فهرس المحتويات
التعليم عن بعد في السعودية
لطالما كان التعليم عن بعد أحد الخيارات الممكنة في خطط المملكة العربية السعودية المستقبلية، ولكنه تحول إلى ضرورة ملحة على مستوى العالم نتيجة لتفشي جائحة كورونا التي أثرت بشكل كبير على مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم. ومع انحسار حدة الجائحة في عام 1443 هـ، ظل التعليم عن بعد خيارًا متاحًا ومعمولًا به في المملكة. يستمر طلاب المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال في تلقي تعليمهم عن بعد، بينما يحضر طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية الذين تلقوا اللقاح دروسهم في المدارس بشكل حضوري.[1]
اشتراطات الحضور الفعلي في المدارس المتوسطة والثانوية
أكدت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية أن حضور الطلاب في المرحلتين المتوسطة والثانوية للمدارس يخضع لعدد من الشروط والضوابط التي يجب توافرها. من الضروري أن يكون الطالب قد تلقى جرعتين من لقاح فيروس كورونا، وأن يكون قد أتم الثانية عشرة من عمره ليتمكن من حضور الدروس في المدرسة. في حال عدم استيفاء هذه الشروط، يستمر الطالب في التعليم عن بعد حتى يتم استكمالها بشكل كامل.
أشهر منصات التعليم عن بعد في المملكة
تتوفر في المملكة العربية السعودية مجموعة من المنصات التعليمية المتميزة التي يتم من خلالها تقديم الدروس والشروحات المختلفة، ومن أبرز هذه المنصات:
- منصة مدرستي: تعتبر منصة مدرستي الأكثر شهرة واعتمادًا رسميًا من قبل وزارة التعليم السعودية. توفر المنصة وسائل تعليمية متنوعة، مثل الدروس المصورة بالفيديو وإجراء الاختبارات والواجبات الدراسية.
- منصة عين: تحتوي منصة عين على نسخ إلكترونية من المناهج الدراسية السعودية لمختلف المراحل الدراسية في المدارس السعودية. بالإضافة إلى ذلك، تقدم المنصة شروحات ومراجعات مفيدة للدروس المطروحة.
- منصة ميم: هي إحدى المنصات التعليمية المعروفة التي تقدم مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية والتعليمية للطلاب.
- منصة عين المبدع: وهي إحدى المنصات التعليمية السعودية المشهورة التي تقدم دورات تدريبة وتعليمية للطلاب في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، كما تقدم دورة تدريبية للاختبار التحصيلي السعودي.
تقسيم المدارس السعودية بناءً على عدد الحالات المرضية
يتم تصنيف المدارس السعودية إلى ثلاثة أقسام رئيسية بناءً على عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا فيها:
- المدارس ذات النطاق الأخضر: هي المدارس التي لا توجد بها أي إصابات بفيروس كورونا، وبالتالي يستمر فيها التعليم الحضوري بشكل طبيعي.
- المدارس ذات النطاق البرتقالي: هي المدارس التي تحتوي على عدد قليل من الطلاب المصابين بفيروس كورونا. تستمر هذه المدارس في التعليم الحضوري مع تطبيق إجراءات السلامة العامة للحد من انتشار الفيروس. تتخذ هذه المدارس إجراءات احترازية مشددة لتقليل انتشار الفيروس، ويتم توزيع الطلاب على فترتين مختلفتين للدوام لتقليل الاختلاط بينهم قدر الإمكان.
- المدارس ذات النطاق الأحمر: هي المدارس التي تحتوي على عدد كبير من الإصابات بفيروس كورونا، وفي هذه الحالة يتم تحويلها إلى التعليم عن بعد بشكل كامل.