فهرس المحتويات
- علامات التهاب السحايا لدى الكبار
- طرق علاج التهاب السحايا
- علاج التهاب السحايا البكتيري
- علاج التهاب السحايا الفيروسي
- الوقاية من الإصابة بالتهاب السحايا
- المصادر
العلامات الأولية لالتهاب السحايا عند البالغين
يُعرف التهاب السحايا بأنه التهاب الأغشية المُحيطة بالدماغ والحبل الشوكي. غالباً ما ينتج عن عدوى فيروسية، لكنه قد يكون أيضاً نتيجة عدوى بكتيرية أو فطرية. تتشابه الأعراض الأولية مع أعراض الإنفلونزا، وتظهر عادةً بعد ساعات أو أيام من الإصابة. من بين هذه العلامات:
- ارتفاع حاد في درجة الحرارة.
- تصلب في الرقبة.
- صداع شديد مصحوب بالغثيان والقيء.
- ارتباك وصعوبة في التركيز.
- حساسية للضوء.
- فقدان الشهية أو زيادة العطش.
- ظهور طفح جلدي.
علاج التهاب السحايا: نظرة عامة
يعتمد علاج التهاب السحايا على نوع العدوى وشدتها. بعض الحالات تتطلب دخول المستشفى.
التعامل مع التهاب السحايا البكتيري
يتطلب التهاب السحايا البكتيري عناية طبية فورية. العلاج يشمل عادةً:
- المضادات الحيوية عن طريق الوريد.
- الكورتيكوستيرويدات، في حالات الضغط على الدماغ.
- البراسيتامول، مع الكمادات الباردة، والسوائل، وتهوية جيدة لتخفيف الحمى.
- الأكسجين لتسهيل التنفس.
علاج التهاب السحايا الفيروسي
في أغلب الحالات، يزول التهاب السحايا الفيروسي من تلقاء نفسه خلال 7 إلى 10 أيام دون الحاجة لعلاج دوائي. لكن، بعض الحالات الناتجة عن فيروسات مثل الإنفلونزا أو الهربس قد تتطلب مضادات فيروسية. قد يحتاج الرضع والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة لدخول المستشفى.
طرق الوقاية من الإصابة
يُعد التطعيم ضد التهاب السحايا خطوة وقائية فعالة. تنصح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالتطعيم للفئات التالية:
- الأطفال من سن 11 إلى 18 عاماً.
- العاملون في المجالات المعرضة للبكتيريا المسببة للسحايا.
- المسافرون إلى المناطق التي ينتشر فيها المرض، مثل أفريقيا.
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.