الإشعاع المؤين: تعريفه، مصادره، وأنواعه

جدول المحتويات

• ما هو الإشعاع المؤين؟
• مصادر الإشعاع المؤين
  • المصادر الطبيعية
  • المصادر الصناعية
• أنواع الإشعاع المؤين
  • الأشعة السينية
  • أشعة جاما
  • جسيمات ألفا
  • جسيمات بيتا
• تأثيرات الإشعاع المؤين على الصحة
• إجراءات الوقاية من الإشعاع المؤين

ما هو الإشعاع المؤين؟

الإشعاع المؤين هو شكل من أشكال الطاقة التي تتميز بقدرتها على إزالة الإلكترونات من الذرات والجزيئات في المواد التي تمر عبرها، مثل الهواء والماء والأنسجة الحية. يتميز هذا النوع من الإشعاع بقدرته على الانتقال عبر المواد دون أن يكون مرئيًا للعين المجردة. من أشهر الأمثلة على الإشعاع المؤين الأشعة السينية، التي تُستخدم في المجال الطبي للكشف عن الكسور في العظام.

مصادر الإشعاع المؤين

تتنوع مصادر الإشعاع المؤين بين الطبيعية والصناعية، وتختلف مستويات الإشعاع حسب المصدر والموقع الجغرافي.

المصادر الطبيعية

توجد في الطبيعة حوالي 60 مادة مشعة تتوزع في التربة والماء والهواء. من بين هذه المواد، يُعتبر غاز الرادون أحد أهم مصادر الإشعاع الطبيعي. بالإضافة إلى ذلك، تُعد الأشعة الكونية مصدرًا آخر للإشعاع، خاصة في المناطق المرتفعة. تختلف مستويات الإشعاع الطبيعي حسب التركيب الجيولوجي للمنطقة.

المصادر الصناعية

تشمل المصادر الصناعية للإشعاع المؤين المفاعلات النووية والأجهزة الطبية مثل أجهزة الأشعة السينية والعلاجات الإشعاعية. كما تُستخدم المواد المشعة في الأبحاث العلمية في الجامعات والمعامل. بالإضافة إلى ذلك، يتعرض الأشخاص الذين يسافرون عبر الطائرات أو يعملون في الفضاء لكميات أكبر من الإشعاع المؤين بسبب الارتفاعات العالية.

أنواع الإشعاع المؤين

يُصنف الإشعاع المؤين إلى عدة أنواع بناءً على طبيعته وتأثيره على المواد التي يمر عبرها.

الأشعة السينية

تنتقل الأشعة السينية على شكل فوتونات ذات طاقة عالية، وتُستخدم بشكل شائع في المجال الطبي للكشف عن الكسور والأمراض الداخلية. تتميز بقدرتها على اختراق الأنسجة الرخوة، مما يجعلها مفيدة في تصوير العظام والأعضاء الداخلية.

أشعة جاما

تُعتبر أشعة جاما من أخطر أنواع الإشعاع المؤين بسبب قدرتها على تدمير الخلايا وإتلاف الحمض النووي. تُستخدم أشعة جاما في علاج السرطان، ولكن التعرض المفرط لها قد يؤدي إلى طفرات جينية وزيادة خطر الإصابة بالأمراض.

جسيمات ألفا

تتكون جسيمات ألفا من بروتونين ونيوترونين، مما يجعلها أثقل وأبطأ من أنواع الإشعاع الأخرى. لا تستطيع هذه الجسيمات اخترق الجلد، ولكنها قد تكون خطيرة عند استنشاقها أو ابتلاعها. من الأمثلة الشهيرة على إشعاع ألفا غاز الرادون.

جسيمات بيتا

جسيمات بيتا هي إلكترونات سريعة وصغيرة الحجم يمكنها اخترق الجلد بسهولة. تُستخدم بعض العناصر المشعة التي تطلق جسيمات بيتا في الطب النووي لتشخيص وعلاج أمراض الغدة الدرقية.

تأثيرات الإشعاع المؤين على الصحة

يؤثر الإشعاع المؤين على صحة الإنسان بطرق مختلفة حسب الجرعة ومدة التعرض. قد يؤدي التعرض المفرط إلى حروق جلدية وتلف الأنسجة وزيادة خطر الإصابة بالسرطان. كما يمكن أن يتسبب في تلف الحمض النووي، مما يؤدي إلى طفرات جينية وأمراض وراثية.

إجراءات الوقاية من الإشعاع المؤين

لحماية النفس من الإشعاع المؤين، يُنصح بتقليل وقت التعرض وزيادة المسافة بين الشخص ومصدر الإشعاع. كما يجب استخدام الدروع الواقية مثل الرصاص أو الخرسانة في المناطق التي تحتوي على مصادر إشعاع عالية. في المجال الطبي، يتم استخدام معدات خاصة لتقليل جرعات الإشعاع التي يتعرض لها المرضى والعاملين.

المراجع

• Centers for Disease Control and Prevention (29/6/2021), “The Electromagnetic Spectrum: Ionizing Radiation”, cdc. Retrieved 2/2/2022.
• “Ionizing radiation, health effects and protective measures”, who, 29/4/2016. Retrieved 2/2/2022.
• “Ionizing Radiation”, osha. Retrieved 2/2/2022.
• BD Editors (18/5/2017), “Ionizing Radiation”, biologydictionary. Retrieved 8/2/2022.