التعليم الإلكتروني: أنماطه وخصائصه

محتويات

التعليم الإلكتروني اللحظي

في هذا النوع من التعليم، يتزامن وقت المحاضرة مع تواجد كل من المُعلم والطالب أمام شاشات الحاسوب. يكون اللقاء مباشراً، مما يسمح بالحوار والمناقشة وطرح الأسئلة. يتم ذلك عبر غرف الدردشة، أو الفصول الافتراضية، وغيرها من الأدوات التفاعلية. من أبرز مزايا هذا الأسلوب إمكانية الحصول على تغذية راجعة فورية، مما يقلل من الجهد المبذول، والتكاليف، حيث لا يحتاج الطالب إلى التنقل إلى مقر الدراسة. لكن عيبه الرئيسي يكمن في الحاجة إلى أجهزة حديثة، واتصال إنترنت قوي، مما يجعله، كما يصفه البعض، “سهلاً معقداً”. من الأدوات المستخدمة: الألواح البيضاء التفاعلية، مؤتمرات الفيديو والصوت، وغرف الدردشة.

التعليم الإلكتروني غير المتزامن

هذا النوع من التعليم لا يتطلب تواجد المعلم والطالب في نفس الوقت. يعتمد على الحصول على المعلومات عبر الإنترنت، والبريد الإلكتروني، وقوائم البريد. يمتاز بإمكانية الوصول للمعلومات في أي وقت. لكن، سلبيته الرئيسية هي عدم إمكانية الحصول على تغذية راجعة فورية، أو المشاركة في نقاشات مباشرة. من الأدوات المستخدمة: البريد الإلكتروني، المنتديات، الفيديوهات التفاعلية، والشبكات الاجتماعية.

الخصائص البارزة للتعليم الإلكتروني

يتميز التعليم الإلكتروني بمجموعة من الخصائص، منها:

• إمكانية المناقشة والتفاعل، خاصة في النوع المتزامن.
• قدرة المُدرس على إجراء استطلاعات رأي سريعة.
• إمكانية حصول المتعلم على المعلومات من مصادر متعددة لفهم أفضل.
• وجود أعداد كبيرة من الطلاب، مما يُعزز تبادل الآراء والمعلومات.

المصادر

• Different Types of e-Learning and What Suits Me Best (تم الوصول إليه في 19-6-2018). تم تعديله.
• How E-learning Works (تم الوصول إليه في 19-6-2018). تم تعديله.
• What is e-learning? (تم الوصول إليه في 19-6-2018). تم تعديله.