التهاب الرئة لدى الأطفال: نظرة شاملة

مقدمة حول التهاب الرئة عند الأطفال

يعتبر الالتهاب الرئوي من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، ويحدث نتيجة إصابة إحدى الرئتين أو كلتيهما بعدوى أو التهاب. على الرغم من أن أجهزة المناعة لدى معظم الأطفال قوية بما يكفي لمكافحة العدوى، إلا أن ضعف المناعة قد يؤدي إلى تفاقم الحالة. في بعض الأحيان، قد يتطور هذا المرض بعد إصابة الطفل بالرشح أو الأنفلونزا.

علامات وأعراض التهاب الرئة عند الأطفال

تتفاوت أعراض الالتهاب الرئوي تبعاً لحدة المرض ونوعه (بكتيري، فيروسي، الخ).

مستويات شدة التهاب الرئة

يمكن تقسيم التهاب الرئة إلى ثلاثة مستويات رئيسية بناءً على الأعراض:

الحالات الخفيفة والمتوسطة

عادة ما تسببها بكتيريا المتدثرة الرئوية والمفطورة الرئوية، وتظهر على شكل أعراض بسيطة، وتشمل:

  • الصداع.
  • السعال الجاف.
  • الشعور بالإرهاق.
  • الحمى الخفيفة.

أما الالتهاب الرئوي الفيروسي، فهو شائع بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 5 سنوات، وقد يسبب الأعراض التالية ذات الحدة المتوسطة:

  • فقدان الشهية.
  • السعال.
  • التهاب الحلق.
  • احتقان الأنف.
  • الإسهال.
  • الحمى الخفيفة.
  • التعب أو فقدان الطاقة.

الحالات الشديدة

تتميز بظهور أعراض أكثر خطورة، خاصة في الالتهاب الرئوي البكتيري، ومن هذه الأعراض:

  • صعوبة في التنفس.
  • الارتجاف أو التعرق الغزير.
  • تحول لون أطراف الأصابع والشفتين إلى الأزرق.
  • الأزيز (صوت صفير أثناء التنفس).
  • احمرار الجلد نتيجة لزيادة تدفق الدم.
  • ارتفاع شديد في درجة الحرارة.

كيفية تشخيص التهاب الرئة عند الأطفال

يوجد عدة طرق يمكن استخدامها لتشخيص الالتهاب الرئوي لدى الأطفال، ومنها:

  • قياس التأكسج (بالإنجليزيّة: Pulse oximetry).
  • تصوير الصَّدر بأشعَّة إكس.
  • زراعة السائل الذي يتمّ أخذه من الحيِّز الجنبيّ.
  • زرع القشع (بالإنجليزيّة: Sputum culture).
  • تحاليل الدم.
  • اختبار الأشعَّة المقطعيّة لمنطقة الصَّدر.
  • تنظير القصبات (بالإنجليزيّة: Bronchoscopy).

أساليب معالجة التهاب الرئة لدى الأطفال

يعتمد العلاج على نوع الالتهاب الرئوي وشدته. في حالة الالتهاب الرئوي البكتيري، تستخدم المضادات الحيوية. بالإضافة إلى ذلك، توجد بعض النصائح للعناية بالطفل في المنزل:

  • تجنُّب التدخين بالقرب من الطفل، وإبعاده عن أجواء التدخين.
  • الحرص على تزويد الطفل بالسوائل التي يحتاجها جسمه، ووقايته من الجفاف.
  • الحرص على حصول الطفل على القدر الكافي من الراحة.
  • تجنُّب إعطاء الطفل أدوية السُّعال.
  • تجنُّب خفض درجة حرارة جسم الطفل بواسطة الماء.
  • إعطاء الطفل مُسكِّنات الألم، مثل: الإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، أو الباراسیتامول (بالإنجليزيّة: Paracetamol)، وذلك في حالات الإصابة بألم المعدة، أو الصَّدر.
Exit mobile version