ما هو التهاب اللفافة الأخمصية؟
يُعرف طبياً التهاب اللفافة الأخمصية بأنه التهاب الرباط الأخمصي (Plantar Fasciitis)، وهو عبارة عن التهاب في الشريط السميك من الأنسجة الذي يمتد على طول الجزء السفلي من القدم، ويربط عظم الكعب بأصابع القدم. يعتبر هذا الالتهاب من الأسباب الشائعة لآلام الكعب. غالباً ما يصيب العدائين والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو الذين يرتدون أحذية غير مناسبة.
علامات وأعراض التهاب اللفافة الأخمصية
تتضمن أعراض التهاب اللفافة الأخمصية مجموعة من العلامات التي قد تختلف في شدتها من شخص لآخر. من أبرز هذه الأعراض:
- ألم حاد أو خفيف في الجزء السفلي من القدم، وغالباً ما يكون الألم في منطقة الكعب أو بالقرب منها.
- ألم شديد يزداد حدة في الصباح، خاصة عند القيام من الفراش.
- تفاقم الألم بعد الوقوف لفترات طويلة أو بعد ممارسة التمارين الرياضية.
- الشعور بالراحة وتخفيف الألم بعد الاسترخاء والراحة.
- تورم أو تصلب في منطقة الكعب.
كيفية علاج التهاب اللفافة الأخمصية
يمكن السيطرة على أعراض التهاب اللفافة الأخمصية باتباع عدة طرق، من بينها:
- الراحة: يجب إراحة القدمين وتقليل الأنشطة التي تزيد من الضغط عليها، مثل الجري أو المشي على الأسطح الصلبة.
- تخفيف الألم والالتهاب: يمكن استخدام كمادات الثلج على الكعب أو تناول مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل ايبوبروفين أو نابروكسين.
- تمارين الإطالة: يجب تمديد أصابع القدم عدة مرات في اليوم، خاصة عند الاستيقاظ من النوم.
- الأحذية المناسبة: اختيار أحذية داعمة للتقوس وذات نعل مبطن جيداً.
- الجبائر الليلية: يمكن استخدام الجبائر التي يتم ارتداؤها أثناء النوم، ويوصي بها الطبيب إذا لم تنجح الطرق الأخرى في تخفيف الأعراض.
- حقن الستيرويد: في بعض الحالات، قد يتم حقن الستيرويد في الكعب لتخفيف الألم والالتهاب.
- الجراحة: يتم اللجوء إلى الجراحة كخيار أخير في حالة استمرار الألم وعدم استجابته للعلاجات الأخرى لمدة تتراوح بين 6 و 12 شهراً.
