التعرق المفاجئ: الأسباب والأعراض ومتى يجب زيارة الطبيب

استكشاف أسباب التعرق المفاجئ، من انخفاض ضغط الدم إلى انقطاع الطمث، بالإضافة إلى متى يجب طلب المساعدة الطبية.

محتويات

انخفاض ضغط الدم الشديد
انخفاض سكر الدم
الغثيان
الدوار
انقطاع الطمث
الإغماء
أسباب أخرى للتعرق المفاجئ
متى يجب مراجعة الطبيب؟

انخفاض ضغط الدم الشديد

يُشير انخفاض ضغط الدم إلى مستوى ضغط دم أقل بكثير من المعدل الطبيعي، مما يُعيق وصول الأكسجين والمواد المغذية إلى الأعضاء الحيوية. هذا يمكن أن يُسبب حالة الصدمة، التي تتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً. من أعراض الصدمة، إلى جانب التعرق المفاجئ، شحوب الجلد، الدوار، القلق، اتساع حدقة العين، سرعة التنفس، تسارع ضربات القلب، الضعف، الغثيان، وربما القيء.

انخفاض سكر الدم

يُعرف انخفاض سكر الدم (نقص الغلوكوز في الدم) بانخفاض مستوى السكر في الدم عن الحد الطبيعي. يُعتبر هذا حالة طبية طارئة للدماغ، ويستجيب لها الجسم كما يستجيب لانخفاض الأكسجين. يُمكن أن يُسبب التعرق المفاجئ، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الارتباك، والتشوش. انخفاض سكر الدم ليس مرضًا بحد ذاته، ولكنه قد يُشير إلى مشكلة صحية كامنة، خاصةً لدى مرضى السكري. أعراضه قد تشمل: سرعة أو عدم انتظام ضربات القلب، الإرهاق، شحوب الجلد، القلق، التهيج، الجوع، الارتعاش، وخدران أو تنميل في اللسان، الشفتين، أو الخدين.

الغثيان

الغثيان، وهو الشعور بالحاجة إلى التقيؤ، قد يُسبب التعرق المفاجئ. لا يعني الشعور بالغثيان بالضرورة حدوث تقيؤ. يُمكن أن يكون مرتبطًا بالعديد من الأسباب، بما في ذلك بعض الأدوية أو تناول كميات كبيرة من الطعام.

الدوار

الدوار أو الدوخة غالباً ما ينتج عن اضطرابات في الأذن الداخلية. يشعر المصاب وكأن المكان يتحرك حوله. بالإضافة إلى التعرق المفاجئ، قد يصاحب الدوار أعراض أخرى تستدعي مراجعة الطبيب، مثل: صعوبة المشي، طنين في الأذن، صعوبة في التحدث، ازدواجية الرؤية، رأرأة العين (حركات لاإرادية في كرة العين)، والضعف أو الخدران.

انقطاع الطمث

التغيرات الهرمونية أثناء انقطاع الطمث وما قبل انقطاع الطمث قد تُسبب التعرق المفاجئ والغزير، بالإضافة إلى الهبات الساخنة. يحدث انقطاع الطمث عند اختلال التوازن بين هرموني الإستروجين والبروجسترون، مصحوبًا بانقطاع الدورة الشهرية. من الأعراض الأخرى: تغيرات في المزاج، زيادة الوزن، جفاف المهبل، مشاكل في السيطرة على التبول، واضطرابات في النوم.

الإغماء

الإغماء هو فقدان مؤقت للوعي، غالبًا بسبب عدم وصول كمية كافية من الدم المحمل بالأكسجين إلى الدماغ. قد يحدث التعرق المفاجئ قبل أو بعد الإغماء. يُرتبط الإغماء بأسباب تتراوح بين حالات غير خطيرة، مثل الجفاف أو الإرهاق الشديد، إلى مشاكل صحية تهدد الحياة، مثل أمراض القلب. التغيرات المفاجئة في وضعية الجسم قد تؤدي أيضاً إلى الإغماء.

أسباب أخرى للتعرق المفاجئ

هناك أسباب أخرى محتملة للتعرق المفاجئ، مثل: الألم الشديد الناتج عن إصابات (كسور، بتر)، اضطرابات القلق (نوبات الهلع، الرهاب، القلق المعمم)، النوبة القلبية (مصحوبة بألم في الصدر، ضيق في التنفس، ورطوبة الجلد)، نقص الأكسجين (يحتاج لعلاج طبي طارئ)، العدوى (مثل الإيدز والسل)، والصداع النصفي (الشقيقة).

متى يجب مراجعة الطبيب؟

يُنصح باستشارة الطبيب عند حدوث التعرق المفاجئ، خاصةً للمرة الأولى. يجب طلب الرعاية الطبية الفورية إذا كان التعرق مصحوبًا بحمى، ألم في الصدر، ضيق في التنفس، تسارع ضربات القلب، أو ألم مستمر في الصدر أو ضغط في منطقة الصدر. أيضاً، التعرق المستمر لفترة طويلة دون سبب واضح يستدعي زيارة الطبيب.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

أسباب التعرق المفرط في الوجه

المقال التالي

جذور التعصب الديني: أسبابه، وحلول مقترحة، وخصائص المتعصب

مقالات مشابهة