فهرس المحتويات
- عدوى الحلق الفيروسية خلال الحمل
- عدوى الحلق العقدية أثناء الحمل
- إجراءات احترازية للحماية من التهاب الحلق
عدوى الحلق الفيروسية خلال الحمل
تصبح المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بالعدوى خلال فترة الحمل، ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى التغيرات التي تطرأ على جهاز المناعة لديها. يهدف هذا التغيير الطبيعي إلى حماية الجنين من أن يتم رفضه من قبل جسم الأم. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن الشعور بالحرقة في المعدة قد يسبب التهابًا في الحلق أيضًا، وبالتالي ليس كل التهاب في الحلق خلال الحمل يعني وجود عدوى.
لحسن الحظ، يمكن التعامل مع معظم حالات التهاب الحلق الفيروسية خلال الحمل باستخدام علاجات منزلية بسيطة وفعالة. من بين هذه العلاجات:
- شرب كميات وافرة من الماء الدافئ الممزوج بالعسل والليمون، أو تناول شاي الأعشاب المهدئ.
- الحرص على تناول الأطعمة الصحية، بما في ذلك الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن. بالإضافة إلى ذلك، يجب الحصول على قسط كاف من الراحة وتناول فيتامينات ما قبل الولادة لتعزيز قوة الجهاز المناعي ومكافحة العدوى.
- المضمضة المنتظمة بالماء والملح.
- مص أقراص الحلق المهدئة أو الحلوى الصلبة لتخفيف الألم والانزعاج بشكل مؤقت.
عدوى الحلق العقدية أثناء الحمل
يُعرّف التهاب الحلق العقدي على أنه عدوى بكتيرية تصيب الحلق واللوزتين، وتسببها بكتيريا المكورة العقدية. تتسبب هذه العدوى في تهيج والتهاب الحلق. يتم علاج التهاب الحلق العقدي أثناء الحمل عن طريق وصف المضادات الحيوية التي تقاوم البكتيريا. من المهم جدًا اتباع تعليمات الطبيب بشأن الجرعة الموصوفة، حيث أن تجاوز الجرعة قد يضر بالأم والجنين. من بين المضادات الحيوية الشائعة المستخدمة لعلاج التهاب الحلق العقدي أثناء الحمل: السيفالكسين والأموكسيسيلين والبنسلين.
يمكن التخفيف من الأعراض المصاحبة لالتهاب الحلق العقدي، مثل ألم الحلق، وتورم واحمرار اللوزتين، والصداع، والحمى، وصعوبة البلع، والسعال، عن طريق تناول الجرعة الموصى بها من الباراسيتامول، وشرب شاي الأعشاب الدافئ، والمضمضة بالماء والملح.
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
(صحيح البخاري)
إجراءات احترازية للحماية من التهاب الحلق
لتقليل خطر الإصابة بالتهاب الحلق، يمكن اتباع التدابير التالية:
- تجنب الاتصال المباشر بالأشخاص المصابين بالعدوى.
- تغيب الأطفال المصابين بالعدوى عن المدرسة ودور الرعاية خلال فترة المرض لمنع انتشار العدوى.
- غسل اليدين بانتظام، وهي الطريقة الأمثل والأكثر فعالية للوقاية من الإصابة بالعدوى.
- تجنب مشاركة أواني الطعام والشراب والأدوات الشخصية مع الآخرين.
قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ
(المائدة: 6)