أسس تغذية الرضيع
تعتبر تغذية الأطفال حديثي الولادة من أهم الأمور التي يجب مراعاتها لضمان نمو صحي وسليم. هناك بعض التوجيهات الأساسية التي ينبغي على الأم اتباعها في هذه المرحلة الحساسة.
تعتبر الرضاعة الطبيعية هي الخيار الأمثل لتغذية الرضع، إلا في حالات استثنائية تمنع ذلك، وفي هذه الحالة يمكن اللجوء إلى الحليب الصناعي. لا يحتاج الرضع الأصحاء إلى أي سوائل إضافية مثل الماء أو العصير.
يجب إرضاع الطفل حديث الولادة من 8 إلى 12 مرة في اليوم الواحد، أي بمعدل كل ساعتين إلى ثلاث ساعات. من الضروري الاهتمام بتجشؤ الطفل بعد كل رضعة أو عند التوقف أثناء الرضاعة.
ينصح بإعطاء الأطفال فيتامين (د) بشكل منتظم، حيث أن حليب الأم قد لا يوفر الكمية الكافية منه. هذا الفيتامين ضروري لامتصاص العناصر الغذائية المهمة لصحة العظام.
من الضروري مراقبة وزن الطفل بشكل دوري. إذا لم يكتسب الطفل وزناً كافياً أو لم يقم بتبليل ست حفاضات على الأقل في اليوم، يجب استشارة الطبيب المختص.
كيفية الاهتمام ببشرة الرضيع
تعتبر العناية ببشرة الأطفال حديثي الولادة أمرًا بالغ الأهمية لحمايتها من التهيج والأضرار، خاصة في منطقة الحفاض. فيما يلي بعض الخطوات الأساسية التي يجب اتباعها:
تجنب استخدام الحفاضات الضيقة جداً، لأنها قد تسبب احمرارًا وتهيجًا في الجلد حول منطقة الحفاض.
يجب تغيير الحفاض بشكل منتظم وعدم تركه رطباً لفترة طويلة، حيث أن الرطوبة قد تؤدي إلى طفح جلدي وتهيج وحساسية.
احرص على تهوية منطقة الحفاض قدر الإمكان، واتركها مكشوفة للهواء لفترات أطول.
نظّف منطقة الحفاض بشكل دوري باستخدام الماء الدافئ وقطعة قماش ناعمة، ويمكنك استخدام مرهم أكسيد الزنك لحماية الجلد.
تجنب استخدام بودرة الأطفال التي يتم رشها على الجلد، لأن استنشاقها قد يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي للطفل.
إرشادات هامة في رعاية الأطفال حديثي الولادة
هناك العديد من الإرشادات التي يجب اتباعها عند التعامل مع الأطفال حديثي الولادة لتقليل المخاطر المحتملة. من بين هذه الإرشادات:
يجب غسل اليدين جيداً قبل التعامل مع الطفل، لأن جهاز المناعة لديهم لا يزال ضعيفاً، مما يجعلهم عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض.
يجب تجنب هز الطفل بأي شكل من الأشكال، لأن ذلك قد يؤدي إلى نزيف في الدماغ، وهو أمر خطير قد يهدد حياته.
تأكد من تثبيت الطفل بشكل آمن في مقعد السيارة أو عربة الأطفال لتجنب أي إصابات محتملة.
عند حمل الطفل، يجب دعم رأسه بوضع اليدين خلف الرأس لتقليل حركة الرأس وتجنب أي ضرر.
يمكن تقميط الطفل بشكل صحيح عن طريق وضع اليدين بالقرب من الجسم والسماح بتحريك الساقين، خاصة في الأسابيع الأولى من الولادة، مما يمنح الطفل شعوراً بالدفء والأمان.
قال تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾ [لقمان: 14]. وهذا يدل على أهمية العناية بالطفل وتقدير الأم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته” وهذا حديث نبوي شريف يؤكد مسؤولية كل فرد في المجتمع عن رعاية الأطفال والاهتمام بهم.
المراجع
- Mayo Clinic Staff,” Infant and toddler health”،www.mayoclinic.org, Retrieved 11-8-2018. Edited.
- Dan Brennan, MD (24-1-2017),”Simple Tips to Keep Baby’s Skin Healthy”،www.webmd.com, Retrieved 11-8-2018. Edited.
- Elana Pearl Ben-Joseph (8-1-2018),”Getting Help After the Birth”،www.kidshealth.org, Retrieved 11-8-2018. Edited.