فهرس المحتويات
أسباب الخلافات الزوجية |
صفات الشريك المُصِرّ |
التعامل مع الشريك المُصِرّ |
المراجع |
أسباب نشوء الخلافات الزوجية
يُبنى الزواج الناجح على أساس التواصل الصحي والإنصات المتبادل بين الزوجين. لكن، قد تصل العلاقات الزوجية إلى مرحلة يصعب فيها الحوار، ويُشكل إصرار أحد الزوجين على رأيه وعدم استماعه للآخر عقبة حقيقية قد تُهدد استقرار الزواج.[1] من الأسباب التي قد تُؤدي إلى هذا:
الإطالة في الكلام: قد يُسبب استغراق وقت طويل في التعبير عن الرأي صعوبة في فهم النقطة الرئيسية، ما يُسبب الملل والإحباط للطرف الآخر. يجب على الزوجين التحلي بالصبر لسماع وجهة نظر كل منهما.[2]
هيمنة أحد الطرفين على الحوار: قد يُحاول أحد الزوجين تجنب الإنصات والسيطرة على المحادثة، خاصةً إن كان يُحرم من التعبير عن نفسه بشكل كافٍ.[2]
استخدام ألفاظ جارحة: استخدام الكلمات المسيئة وعدم احترام رأي الآخر، أو اللجوء إلى التهديد والوعيد، تُشكل أسبابًا رئيسية للعناد وعدم الاستماع.[1]
التعميمات: استخدام التعميمات غير العادلة يُشعر الشريك بأن الطرف الآخر لا يرى إلا أخطاؤه. كلمات مثل “دائمًا” و”أبدًا” لا تُساعد على الحوار البنّاء.[1]
سوء اختيار التوقيت: اختيار وقت غير مناسب للحديث، كوقت التعب والإرهاق، يُقلل من تركيز أحد الزوجين أو كليهما على ما يُقال.[2]
إعادة فتح القضايا القديمة: استحضار مشاكل سابقة يُعيق استمرار الحوار البنّاء. إذا كان هناك أمور قديمة مهمة، فيجب مناقشتها بجدية وحسم دون التطرق لها مرارًا وتكرارًا.[1]
سمات الشريك المُصِرّ
يُعتبر الإصرار على الرأي سمة مدمرة للعلاقات الزوجية. خطورة هذه السمة تكمن في عدم قدرة الشريك المُصِرّ على إدراك أثر عناده السلبي على العلاقة. من أبرز سماته:
قرارات أحادية الجانب: لا يُشارك شريكه في اتخاذ القرارات المهمة.
التمسك بالرأي الأخير: يسعى دائمًا لأن يكون له الكلمة الأخيرة، ويرفض أي أفكار جديدة.
عدم إدراك الأخطاء إلا متأخراً: يُدرك نتائج أخطائه فقط بعد فوات الأوان بسبب عناده وعدم استماعه للآخرين.
خلق شعور بعدم المساواة: يُخلق عناد أحد الزوجين شعورًا بعدم العدالة والمساواة، حيث يسيطر أحد الزوجين على الحوار، بينما يُصبح الآخر طرفًا ضعيفًا، ما يُؤدي إلى تدمير التواصل بينهما.[3]
كيفية التعامل مع الشريك المُصِرّ
قد يكون التعامل مع الشريك المُصِرّ صعبًا، لكن هناك طرق تُساعد على ذلك:
نهج إيجابي: اتباع نهج إيجابي أثناء الحوار.
فهم الأسباب: محاولة فهم أسباب إصرار الشريك.
الهدوء والوقت المناسب: اختيار الوقت المناسب للحديث و استخدام وتيرة بطيئة في النقاش.
التحكم في العواطف: تمالك العواطف وتجنب الجدال.