التفاعلات الدوائية مع الأغذية والأعشاب

فهرس المحتويات

  1. الحليب والأدوية: هل هناك تفاعلات؟
  2. الأطعمة التي قد تتفاعل مع الأدوية
  3. الأعشاب: حذر عند استخدامها مع الأدوية
  4. أفضل أوقات تناول الأدوية
  5. نصائح للالتزام بنظام الأدوية

الحليب والأدوية: هل هناك تفاعلات؟

يُعتبر الحذر الشديد ضرورياً عند استخدام أي دواء، حيث يمكن أن تحدث تفاعلات دوائية مع أدوية أخرى أو مع بعض الأطعمة. سنتناول هنا تفاعل الحليب مع بعض الأدوية.

أدوية لا تتناسب مع الحليب: قد يؤدي تناول منتجات الألبان مع بعض المضادات الحيوية إلى تقليل امتصاصها. فقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة Clinical Therapeutics عام 2015 أن الكالسيوم والمغنيسيوم وبروتين الكازين في الحليب قد يتداخل مع امتصاص بعض المضادات الحيوية، مما قد يسبب انخفاض التوافر البيولوجي وتأثيرات جانبية أخرى. [1, 2]

أدوية مناسبة مع الحليب: قد يكون من المفيد تناول الحليب مع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، مثل الإيبوبروفين، لتقليل تهيج المعدة الذي قد تسببه هذه الأدوية. [3] لكن من الضروري دائماً استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول أي دواء، وإبلاغه عن أي مكملات غذائية أو أطعمة تتناولها. [4]

الأطعمة التي قد تتفاعل مع الأدوية

تؤثر بعض الأطعمة والمشروبات على امتصاص الأدوية وفعاليتها، مما قد يزيد من الآثار الجانبية أو يقلل من فعاليتها. إليك بعض الأمثلة:

عصير الجريب فروت: يثبط إنزيم CYP3A4 المسؤول عن أيض العديد من الأدوية، مما يزيد من تركيزها في الدم ويزيد من الآثار الجانبية. [6, 7]

الأطعمة الغنية بفيتامين K: تقلل من فعالية مميعات الدم. [8]

الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم: قد تتفاعل مع الأدوية التي تزيد من مستويات البوتاسيوم في الجسم، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACEIs). [5]

الأطعمة الغنية بالتيرامين: قد تتفاعل مع مثبطات أوكسيديز أحادي الأمين (MAOIs)، مما يسبب ارتفاعاً مفاجئاً في ضغط الدم. [5]

الشوكولاتة الداكنة: قد تضعف تأثير بعض الأدوية المهدئة، وتعزز تأثير بعض المنشطات، وقد تزيد ضغط الدم لدى متناولي مضادات الاكتئاب. [1]

المشروبات الغنية بالكافيين: قد تزيد من تأثير أدوية الربو وتتداخل مع الأدوية المضادة للقلق. [9]

عصير البرتقال: قد يثبط امتصاص دواء السيليبرولول (Celiprolol). [4]

عصير التوت البري: قد يزيد من تأثير مميعات الدم. [10]

الأعشاب: حذر عند استخدامها مع الأدوية

قد لا تكون الأعشاب دائماً آمنة، فقد تتفاعل مع الأدوية وتسبب آثاراً جانبية. بعض الأمثلة:

عشبة القديس يوحنا: تزيد من نشاط إنزيمات الكبد، مما يقلل من تركيز بعض الأدوية في الدم. [13]

الجنسنج: قد يزيد من النزيف، وقد يتفاعل مع مثبطات MAO. [13]

عرق السوس: قد يتداخل مع الفلودروكورتيزون وبعض مدرات البول. [14]

الثوم: قد يتفاعل مع مميعات الدم. [10]

الشاي الأخضر: يحتوي على فيتامين K. [10]

الزنجبيل: قد يزيد من مدة النزيف. [10]

الكركم: قد يتفاعل مع مضادات تكدس الصفائح الدموية. [12]

الحلبة: قد تتفاعل مع أدوية السكري ومضادات التخثر. [15]

أفضل أوقات تناول الأدوية

لتقليل التفاعلات الدوائية، ينصح بتناول الدواء قبل ساعة أو بعد ساعتين من تناول الطعام. لكن هذا يختلف من دواء لآخر، لذلك يجب اتباع إرشادات الطبيب. [4]

أدوية تسبب الغثيان أو القيء: تناولها بعد الوجبات.

أدوية تسبب مشاكل في المعدة: تناولها مع طعام خفيف.

مضادات الحموضة: تناولها مع أو بعد الوجبات.

غسولات الفم: استخدامها بعد الوجبات.

أدوية السكري: تناولها مع أو قريباً من أوقات الوجبات.

أدوية البنكرياس: تناولها مع الطعام. [16]

نصائح للالتزام بنظام الأدوية

(هنا يمكنك إضافة رابط للفيديو)

المراجع: [1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10, 11, 12, 13, 14, 15, 16, 17] (لاحظ: يجب إضافة الروابط الفعلية للمراجع هنا)

Exit mobile version