المحتويات |
---|
علامات التهاب القولون التقرحي |
أسباب الإصابة بالتهاب القولون |
علاج التهاب القولون التقرحي |
المراجع |
علامات التهاب القولون التقرحي
يُعتبر الإسهال الدمويّ من العلامات الرئيسية للإصابة بالتهاب القولون التقرحي. وتشمل الأعراض الأخرى المصاحبة ما يلي: ألم وتشنجات في البطن، شعور ملحّ بالحاجة لإفراغ الأمعاء، فقر الدم، ظهور قروح جلدية، فقدان الوزن، آلام في المفاصل، جفاف، قروح فموية، ألم في العينين عند التعرض للضوء، وارتفاع في درجة حرارة الجسم.
أسباب الإصابة بالتهاب القولون
على الرغم من عدم تحديد السبب الدقيق لإصابة الشخص بالتهاب القولون التقرحي، إلا أن هناك عوامل مُحفّزة محتملة، منها:
- الأمراض المناعية الذاتية: يعتقد الكثير من الخبراء أن التهاب القولون التقرحي يندرج ضمن أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا الجسم السليمة عن طريق الخطأ.
- الوراثة: تلعب الجينات الوراثية دوراً هاماً، حيث أظهرت الدراسات أن أكثر من ربع المصابين بالتهاب القولون التقرحي لديهم تاريخ عائلي للإصابة به. وقد حدد الباحثون جينات محددة تزيد من خطر الإصابة.
- العوامل البيئية: قد يؤثر مكان الإقامة على احتمالية الإصابة، إذ يُلاحظ انتشار أعلى لالتهاب القولون التقرحي في المناطق الشمالية من أوروبا الغربية وأمريكا.
علاج التهاب القولون التقرحي
يتضمن علاج التهاب القولون التقرحي عدة خيارات:
العلاج الدوائي:
يشمل العلاج الدوائي ما يلي:
- مثبطات الجهاز المناعي، مثل الأزاثيوبرين (Azathioprine) وإنفليكسيماب (Infliximab).
- مضادات الالتهاب، مثل الأمينوساليسيلات-5 (5-aminosalicylates) والكورتيكوستيرويد (Corticosteroids).
- مضادات الإسهال، مثل لوبراميد (loperamide).
- مسكنات الألم، مثل أسيتامينوفين (acetaminophen).
- المضادات الحيوية، تُستخدم في حالات ارتفاع درجة الحرارة.
- مكملات الحديد، لعلاج فقر الدم الناتج عن النزيف المعوي.
العلاج الجراحي:
في بعض الحالات، قد يكون التدخل الجراحي ضرورياً، كاستئصال المستقيم والقولون بالكامل، وهو ما يُمكن أن يُؤدي إلى الشفاء التام من المرض.