نظرة عامة حول التهابات المهبل خلال الحمل
يُعرف التهاب المهبل (بالإنجليزية: Vaginitis) بأنه حالة تصيب المنطقة التناسلية للمرأة وتتسبب في عدوى. تزداد احتمالية إصابة المرأة الحامل ببعض أنواع العدوى، مما يستدعي التدخل العلاجي الفوري لتجنب المضاعفات المحتملة. من الضروري استشارة الطبيب المختص عند ملاحظة أي أعراض، حتى وإن بدت بسيطة. فيما يلي، نستعرض أبرز أنواع التهابات المهبل التي قد تحدث أثناء الحمل:
كل ما تريدين معرفته عن الالتهابات الفطرية في المهبل
تُعد الالتهابات الفطرية المهبلية (بالإنجليزية: Vaginal yeast infection) من أكثر المشاكل شيوعاً خلال فترة الحمل، ويعود ذلك للتغيرات الهرمونية التي تؤثر على التوازن الحمضي في المنطقة المهبلية. تتضمن الأعراض الرئيسية لهذه الحالة الحكة المهبلية وإفرازات بيضاء سميكة تشبه الجبن. يتم علاج هذه الحالة خلال الحمل بعد التأكد من التشخيص، وذلك باستخدام الأدوية المضادة للفطريات المتوفرة على شكل كريمات، وتحاميل، ومراهم، والتي لا تحتاج إلى وصفة طبية. يجب تجنب الأقراص الفموية خلال الحمل. تتضمن الأدوية الأكثر أماناً للاستخدام خلال فترة الحمل ما يلي:
- كلوتريمازول (بالإنجليزية: Clotrimazole).
- ميكونازول (بالإنجليزية: Miconazole).
- تيركونازول (بالإنجليزية: Terconazole).
تفاصيل حول الالتهابات البكتيرية في المهبل
يصيب التهاب المهبل البكتيري (بالإنجليزيّة: Bacterial Vaginosis) ما يتراوح بين 10% إلى 30% من النساء الحوامل. يحدث هذا الالتهاب نتيجة لاختلال توازن البكتيريا الطبيعية الموجودة في المهبل. قد لا تظهر أي أعراض على بعض النساء المصابات، بينما تشكو أخريات من إفرازات رمادية أو بيضاء اللون ذات رائحة كريهة تشبه رائحة السمك. من الضروري علاج هذه الحالة لتجنب الولادة المبكرة. يتم العلاج باستخدام مضادات حيوية معينة مثل كليندامايسين (بالإنجليزية: Clindamycin) ومترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole)، سواء كانت فموية أو موضعية.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء سلاح المؤمن”
معلومات هامة حول العدوى ببكتيريا المجموعة باء العقدية
تكمن خطورة العدوى بالبكتيريا العقدية من المجموعة ب (بالإنجليزية: Group B streptococcus) في فترة الحمل في إمكانية انتقالها من الأم إلى الطفل أثناء الولادة، مما قد يؤدي إلى وفاة حديثي الولادة في بعض الحالات. يتم علاج هذه الحالة عن طريق إعطاء الأم المضادات الحيوية عن طريق الوريد.
قال تعالى في سورة البقرة: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾.