التحديات التي تواجه الإنجاب عند المرأة

جدول المحتويات

أسباب صعوبة الإنجاب عند النساء

تُعرف صعوبة الإنجاب عند النساء بمجموعة متنوعة من العوامل، بعضها مرتبط باضطرابات في عملية الإباضة.

اضطرابات الإباضة: تتمثل هذه الاضطرابات في عدم انتظام أو انعدام الإباضة تمامًا. قد يكون السبب خللاً هرمونياً في منطقة ما تحت المهاد أو الغدة النخامية، أو مشكلة في المبيض نفسه. ومن أهم هذه الاضطرابات:

• متلازمة تكيس المبايض (PCOS): تتميز بإفراز كميات زائدة من الهرمونات الأندروجينية من المبيضين، وأحيانًا الغدد الكظرية، مما يؤدي إلى ظهور حويصلات سائلة على المبايض واضطراب الإباضة.
• فرط برولاكتين الدم (Hyperprolactinemia): زيادة في هرمون البرولاكتين من الغدة النخامية، إما بسبب مشكلة في الغدة نفسها أو نتيجة بعض الأدوية. يؤدي هذا إلى انخفاض هرمون الإستروجين، مما يعيق الحمل.
• فشل المبايض المبكر (Premature Ovarian Failure): توقف المبايض عن إنتاج البويضات وانخفاض هرمون الإستروجين قبل سن الأربعين. قد يكون السبب مناعيًّا ذاتيًا، أو نتيجة للعلاج الكيميائي، أو عوامل وراثية.
• اضطرابات الغدة الدرقية: فرط نشاط أو قصور الغدة الدرقية قد يؤثران على الإباضة والدورة الشهرية. علاج اضطرابات الغدة الدرقية غالبًا ما يحسن من فرص الحمل.

مشاكل في قناتي فالوب

تلعب قناتا فالوب دورًا حيويًا في عملية الحمل، حيث تنقل البويضة المخصبة من المبيض إلى الرحم. أيّ تلف أو انسداد في هاتين القناتين قد يُعيق الحمل.

العقم الأنبوبي (Tubal Factor Infertility): يحدث عندما تتضرر قناتا فالوب بسبب الندوب، التشوه، أو الانسداد. قد تتطلب هذه الحالة تدخلًا جراحيًا أو علاجات مثل التلقيح الاصطناعي.

أسباب انسداد قناتي فالوب:

• التهاب الحوض (Pelvic Inflammatory Disease): عدوى تصيب الرحم وقناتي فالوب.
• جراحات سابقة في البطن أو الحوض.
• السل التناسلي (Pelvic Tuberculosis).
• الانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis): نمو أنسجة مشابهة لبطانة الرحم في أماكن أخرى من الجسم.
• الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل الكلاميديا والسيلان.

أمراض الرحم

قد تؤثر بعض المشاكل المتعلقة بالرحم أو عنق الرحم على الخصوبة، إما بمنع انغراس البويضة المخصبة أو بزيادة خطر الإجهاض.

• السلائل الحميدة أو الأورام الليفية في الرحم.
• ضيق عنق الرحم (Cervical stenosis).
• تشوهات خلقية في الرحم.
• التهابات الرحم أو الندوب الناتجة عن الانتباذ البطاني الرحمي.
• عدم قدرة عنق الرحم على إنتاج مخاط مناسب لانتقال الحيوانات المنوية.

حركة الحيوانات المنوية

تُعتبر إفرازات عنق الرحم المخاطية ضرورية لانتقال الحيوانات المنوية وتفاعلها مع البويضة. أي تغيير في هذه الإفرازات، أو وجود أجسام مضادة للحيوانات المنوية، أو عوامل مرضية قد تؤثر على حركة الحيوانات المنوية وبالتالي فرص الحمل.

العقم غير المحدد

في بعض الحالات، لا يتمكن الأطباء من تحديد سبب العقم بالرغم من الفحوصات الشاملة. هذا لا يعني بالضرورة استحالة الحمل، ويمكن أن يتم تحقيق الحمل عبر طرق علاجية أخرى.

عوامل الخطر

هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بالعقم، منها:

• التدخين وشرب الكحول.
• السمنة أو النحافة المفرطة.
• الدورة الشهرية غير المنتظمة.
• التقدم في السن.
• الإصابة بأمراض منقولة جنسيًا.