنواع، الأعراض، والعلاج

المقال التالي

التهاب المعدة: الأسباب، الأعراض، والعلاج

مقالات مشابهة