الاستجابة العصبية اللاإرادية: آليات الحماية الذاتية

استكشاف الاستجابة العصبية اللاإرادية، تأثير المحفزات على الجهاز العصبي، أنواع الانعكاسات، وخصائصها عند الأطفال.

جدول المحتويات

الاستجابة العصبية السريعة واللاإرادية
تأثير المحفزات على الجهاز العصبي
تصنيفات الانعكاسات العصبية
الاستجابات العصبية عند الأطفال
المراجع

الاستجابة العصبية السريعة واللاإرادية

تُعرف الاستجابة العصبية اللاإرادية بأنها رد فعل سريع، تلقائي، لحماية الجسم من الأذى. هذه الحركة اللاواعية والفطرية مصدرها الجهاز العصبي المركزي. عندما يحدث محفز عصبي، ينقل الجهاز العصبي الأوامر إلى العضلات أو الغدد، مما يؤدي إلى استجابة نمطية وسريعة في عضلة واحدة أو مجموعة عضلات، أو غدد. [1]

الجهاز العصبي مسؤول عن جميع الأنشطة العصبية، بما في ذلك الانعكاسات. لكن الانعكاس العصبي هو استجابة فريدة تتضمن تفاعلاً مباشراً مع المحفز. وصف عالم الأعصاب الإنجليزي مارشال هول هذه العملية، موضحاً دور العضلات في التفاعل مع المحفز. [1]

تأثير المحفزات على الجهاز العصبي

عندما يتعرض الجسم لمحفز، تُرسل إشارات عبر الخلايا العصبية الحسية إلى الجهاز العصبي المركزي. ثم تنقل الخلايا العصبية الحركية الأوامر من الجهاز العصبي المركزي إلى العضلات أو الغدد، مما يؤدي إلى الاستجابة المناسبة. [مرجع]

في الاتصال العصبي، تتصل نهايات المحاور العصبية الحركية إما بلييفات عضلية واحدة أو مجموعة عضلات، أو بغدة أو مجموعة غدد. تعتمد آلية رد الفعل على ما إذا كان الاتصال وحيد التشابك (عضلة أو غدة واحدة) أو متعدد التشابك (مجموعة عضلات أو غدد). [2]

تصنيفات الانعكاسات العصبية

تنقسم الانعكاسات إلى نوعين رئيسيين: ذاتية وجسمية. الانعكاسات الذاتية تنظم وظائف الجسم الداخلية وتُعرف أيضاً بالقوس الانعكاسي الذاتي. [2]

يتكون القوس الانعكاسي الذاتي من: خلايا عصبية حسية واردة، خلايا عصبية قبل عقدية (سمبثاوية أو باراسمبثاوية)، خلايا عصبية بعد عقدية، ومنفذ (عضلة أو غدة). يتألف القوس عادةً من ثلاث خلايا عصبية (أو اثنتين في بعض الحالات)، بالإضافة إلى المستقبل والمنفذ: خلية حسية، خلية رابطة، وخلية حركية.

الاستجابات العصبية في مرحلة الطفولة

تختلف الاستجابات العصبية عند الأطفال. توجد ردود أفعال بدائية تُشير إلى سلامة الجهاز العصبي، مثل ردود الفعل المنعكسة والمنعكسات التدريجية. هذه الردود تختفي مع تقدم العمر. [3]

من الأمثلة على ذلك: منعكس المشي (تحريك الطفل لقدميه بالتناوب عند وضعه في وضعية الوقوف)، ومحاولة الطفل الزحف نحو ثدي أمه عند وضعه على بطنها (يساعد في الرضاعة والزحف). بعض هذه الانعكاسات تساعد في تقوية عضلات الساق استعداداً للمشي. [3]

المراجع

[1] “رد الفعل المنعكس”، موقع الطبي للمعلومات.

[2] “محاضرة أقواس ردود الفعل”، جامعة محمد لمين دباغين سطيف.

[3] “رد الفعل البدائي المنعكس: ما هو وكم يستمر؟”، سند للأنباء.

Total
0
Shares
المقال السابق

رحيم ستيرلينج: مسيرة نجم كرة القدم الإنجليزي

المقال التالي

آليات الدفاع النفسي: فهم رد الفعل في علم النفس

مقالات مشابهة

مستويات الكرياتين في الجسم: فهم الاختلافات بين الكرياتين والكرياتينين

نظرة شاملة على الكرياتين، دوره في الجسم، وفرقها عن الكرياتينين. تعرف على كيفية تأثير مستويات الكرياتين على الصحة، ومتى يجب استشارة الطبيب.
إقرأ المزيد