فهرس المحتويات
- العلامات والأعراض المصاحبة لالتهاب الصفاق
- أسباب الإصابة بالتهاب الصفاق
- علاج التهاب الصفاق: الخيارات المتاحة
- المراجع
ما هي علامات وأعراض التهاب الصفاق؟
يُصاحب التهاب الصفاق، وهو التهاب الغشاء المبطن لجدار البطن (Peritonitis)، ظهور مجموعة من الأعراض الحادة التي تتفاقم بسرعة. أبرز هذه الأعراض هو ألم شديد في البطن، يزداد سوءاً عند لمس البطن أو الحركة. من الجدير بالذكر أن بعض المرضى، خاصةً المصابين بتشمع الكبد (Cirrhosis)، قد لا يظهرون أي أعراض ظاهرة. في حال ملاحظة أي من العلامات التالية، يجب مراجعة الطوارئ الطبية فوراً لتجنب المضاعفات الخطيرة كالصدمة (Shock)، وتسمم الدم (Sepsis)، والنزيف الداخلي. وتشمل الأعراض المحتملة ما يلي: [1]
- الحمى
- القشعريرة
- التعب والإعياء الشديد
- الإسهال
- الإمساك
- زيادة سرعة ضربات القلب
- ضيق التنفس
- الغثيان والقيء
ما الذي يُسبب التهاب الصفاق؟
يمكن تصنيف أسباب التهاب الصفاق إلى فئتين رئيسيتين: الالتهاب البكتيري التلقائي للصفاق (Spontaneous bacterial peritonitis – SBP)، والذي ينتج عن عدوى بكتيرية في سائل البطن، غالباً مرتبطة بالفشل الكبدي أو الكلوي. الفئة الثانية تتضمن انتقال العدوى من الجهاز الهضمي إلى تجويف البطن. ومن بين العوامل الأخرى التي قد تؤدي إلى الإصابة بهذا الالتهاب ما يلي: [2]
- الإصابات أو الجروح في البطن
- قرحة المعدة
- تمزق الزائدة الدودية
- التهاب البنكرياس
- ثقب في القولون
- أمراض الكبد المختلفة
- مرض التهاب الحوض (Pelvic inflammatory disease)
- داء كرون (Crohn’s disease)
كيف يُعالج التهاب الصفاق؟
يتوفر العديد من الخيارات العلاجية لالتهاب الصفاق، وتشمل: [3]
- العلاج الداعم: يشمل هذا الرعاية المركزة، ودعم الحياة، والمساعدة الغذائية.
- المضادات الحيوية: تُعطى عن طريق الوريد، عادةً ما يبدأ الطبيب بمضاد حيوي واسع المجال حتى ظهور نتائج الفحوصات لتحديد نوع البكتيريا المسببة للعدوى، ومن ثم يتمّ استخدام مضاد حيوي مُحدّد.
- الجراحة: قد تكون ضرورية في بعض الحالات لإصلاح مشكلة أساسية، مثل ثقب في الأمعاء، أو لإزالة الأنسجة المصابة.