الاستعداد لدرس التربية البدنية: دليل شامل

اعرف الخطوات الأساسية والتحضيرات الضرورية لإنجاح درس التربية البدنية. دليل مفصل للمعلمين لضمان تحقيق أقصى استفادة للتلاميذ.

مقدمة

يعتبر الاستعداد المسبق لدرس التربية البدنية خطوة أساسية لضمان نجاحه وتحقيق الأهداف المرجوة. هذا الاستعداد لا يقتصر فقط على المعلم، بل يشمل أيضًا تهيئة البيئة المناسبة للتلاميذ. الهدف هو تقديم تجربة تعليمية ممتعة ومفيدة للجميع.

تجهيز مكان التدريس

يعتبر تجهيز مكان التدريس جزءًا حيويًا من عملية الاستعداد لدرس التربية البدنية. يشمل هذا التجهيز عدة عناصر مهمة:

  • تنظيف الملعب: التأكد من نظافة الملعب وخلوه من أي عوائق أو حفر قد تعيق حركة التلاميذ وتسبب الإصابات.
  • تخطيط الملعب: يتم تخطيط الملعب مسبقًا وفقًا للأنشطة المخطط لها في الدرس. يشمل ذلك تخطيط مسارات الجري، وعلامات الوثب، ودوائر الرمي، وغيرها من العلامات الضرورية.
  • ترتيب الأدوات والأجهزة: يجب ترتيب الأدوات والأجهزة المستخدمة في الدرس بشكل منظم ويسهل الوصول إليه. يفضل تدريب بعض التلاميذ على المساعدة في تنظيم الأدوات لتوفير الوقت والجهد.

تنفيذ الدرس

يبدأ تنفيذ الدرس من لحظة استقبال المعلم للتلاميذ ويتضمن عدة خطوات وإجراءات:

  • استقبال التلاميذ: الترحيب بالتلاميذ وإعدادهم نفسيًا وبدنيًا للدرس.
  • تبديل الملابس: يجب أن يتعود التلاميذ على ارتداء الملابس الرياضية المناسبة لضمان سلامتهم وحريتهم في الحركة.
  • الانتقال إلى مكان النشاط: يجب أن يتم الانتقال إلى الملعب أو مكان النشاط بسرعة ونظام.
  • الاصطفاف وأخذ الغياب: تنظيم التلاميذ في صفوف وأخذ الغياب للتأكد من حضور الجميع.
  • تنفيذ الأنشطة: يتضمن الجزء الأكبر من الدرس تنفيذ الأنشطة التعليمية والتدريبية المخطط لها.
  • الاغتسال وتبديل الملابس: بعد الانتهاء من الأنشطة، يجب على التلاميذ الاغتسال وتبديل الملابس.
  • العودة إلى الفصول: العودة إلى الفصول بهدوء ونظام.

المرحلة التمهيدية

تبدأ هذه المرحلة بنشاط يهدف إلى بث الحماس والنشاط في التلاميذ وتحفيزهم على المشاركة الفعالة. يمكن تحقيق ذلك من خلال:

  • تمرينات الإحماء: تمرينات متنوعة تهدف إلى تنشيط الأجهزة الحيوية وإعداد الجسم للجهد البدني.
  • المسابقات الصغيرة: مسابقات بسيطة وممتعة تساعد على تحفيز التلاميذ وتنمية روح المنافسة.

يجب أن يقوم المعلم بتوجيه التلاميذ من تمرين إلى آخر بسهولة ويسر، مع إعطاء التعليمات اللازمة وتصحيح الأوضاع الخاطئة. يجب أن يكون المعلم قدوة حسنة للتلاميذ، ويشاركهم الابتسامة والتشجيع.

كما يجب أن يقوم المعلم بالتنويع في التمرينات ما بين (الفردي والزوجي والجماعي) وتمرينات علي شكل ألعاب (بأدوات أو بدون أدوات أو باستخدام الأجهزة) ،وتمرينات في تشكيلات مختلفة ……حر – صفوف – قاطرات – دوائر .

المرحلة الرئيسية

في هذه المرحلة، ينتقل المعلم إلى النشاط التعليمي والتطبيقي. يجب أن يتبع المعلم التدرج السليم في تعليم المهارة، وأن يستخدم طرق التعليم المناسبة.

من المهم أن يتمكن التلاميذ من رؤية النموذج الذي يقدمه المعلم أو أحد التلاميذ المتميزين، وأن يستمعوا إلى الشرح والنقاط الفنية الخاصة بالمهارة. يجب على المعلم أن يراعي الفروق الفردية بين التلاميذ، وأن يستخدم مجموعات مختلفة المستويات لممارسة النشاط.

كما يجب أن يقوم بتقسيم التلاميذ إلي أقسام أو مجموعات الأداء المهارة التي تم تدريسها أو المهارات التي سبق تعلمها من قبل مع إشراف المدرسة علي المجموعات وانتقالهم من مهارة إلي أخري وأثناء ذلك تقوم المدرسة بمتابعة أداء التلاميذ وتصحيح الأخطاء وتراعي أيضا أن تقوم بإعطاء الإشارة لتغيير المجموعات لأماكنها بنظام وحتى يمر التلاميذ بخبرات وممارسات متساوية .

المرحلة الختامية

تعتبر المرحلة الختامية فرصة لتهدئة التلاميذ وإعدادهم للعودة إلى الفصول. يمكن تحقيق ذلك من خلال:

  • تجميع التلاميذ في صفوف: تنظيم التلاميذ في صفوف استعدادًا للعودة إلى الفصول.
  • أنشطة التهدئة: تمرينات بسيطة تساعد على تهدئة الجسم والعقل.
  • الألعاب الخفيفة: ألعاب بسيطة وممتعة تساهم في تخفيف التوتر.

كما يجب أن يقوم التلاميذ بغسل أيديهم ووجوههم وأرجلهم مع تبديل الملابس المبللة بالعرق لعدم الإصابة بنزلات البرد ثم العودة الي الفصول بهدوء ونظام وتحت إشراف المدرسة للحفاظ علي النظام وعوامل الأمن والسلامة

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

طرق متنوعة لإعداد الخبز المنزلي

المقال التالي

دراسة في تكنولوجيا الاتصالات: تحليل شامل

مقالات مشابهة